مصر توقع عقداً مع شركة صينية لإنشاء مجمع صناعي باستثمارات 20 مليون دولار

رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وخويي هايلونغ رئيس شركة «كومفلي هونغ كونغ» الصينية خلال توقيع عقد المشروع (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وخويي هايلونغ رئيس شركة «كومفلي هونغ كونغ» الصينية خلال توقيع عقد المشروع (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

مصر توقع عقداً مع شركة صينية لإنشاء مجمع صناعي باستثمارات 20 مليون دولار

رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وخويي هايلونغ رئيس شركة «كومفلي هونغ كونغ» الصينية خلال توقيع عقد المشروع (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وخويي هايلونغ رئيس شركة «كومفلي هونغ كونغ» الصينية خلال توقيع عقد المشروع (رئاسة مجلس الوزراء)

أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، توقيع عقد مشروع مع شركة صينية؛ لإنشاء مجمع صناعي متكامل بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، لصناعة الحقائب وأمتعة السفر، باستثمارات تبلغ مليار جنيه (نحو 20 مليون دولار).

وأوضحت الهيئة في بيان صحافي، الثلاثاء، أن رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، وقَّع، اليوم، عقد المشروع مع شركة «كومفلي هونغ كونغ» الصينية، المتخصصة في صناعة جميع أنواع الحقائب وخامات الأقمشة والإكسسوارات اللازمة لصناعة الحقائب وأمتعة السفر؛ لإنشاء مجمع صناعي على مساحة تبلغ 80 ألف متر مربع، يستهدف تصدير 80 في المائة من إنتاجه إلى الخارج، وبحجم إنتاج أكثر من 22 مليون قطعة سنوياً، ومن المنتظر أن يُفتَتح المصنع بنهاية عام 2026.

وليد جمال الدين خلال لقائه رئيس شركة «كومفلي هونغ كونغ» الصينية والوفد المرافق له في القاهرة (رئاسة مجلس الوزراء)

تعد «كومفلي هونغ كونغ» الصينية، الشركة الشقيقة لشركة «هينيواي» الصينية لمنتجات حقائب السفر، وتتبعان المالك نفسه، الذي سيقوم «بإنشاء المشروع الثاني بالمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، وليتكامل بإنتاجه للخامات ومستلزمات تلك الصناعة مع المصنع الأول الجاري إنشاؤه بالمنطقة نفسها، والمنتظر تشغيله تجريبياً بنهاية العام الحالي، على أن يتم الافتتاح والتشغيل الفعلي للمصنع في الرُّبع الأول من عام 2026».

وفى هذا السياق، أكد جمال الدين، أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تمثل نموذجاً ناجحاً في استقطاب الاستثمارات المتخصصة، حيث تحوَّلت إلى منطقة صناعية متكاملة تحظى بمكانة متميزة عالمياً. وأضاف أن الموقع الجغرافي الفريد لمنطقة القنطرة غرب، بالقرب من محافظات القناة، يجعلها بيئةً مثاليةً للمشروعات كثيفة العمالة، ويوفر فرصاً كبيرة للنمو والتوسُّع الصناعي.

كما أوضح وليد جمال الدين أن توقيع هذا العقد يرفع عدد المشروعات المتعاقد عليها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى 22 مشروعاً، بإجمالي استثمارات تُقدَّر بنحو 623.5 مليون دولار، وتوفر أكثر من 32.6 ألف فرصة عمل مباشرة، مما يعكس ثقةً متزايدةً من المستثمرين المحليين والأجانب في مناخ الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية.


مقالات ذات صلة

بريطانيا تستثني حقل غاز «ظُهر» في مصر من العقوبات المفروضة على روسيا

الاقتصاد منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)

بريطانيا تستثني حقل غاز «ظُهر» في مصر من العقوبات المفروضة على روسيا

أضافت بريطانيا حقل «ظُهر» للغاز في مصر، الذي تملك فيه شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» حصة 30 في المائة، لقائمة المشروعات المعفاة من عقوباتها على روسيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفينة حاويات في ميناء الإسكندرية لتداول الحاويات (الموقع الإلكتروني للميناء)

موانئ أبوظبي تعتزم تقديم عرض شراء إلزامي لحصة في «الإسكندرية لتداول الحاويات»

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي الإماراتية نيتها تقديم عرض شراء إلزامي للاستحواذ على حصة إضافية بشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة-أبوظبي)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)

مصر: شركة «المانع» القطرية توقع عقداً لإنتاج وقود الطائرات باستثمارات 200 مليون دولار

وقعت مصر مع شركة «المانع» القابضة القطرية، عقد مشروع لإنتاج وقود الطائرات المستدام، في منطقة السخنة باستثمارات تبلغ 200 مليون دولار.

الاقتصاد وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (المنظمة)

«أوابك» تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» وتتجه نحو «المنظمة العربية للطاقة»

شهد اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك) حزمة من القرارات الاستراتيجية التي تمهد الطريق لتحول جوهري.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وماوي تشانغ رئيس مجلس إدارة شركة «جاسان غروب» بعد توقيع الاتفاقية (رئاسة مجلس الوزراء)

مصر: توقيع عقد بـ100 مليون دولار مع مجموعة صينية لإنشاء مجمع للملابس الجاهزة

أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيع عقد بقيمة 100 مليون دولار مع مجموعة «زيجيانغ جيانشينغ» الصينية؛ لإنشاء مجمع متكامل للغزل والنسيج والملابس الجاهزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«أدنوك» تنهي تمويلاً هيكلياً بـ11 مليار دولار لمشروع غاز في أبوظبي

مشروع حقل «غشا» (الشرق الأوسط)
مشروع حقل «غشا» (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك» تنهي تمويلاً هيكلياً بـ11 مليار دولار لمشروع غاز في أبوظبي

مشروع حقل «غشا» (الشرق الأوسط)
مشروع حقل «غشا» (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، بالشراكة مع شركة «إيني إس بي إيه» (إيني) وشركة «بي تي تي للاستكشاف والإنتاج العامة المحدودة» (بي تي تي إي بي)، إتمام صفقة تمويل هيكلي بقيمة تصل إلى 40.4 مليار درهم (11 مليار دولار).

وجاء هذا التمويل بهدف توفير السيولة اللازمة لإنتاج الغاز مستقبلاً من أصول البنية التحتية للمعالجة والنقل والتوزيع، ضمن أعمال تطوير مشروع حقلَي «الحيل» و«غشا».

وقالت «أدنوك» إن الصفقة، التي تُعد جزءاً من مشروع امتياز «غشا»، ستسهم في تمكين إنتاج الطاقة بشكل مسؤول لتلبية الطلب المتزايد على إمداداتها من القطاعات الصناعية المحلية، ودعم طموحات دولة الإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز. ومن المتوقع أن يصل إنتاج الامتياز الواقع في المنطقة البحرية لأبوظبي إلى 1.8 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.

وأشارت الشركة إلى أنها ستُعيد توجيه أكثر من 60 في المائة من القيمة الاستثمارية للمشروع إلى الاقتصاد الوطني عبر برنامجها لتعزيز المحتوى المحلي، ضمن التزامها بأن تحقق عقود المشروعات التي تُرسيها أقصى قيمة اقتصادية ممكنة للوطن.

وفي جانب الاستدامة، أفادت «أدنوك» بأن مشروع تطوير حقلَي «الحيل» و«غشا» يُعد أول مشروع للغاز من نوعه عالمياً يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية. ومن المتوقع أن يلتقط المشروع 1.5 مليون طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بما يعادل إزالة أكثر من 300 ألف سيارة تعمل بالوقود الأحفوري من الطرقات سنوياً.

وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، إن إتمام الصفقة يشكل إضافة نوعية إلى سجل «أدنوك» في بناء شراكات عالمية في قطاع الطاقة، كما يوفر رأس المال اللازم لتسريع التقدم في مشروع تطوير حقلَي «الحيل وغشا»، الذي وصفه بأنه من أكثر مشروعات الغاز البحري طموحاً على مستوى العالم.

وأضاف أن الصفقة شهدت إقبالاً استثنائياً من أكثر من 20 مؤسسة مالية إقليمية وعالمية، بما يعكس الثقة في استراتيجية «أدنوك» لخلق القيمة ونهجها المبتكر في مجال التمويل وسجلها في تنفيذ المشروعات الضخمة.

الصفقة تُعد جزءاً من مشروع امتياز «غشا» للغاز

وأكد أن مشروع «الحيل وغشا» يعد مساهماً رئيساً في تنفيذ استراتيجية «أدنوك» في مجال الغاز، ويتقدم العمل فيه وفق الخطط المعتمدة بما يحقق قيمة لدولة الإمارات و«أدنوك» وشركائها، ويسهم في توفير موارد غاز جديدة للعملاء.

وذكرت «أدنوك» أن صفقة التمويل لا تخضع لحق الرجوع، وتُمكّن الشركة من تحقيق قيمة مقدماً لمنتجاتها بأسعار تنافسية، كما توفر إمكانية الوصول الفوري إلى رأس المال.

وأضافت أن التمويل الهيكلي يقدم نموذجاً تجارياً مبتكراً يتيح حماية مرافق وعمليات البنية التحتية للمعالجة والنقل والتوزيع، بما يمكّن «أدنوك» وشركاءها من جمع تمويل منخفض التكلفة، مع الاحتفاظ بالسيطرة الاستراتيجية والتشغيلية على الأصول.

وأوضحت الشركة أن الصفقة تُعد أحدث إضافة إلى النجاحات التي حققتها خلال العقد الماضي في بناء شراكات نوعية لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك شراكة خط أنابيب نفط بقيمة 18 مليار درهم (4.9 مليار دولار)، واتفاقية لخط أنابيب للغاز بقيمة 37.1 مليار درهم (10.1 مليار دولار) مع عدد من أبرز المستثمرين العالميين في مجال البنية التحتية والمؤسسات الاستثمارية.

كما شملت هذه النجاحات تنفيذ مشروعات بنظام «البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية»، مثل مشروع بقيمة 14 مليار درهم (3.8 مليار دولار) لربط عمليات «أدنوك» البحرية بشبكة الكهرباء البرية وخفض الانبعاثات، ومشروع بقيمة 8.3 مليار درهم (2.2 مليار دولار) لتوفير إمدادات مياه مستدامة للعمليات البرية.


الأسواق الأوروبية تتأرجح بين صعود الطاقة وهبوط الرعاية الصحية

رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

الأسواق الأوروبية تتأرجح بين صعود الطاقة وهبوط الرعاية الصحية

رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

شهدت الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، تحركات محدودة، حيث تبنى المتعاملون موقفاً حذراً قبل صدور سلسلة من قرارات البنوك المركزية في المنطقة وبيانات تضخم أميركية رئيسية.

وانخفض المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» نحو 0.1 في المائة إلى 579.43 نقطة حتى الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش. وعلى الرغم من أن البورصات الرئيسية في المنطقة سجَّلت ارتفاعات عامة، فإن المؤشر «داكس» الألماني تراجع بنسبة 0.1 في المائة، وفق «رويترز».

وفي لندن، ارتفع مؤشر «فوتسي» بنسبة 0.1 في المائة قبيل إعلان «بنك إنجلترا» سعر الفائدة، إذ تتوقع الأسواق خفضه بمقدار 25 نقطة أساس، وزادت احتمالات هذا الخفض بعد بيانات التضخم المفاجئة التي صدرت، أمس (الأربعاء)، وأظهرت تباطؤاً في وتيرة الأسعار.

ويتركز اهتمام السوق بشكل مباشر على توقعات مسار البنك المركزي الأوروبي في المستقبل، خصوصاً بعد تصريحات صانعي السياسة التي فتحت الباب أمام رفع أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يشير إلى اختلاف محتمل عن توجهات مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي.

وقادت أسهم شركات الطاقة المكاسب في السوق الأوروبية، حيث ارتفع المؤشر الفرعي للطاقة بنسبة 0.5 في المائة مع استمرار ارتفاع أسعار النفط. وسجَّلت شركة «بي بي» مكاسب هامشية بعد تعيين ميغ أونيل، الرئيسة السابقة لشركة «وودسايد إنرجي» الأسترالية، رئيسةً تنفيذيةً جديدة لها.

وفي المقابل، هبطت أسهم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.6 في المائة، مع انخفاض سهم «نوفو نورديسك» بنسبة 1.4 في المائة، وسهم «أسترازينيكا» بنسبة 0.5 في المائة.

وتترقَّب الأسواق صدور تقرير التضخم الأميركي لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي قد يقدم مؤشرات حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، بعد بيانات التوظيف الأخيرة التي لم تُحدث تغييرات كبيرة في توقعات السوق.


«المركزي النرويجي» يُبقي الفائدة ثابتة ويتوقع خفضها في 2026

مبنى البنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
مبنى البنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
TT

«المركزي النرويجي» يُبقي الفائدة ثابتة ويتوقع خفضها في 2026

مبنى البنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
مبنى البنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)

أبقى البنك المركزي النرويجي يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي عند 4 في المائة، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات غالبية المشاركين في استطلاع أجرته «رويترز»، وأكد مجدداً أن المزيد من التيسير النقدي محتمل خلال عام 2026.

وارتفعت قيمة الكرونة النرويجية إلى 11.96 مقابل اليورو بحلول الساعة 09:09 بتوقيت غرينتش، بعد أن كانت عند 12.01 قبيل الإعلان.

وقال البنك المركزي في بيان: «التوقعات غير مؤكدة، ولكن إذا استمر الاقتصاد في التطور وفق السيناريو المتوقع حالياً، فمن المرجح أن يتم خفض سعر الفائدة الرئيسي بشكل إضافي خلال العام المقبل».

وتوقع جميع الاقتصاديين - باستثناء واحد من بين 28 مشاركاً في استطلاع الرأي الذي أُجري في الفترة من 10 إلى 15 ديسمبر (كانون الأول) - أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس، بينما توقعت الغالبية خفض البنك للفائدة مرتين خلال 2026.

غير أن البنك المركزي لا يزال يتوقع خفضاً واحداً فقط بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام المقبل، وفقاً لمنحنى أسعار الفائدة الآجلة الصادر يوم الخميس.

وقالت المحافظة إيدا وولدن باش في بيان: «لسنا في عجلة من أمرنا لتخفيض سعر الفائدة، ولم يطرأ أي تغيير يُذكر على توقعات أسعار الفائدة منذ تقرير سبتمبر (أيلول)».

وبدأ بنك النرويج دورة تيسيرية في يونيو (حزيران)، وخفض سعر الفائدة الرئيسي مرة أخرى في سبتمبر، لكنه أبقى أسعار الفائدة ثابتة منذ ذلك الحين.

كما أظهرت بيانات هيئة الإحصاء النرويجية أن التضخم الأساسي انخفض في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 3 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض عن 3.4 في المائة في أكتوبر (كانون الأول)، وهو ما جاء أكثر من المتوقع، ولكنه لا يزال أعلى من الهدف الرسمي للبنك المركزي البالغ 2 في المائة.

وأظهر مسح أجراه البنك المركزي لقطاع الأعمال انخفاضاً في معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية لدى الشركات النرويجية مؤخراً، ويتوقع المسؤولون تباطؤ النمو في أوائل 2026 مقارنة بالمستويات المرتفعة الحالية.