أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالتنسيق مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين؛ عن المواعيد الجديدة «المقدمة» لفترتي التسجيل للموسم الرياضي المقبل 2026/2025 على أن تكون بداية الفترة الصيفية يوم 3 يوليو (تموز).
ويتيح القرار لنادي الهلال ممثل الكرة السعودية في كأس العالم للأندية، ولجميع الأندية، إمكانية تسجيل لاعبين جدد وفق لوائح الاتحاد الدولي، بهدف دعم جاهزية الفرق والاستفادة من التعديلات المقرّة من «فيفا».
وينتظر أن يعلن نادي الهلال ضم مهاجم الشباب، المغربي عبد الرزاق حمد الله، على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، وذلك بعد أن أتم كل إجراءات الاتفاق معه؛ حيث يوجد اللاعب في الولايات المتحدة ويتدرب مع مدربه الشخصي طوال الفترة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة بالتنسيق مع التعميمات التنظيمية الصادرة عن «فيفا»، التي أكدت ضرورة ضمان استقرار الفرق المشاركة وإتاحة حلول قانونية مرنة تضمن استكمال البطولة دون إشكالات تعاقدية أو فنية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أتاح، وفقاً للمادة 24 الفقرة 3 من لوائح البطولة، إمكانية إجراء تعديلات على القائمة النهائية للأندية خلال الفترة من 27 يونيو (حزيران) إلى 3 يوليو 2025.
ويتيح النظام الخاص بـ«فيفا» استبدال اللاعبين الذين انتهت عقودهم أثناء البطولة، بشرط تقديم تأكيد رسمي من الاتحاد المحلي يؤكد تاريخ نهاية العقد. ولا يُشترط أن يكون البديل مدرجاً في القائمة الأولية.
كما يحق له إضافة لاعبين جدد بحد أقصى لاعبين اثنين إلى القائمة النهائية، دون أن يُحتسبوا ضمن الحد الأقصى الأصلي البالغ 35 لاعباً، ليصبح الحد الجديد المؤقت 37 لاعباً. ولا يُشترط أيضاً أن يكون اللاعبان الجديدان ضمن القائمة الأولية.
ويُشترط ألا يتجاوز مجموع التعديلات سواء كانت استبدالات أو إضافات أكثر من ستة لاعبين خلال هذه الفترة.
ولا تُحتسب استبدالات حراس المرمى بسبب الإصابة أو المرض ضمن هذا الحدّ الأقصى، بشرط الامتثال لأحكام الفقرة 4 من المادة نفسها.
وينص النظام على أن أي لاعب يُضاف إلى القائمة النهائية يجب أن يكون مسجلاً رسمياً في الاتحاد المحلي، ولن يُسمح له بالمشاركة في أي مباراة إلا إذا تم إخطار «فيفا» بالتعديل قبل موعد المباراة بما لا يقل عن 48 ساعة.
ويجب توفير جميع المعلومات اللازمة مع كل تعديل، ويكون الاتحاد المحلي مسؤولاً عن صحة تسجيل اللاعب الجديد. كما يوفر «فيفا» للأندية نموذجاً إلكترونياً مخصصاً لتقديم هذه التعديلات.
وتعد هذه الإجراءات التنظيمية من بين أبرز الأدوات التي وضعها «فيفا» لضمان مرونة فنية وتنظيمية للأندية المشاركة، بما يراعي الواقع المتغير لعقود اللاعبين وفترات الانتقالات، دون المساس بثوابت النزاهة الرياضية والانضباط التنظيمي.
