وصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إلى مدينة إسطنبول، الجمعة، للمشاركة في اجتماعات الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها تركيا.
وستبحث الدول الأعضاء خلال اجتماعاتها، السبت، سبل تعزيز العمل المشترك متعدد الأطراف، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.
ويحضر نحو ألف مشارك، من الدول الأعضاء في المنظمة، البالغ عددها 57 دولة، اجتماعات المجلس، إضافة إلى المؤسسات التابعة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى، وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية.
وبحسب مصادر دبلوماسية مصرية وعربية لـ«الشرق الأوسط»، فإن وزراء الخارجية العرب سيلتقون في إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل، على هامش اجتماع المنظمة، لمناقشة «تأثيرات الحرب الإسرائيلية - الإيرانية الحالية، وسبل العودة إلى المسار الدبلوماسي، وخفض التصعيد العسكري بالمنطقة».
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، دعا إلى «عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب»، في إسطنبول. وحسب إفادة للخارجية العراقية، يستهدف الاجتماع «تنسيق المواقف العربية، إزاء التطورات المتسارعة ومواجهة التحديات الراهنة».
والعراق هو الرئيس الحالي للجامعة العربية، حيث تسلَّم رئاسة الجامعة من البحرين، خلال القمة العادية التي عقدت في 17 مايو (أيار) الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي عربي إن اجتماع وزراء الخارجية العرب، في إسطنبول، يستهدف مناقشة تداعيات المواجهات العسكرية الإسرائيلية - الإيرانية على المنطقة، موضحاً أن «الاجتماع ضمن الجهود المكثفة لتنسيق المواقف الإقليمية وتهدئة الأوضاع».

