بدأ لاعب وسط توتنهام ومنتخب إنجلترا السابق لكرة القدم بول غاسكوين رحلة التعافي في منزله وذلك بعد مغادرته المستشفى.
وأُدخل البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في بول على الساحل الجنوبي لإنجلترا، إلى العناية المركزة، يوم الجمعة الماضي، بعدما وجده أحد أصدقائه شبه فاقد للوعي في منزله إثر تعرضه لوعكة صحية.
وأكّدت الشركة التي تدير أعماله «إم إن تي» خروجه من المستشفى في بيان لها: «دخل بول قسم الطوارئ طوعاً، يوم الجمعة، بعد مشكلة في الحلق، وهي مشكلة يعانيها منذ فترة». وتابعت: «عاد إلى منزله وهو بصحة جيدة».
واكتشف سائق غاسكوين (57 مباراة دولية) ومساعده الشخصي ستيف فوستر، حالة النجم السابق، قبل أن يقلّه إلى المستشفى.
وتلقى العلاج على يد طاقم العناية المركزة، ثم نُقل إلى وحدة أخرى إثر استقرار حالته، قبل مغادرته المستشفى.
ويُعد غاسكوين أحد أكثر لاعبي كرة القدم من بين أبناء جيله موهبة، وسبق له الدفاع عن ألوان أندية عدة أبرزها نيوكاسل وتوتنهام ولاتسيو الإيطالي وغلاسغو رينجرز الاسكوتلندي.
وأصبح نجماً عالمياً بعد أدائه اللافت في كأس العالم 1990 في إيطاليا، حيث بلغت إنجلترا الدور نصف النهائي، كما تألق بشكل مبهر في بطولة أوروبا 1996 التي استضافتها بلاده.
وعانى من إدمان الكحوليات والاكتئاب، وهي مشكلات موثّقة، إضافة إلى معاناته من سلسلة من المشكلات الصحية في السنوات الأخيرة.
وصرّح في 2020 أن حياته تغيّرت بعد خضوعه لخياطة حبوب ضد إدمان الكحول على معدته، لكنه اعترف في العام الماضي بأنه يعاني «إدماناً للكحول يُسبّب الحزن»، ويعيش في غرفة في منزل وكيل أعماله.
