لوكاس ديني يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده مع أستون فيلا حتى 2028

لوكاس ديني (وسائل إعلام بريطانية)
لوكاس ديني (وسائل إعلام بريطانية)
TT

لوكاس ديني يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده مع أستون فيلا حتى 2028

لوكاس ديني (وسائل إعلام بريطانية)
لوكاس ديني (وسائل إعلام بريطانية)

توصّل الفرنسي لوكاس ديني، ظهير أيسر أستون فيلا، إلى اتفاق شفهي لتجديد عقده مع النادي حتى عام 2028، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

وكان اللاعب، البالغ من العمر 32 عاماً، قد دخل الأشهر الـ12 الأخيرة من عقده الحالي خلال الصيف، وقد عبّر في نهاية الموسم الماضي عن رغبته في البقاء ضمن صفوف الفريق، مشدداً على أن المدرب أوناي إيمري يرغب في استمراره أيضاً.

وبعد أن أبدى النادي نية واضحة خلال الشهر الماضي لتجديد التعاقد، تم التوصل إلى اتفاق شفهي بين الطرفين.

وكان مستقبل ديني قد بدا غامضاً في وقت سابق من الصيف، بعد اهتمام أتلتيكو مدريد بالحصول على خدماته، كما أن راتبه المرتفع الذي يبلغ 120.000 جنيه إسترليني أسبوعياً (ما يعادل 159.816 دولاراً) أثار قلق إدارة النادي من احتمال خرق قواعد تكلفة الفرق الصادرة عن الاتحاد الأوروبي (إس سي آر)، التي تنص على ألا تتجاوز الرواتب 70 في المائة من إيرادات النادي.

ولهذا السبب، بدأ أستون فيلا البحث عن بدائل أصغر سناً وأقل تكلفة، رغم تمسّك إيمري باللاعب، الذي كان ولا يزال عنصراً مهمّاً في الفريق، ويدخل في منافسة صحية مع الهولندي إيان ماتسن على مركز الظهير الأيسر.

لكن في نهاية المطاف، اختار النادي الإبقاء على ديني، نظراً لاعتباره لاعباً محترفاً ومستقراً في أدائه.

ومنذ انضمامه إلى أستون فيلا قادماً من إيفرتون في صيف 2022، خاض ديني 138 مباراة مع الفريق، وهو الرقم الأعلى في مسيرته لأي نادٍ لعب له، متفوقاً بذلك على فتراته السابقة مع برشلونة وباريس سان جيرمان وروما.

وخلال الموسم الماضي، شارك في 45 مباراة بجميع المسابقات، وقدّم 7 تمريرات حاسمة، نجح ديني في الحفاظ على مركزه في التشكيلة الأساسية، متجاوزاً شكوك إيمري الأولية بشأن مدى ملاءمته لأسلوب اللعب. فبعد أن فقد مركزه لمصلحة أليكس مورينو، عاد ديني ليكون الخيار الأول في موسم 2023-2024، ولا يزال لاعباً أساسياً، رغم تطلع ماتسن للحصول على دقائق أكثر في الموسم المقبل.

ويُعد ديني من أبرز صانعي الفرص في الدوري الإنجليزي، حيث احتل المركز الـ12 في قائمة أكثر اللاعبين خلقاً لـ«الفرص الخطيرة» خلال الموسم الماضي، وتُعد كراته العرضية عنصراً حيوياً في المنظومة الهجومية التي يعتمدها إيمري.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية القضاء الأرجنتيني يحقق في الحسابات المالية لشركة «سور فينانزاس» الراعي لعدة أندية في البلاد (أ.ف.ب)

الشرطة تداهم الاتحاد الأرجنتيني وأندية كبرى في تحقيق فساد مالي

داهمت السلطات الأرجنتينية، الثلاثاء، مقرّ الاتحاد الوطني لكرة القدم وعدداً من الأندية الكبرى، وذلك في إطار تحقيق يتعلق بعمليات غسل أموال.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيريس)
رياضة عربية جولن لوبيتيغي (رويترز)

رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: لوبيتيغي سيقود العنابي في كأس العالم

سيبقى الإسباني جولن لوبيتيغي مدرباً للمنتخب القطري لكرة القدم بـ«كأس العالم 2026»، وفقاً لرئيس «الاتحاد» المحلي للعبة جاسم البوعينين، رغم خروجه المبكر على أرضه.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية تنطلق غداً الأربعاء أولى جولات كأس تحدي الدوري السعودي الممتاز للسيدات (كأس تحدي الممتاز للسيدات)

الهلال يصطدم بالقادسية في أولى جولات كأس تحدي الشتاء للسيدات

تنطلق غداً الأربعاء أولى جولات كأس تحدي الدوري السعودي الممتاز للسيدات «تحدي الشتاء»، في نسخة خاصة تجمع أندية الدوري.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية تير شتيغن (إ.ب.أ)

تير شتيغن يعود لقائمة برشلونة أمام فرنكفورت

قرر هانسي فليك المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني عودة حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن لقائمة الفريق الكاتالوني التي تواجه آينتراخت فرنكفورت.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )

زاها يعود لتشكيلة كوت ديفوار في أمم أفريقيا

ويلفريد زاها يعود لتشكيلة كوت ديفوار (رويترز)
ويلفريد زاها يعود لتشكيلة كوت ديفوار (رويترز)
TT

زاها يعود لتشكيلة كوت ديفوار في أمم أفريقيا

ويلفريد زاها يعود لتشكيلة كوت ديفوار (رويترز)
ويلفريد زاها يعود لتشكيلة كوت ديفوار (رويترز)

فاجأت كوت ديفوار حاملة لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الجميع، الثلاثاء، باستدعاء الجناح ويلفريد زاها لتشكيلة الفريق في حملة الدفاع عن لقبه بعد اختياره ضمن 26 لاعباً في النهائيات التي ستقام في المغرب.

ولم يلعب زاها (33 عاماً)، الذي خاض مباراتين دوليتين مع منتخب إنجلترا قبل تغيير جنسيته الرياضية، مع كوت ديفوار منذ ثلاث سنوات، بعد استبعاده قبل كأس الأمم الأخيرة التي فاز بها منتخب بلاده على أرضه.

وقال إميرس فاي مدرب بطل أفريقيا، الثلاثاء، إنه كان يتحدث مع زاها الذي يلعب الآن مع فريق تشارلوت في الدوري الأميركي، «منذ عدة أشهر»، بعدما شعر أنه بحاجة لتعزيز هجوم الفريق.

وأضاف في تصريحات لتلفزيون كوت ديفوار: «رأينا أننا بحاجة إلى لاعبين أصحاب خبرة. في حالة زاها، فإن قدرته على تجاوز المدافعين ومستواه الحالي يصبان في صالحه».

كما تم استدعاء لاعب خط الوسط جان ميشيل سيري (34 عاماً) الذي سبق له اللعب في فولهام وهال سيتي، ويلعب حالياً في سلوفينيا، رغم غيابه عن الملاعب بسبب إصابة طويلة الأمد، وعدم مشاركته مع المنتخب منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

واستبعد سيمون أدينغرا أحد اللاعبين الذين حققوا اللقب قبل عامين، والمهاجم نيكولاس بيبي من التشكيلة، واستبعد المدافع ويلفريد سينغو بسبب الإصابة.

وتابع المدرب: «واجه سيمون منافسة شرسة على مركزه. إنه يكافح من أجل الحصول على مكان أساسي (في ناديه سندرلاند). لقد اضطررنا للاستغناء عن إمكانياته عند اختيارنا للتشكيلة».

وتستهل كوت ديفوار مشوار الدفاع عن لقبها في كأس الأمم الأفريقية بمواجهة موزمبيق في مراكش يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) ضمن منافسات المجموعة السادسة، قبل مواجهة الكاميرون والغابون في المجموعة نفسها.


آرسنال يضم خيسوس لقائمته الأوروبية

مهاجم آرسنال البرازيلي غابرييل خيسوس (رويترز)
مهاجم آرسنال البرازيلي غابرييل خيسوس (رويترز)
TT

آرسنال يضم خيسوس لقائمته الأوروبية

مهاجم آرسنال البرازيلي غابرييل خيسوس (رويترز)
مهاجم آرسنال البرازيلي غابرييل خيسوس (رويترز)

أُدرج المهاجم البرازيلي غابرييل خيسوس ضمن تشكيلة آرسنال الإنجليزي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مع اقتراب تعافيه التام من الإصابة بعد غياب لفترة طويلة.

ولم يشارك خيسوس مع آرسنال منذ يناير (كانون الثاني) الماضي نتيجة تعرضه لإصابة في الركبة خلال مباراة في كأس إنجلترا أمام مانشستر يونايتد.

وعاد اللاعب البالغ 28 عاماً إلى التدريبات وكان ضمن البدلاء غير المستخدمين في مباراتي الفريق الأخيرتين أمام تشيلسي وبرنتفورد.

ومع تعرض الجناح الشاب ماكس دومان لإصابة في الكاحل خلال مباراة لفريق تحت 21 عاماً نهاية الأسبوع الماضي، تم إدراج خيسوس في قائمة دوري الأبطال قبل مواجهة كلوب بروج البلجيكي الأربعاء.

وجاء في بيان على موقع آرسنال: «حلّ غابرييل خيسوس مكان ماكس دومان في قائمتنا الأوروبية +إيه+ (الأولى) بمفعول فوري، ومن ثم، أصبح غابي مؤهلاً للمشاركة في مباراتنا أمام كلوب بروج في بلجيكا مساء الأربعاء».

وتُعد عودة خيسوس دفعة قوية للمدرب الإسباني ميكل أرتيتا، بعدما أجبرته إصابتا السويدي فيكتور جيوكيريس والألماني كاي هافيرتز على إشراك مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو مهاجماً صريحاً.

ويتصدر آرسنال الدوري الممتاز رغم خسارته القاتلة أمام أستون فيلا نهاية الأسبوع الماضي، كما يتصدر المجموعة الموحدة لدوري الأبطال بعد خمسة انتصارات متتالية في المسابقة، ضامناً على الأقل خوض الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي.

وبعد خروجه من قائمة دوري الأبطال، لن يكون دومان مؤهلاً للعب مع آرسنال قارياً حتى السادس من فبراير (شباط).


صلاح يبعث برسالة «مختلفة» لجماهير ليفربول

محمد صلاح يجلس وحيداً في صالة تدريبات ليفربول اليوم (حساب اللاعب على إنستغرام)
محمد صلاح يجلس وحيداً في صالة تدريبات ليفربول اليوم (حساب اللاعب على إنستغرام)
TT

صلاح يبعث برسالة «مختلفة» لجماهير ليفربول

محمد صلاح يجلس وحيداً في صالة تدريبات ليفربول اليوم (حساب اللاعب على إنستغرام)
محمد صلاح يجلس وحيداً في صالة تدريبات ليفربول اليوم (حساب اللاعب على إنستغرام)

مع حالة عدم اليقين التي تخيم على مسيرته في ليفربول الإنجليزي، بعث قائد منتخب مصر محمد صلاح برسالة أخرى الثلاثاء، لكن هذه المرة من دون أي كلمات.

وفي أعقاب تداعيات تصريحاته يوم السبت الماضي، نشر صلاح صورة لمتابعيه البالغ عددهم 85 مليوناً عبر منصتي «إنستغرام» و«إكس» ظهر فيها وحيداً في صالة الألعاب الرياضية في مجمع تدريب ليفربول.

وظهر صلاح جالساً على مقعد تمرين أمام مرآة، وبملامح خالية من التعبيرات، بينما يرفع هاتفه لالتقاط صورة ذاتية (سيلفي).

وبعد استبعاده من قائمة ليفربول لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، أظهر الدولي المصري أنه لا يزال يبذل الجهد في صالة الألعاب الرياضية بعد حضوره للتدريب.

كانت هذه الرسالة بالتأكيد ذات مغزى أكبر من البيان الذي أدلى به بعد استبعاده للمباراة الثالثة على التوالي، عندما تعادل حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بثلاثة أهداف لمثلها مع ليدز يوم السبت الماضي.

وقال صلاح حينها، خلال مقابلة عفوية مع الصحافيين خارج الملعب: «يبدو أن النادي قد تخلى عني (ألقاني تحت الحافلة)، هذا هو شعوري، أعتقد أنه من الواضح جداً أن شخصاً ما أرادني أن أتحمل كل اللوم».

وعلى الأرجح كان صلاح يعلم خطورة كلماته، التي جاءت في وقت تنهار فيه حملة ليفربول للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي أسبوعاً بعد أسبوع، وتتزايد فيه الضغوط على المدرب الهولندي آرني سلوت.

وقرر سلوت استبعاد صلاح من القائمة التي سافرت إلى ميلانو الاثنين، كما أجاب بشكل مفاجئ: «ليس لدي أدنى فكرة» لدى سؤاله عما إذا كان أيقونة أنفيلد سيلعب للنادي مرة أخرى.

وقال سلوت: «لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال في هذا الوقت، أنا مؤمن بشكل راسخ بأن هناك دائماً إمكانية لعودة أي لاعب، يمكنني أن أكتفي بذلك على ما أعتقد».

كان الانتقاد أشد من أسطورة ليفربول والمحلل في شبكة «سكاي سبورتس»، جيمي كاراغر، الذي قال في برنامج «ليلة الاثنين لكرة القدم»: «أعتقد أن ما فعله بعد المباراة كان وصمة عار».

وأضاف: «لقد صور البعض الأمر على أنه نوبة غضب انفعالية، لا أعتقد أنه كان كذلك».

ويرى كاراغر أن صلاح اختار «مهاجمة المدرب وربما محاولة التسبب في إقالته».

لقد أثبت صلاح نفسه واحداً من أعظم لاعبي ليفربول، حيث فاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، ومجموعة من الألقاب الأخرى، وفي الموسم الماضي، فاز بجائزة أفضل لاعب في العام للمرة الثالثة بعد تسجيله 34 هدفاً في جميع المسابقات وقيادته لليفربول إلى رقم قياسي عبر الفوز بلقبه العشرين في الدوري الممتاز.

وأنهى صلاح الغموض الذي استمر طويلاً بشأن مستقبله مع ليفربول، عندما مدد عقده لمدة عامين في أبريل (نيسان)، مما جعله، حسب التقارير، اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ النادي، لكن مستواه تراجع خلال البداية المضطربة لموسم ليفربول، الذي فاز في مباراتين فقط من آخر 10 مباريات في الدوري.

صلاح، الذي سجل أربعة أهداف في 13 مباراة بالدوري هذا الموسم، تم استبعاده أولاً من مباراة وست هام يونايتد الشهر الماضي، ثم جلس على مقاعد البدلاء في مباراة سندرلاند، وظل على مقاعد البدلاء أمام ليدز.

ورد صلاح على تجاهله المستمر بالقول: «شخص ما لا يريدني في النادي»، مضيفاً أنه «ليس لديه أي علاقة» مع سلوت.

وقال سلوت الاثنين: «ليست هذه المرة الأولى ولا الأخيرة التي يقول فيها لاعب لا يلعب شيئاً مماثلاً لما قاله، لكن رد فعلي على ذلك واضح، ولهذا السبب هو ليس هنا الليلة».

من المقرر أن يتوجه صلاح مع منتخب مصر إلى كأس الأمم الأفريقية في المغرب بعد أقل من أسبوعين، وهو لا يعرف ما الذي سيحدث أثناء غيابه.