قال السير غاريث ساوثغيت، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا يبحث حاليا عن العودة إلى التدريب، وإنه كان متعجبا لرؤيته مرتبطا بمنصب تدريب منتخب بولندا خلال الصيف.
ومر 13 شهرا منذ أنهى المدافع السابق للمنتخب الإنجليزي فترته الناجحة، التي استمرت ثمانية أعوام في منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، في أعقاب خسارة فريقه في نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) أمام إسبانيا في برلين.
وتأهل ساوثغيت بالمنتخب الإنجليزي مرتين متتاليتين لنهائي البطولة الأوروبية، بالإضافة للوصول إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في كأس العالم، بعد استقالته من تدريب منتخب تحت 21 عاما.
وأشار ساوثغيت (54 عاما) خلال فترة ابتعاده عن كرة القدم إلى أنه من الممكن أن تكون وظيفته المقبلة بعيدة عن كرة القدم، وقال إنه ليس في عجلة للعودة إلى دكة البدلاء.
وقال ساوثغيت في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أستمتع بحياتي. لدي أمور كثيرة».
وأضاف: «أنا مشغول حاليا بتأليف كتاب، ولدي عدة مصالح تجارية. كما أنني أعمل في تطوير المهارات القيادية وأساعد بعض المدربين الشباب».
وأردف: «ولكني أيضا لدي بعض الوقت للسفر ولعب الغولف قليلا، ولعب القليل من بادل التنس، لذلك نعم، أنا استمتع كثيرا بهذا التوازن».
ولدى سؤاله عما إذا كان يبحث عن العودة لمجال التدريب، أو إذا كان هناك مستقبل آخر ينتظره، قال ساوثغيت: «لا يمكنك أن تقول أبدا أي شيء، لأنه قبل 15 عاما غادرت ميدلسبره ولم أكن متأكدا حينها أنني سأصبح مدربا».
وتابع: «ثم وجدت نفسي في مسار غريب حيث توليت تدريب المنتخب الوطني. لكن هذا ليس شيئا أبحث عنه بنشاط في الوقت الحالي».
وأثارت إقامة ساوثغيت السابقة التساؤلات عندما انتشرت تكهنات من بولندا في يونيو (حزيران) تفيد بأن عودته للتدريب قد تكون مع منتخبهم الوطني.
وقال عن هذه الشائعات: «اعتدت مثل هذه الأمور. أعني، ارتبط اسمي بتدريب منتخب بولندا، ولم أكن أعلم شيئا عن هذا الأمر، كان هذا أمرا غريبا».
وأضاف: «بعض الأشياء تكتب، وتنشر في كل مكان، وبالتأكيد هناك الكثير من الأمور الأخرى، لكنني أقبلها الآن على حقيقتها».
