ماكرون على ثقة بأن ترمب سيتحرك إزاء استخفاف بوتينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5144095-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، في تيرانا إنه واثق من أن نظيره الأميركي دونالد ترمب سيتصرف إزاء «استخفاف» نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد ضربة روسية جديدة بطائرة مسيَّرة في أوكرانيا.
وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، أوضح: «إزاء استخفاف الرئيس بوتين، أعتقد، بل أنا واثق من أن الرئيس ترمب سيتحرك من باب حرصه على مصداقية الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف أن ترمب طرح رؤية تهدف إلى «إحلال السلام، وقال إنه سيُشرك الجميع في صنع السلام».
ودعا الرئيس الفرنسي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الجمعة)، الرئيس الأميركي إلى التنديد بـ«رفض» روسيا وقف إطلاق النار، وزيادة الضغط على موسكو.
وأكد ماكرون، السبت، أن «مقترحات وقف إطلاق النار، التي أذكِّر بأنها مبادرة أميركية، لم يمتثل إليها الرئيس بوتين وقواته».
وأضاف من تيرانا، التي استضافت قمة أوروبية، (الجمعة): «جمعنا تحالف الراغبين، ثم اتصلنا معاً بالرئيس ترمب وقلنا له: انظر، نحن جميعاً ندعم وقف إطلاق النار، وسنلتزم جميعاً بتحالف الراغبين مع ضمانات أمنية».
وبعد اختتام هذه القمة وغداة محادثات سلام في إسطنبول حيث اتفق الروس والأوكرانيون على تبادل عدد كبير من الأسرى ولكن دون الإعلان عن وقف إطلاق النار، أدى هجوم بطائرة مسيَّرة روسية على حافلة صغيرة تقل مدنيين إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 4 آخرين في شمال أوكرانيا.
تصاعدت لهجة الخطاب السياسي بين إسرائيل وتركيا، وحملت تلميحات متبادلة تزامناً مع حراك سياسي وعسكري في بحر إيجه، فيما اعتبره البعض جزءاً من ضغوط لإبرام «صفقة».
فتحت مبادرة للمملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة نافذة جديدة تراهن على كسر الجمود في السودان الرازح تحت وطأة مجازر وموجات نزوح واسعة.
أحمد يونس (كمبالا)
الشرطة السويدية تحقق في حادث أوقع إصابات ببودين شمال البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5223206-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
الشرطة السويدية تحقق في حادث أوقع إصابات ببودين شمال البلاد
عَلم السويد بأحد شوارع ستوكهولم (رويترز)
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الخميس، أنها تُحقق في حادث خطير وقع في بلدة بودين شمال البلاد. وذكرت صحيفة «أفتونبلادت» اليومية أن عدداً من المصابين نُقلوا إلى المستشفى.
ووفقاً لـ«رويترز»، قال متحدث باسم الشرطة: «نتخذ عدداً من الإجراءات التحقيقية»، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وذكرت صحيفة «أفتونبلادت» أنها تلقت معلومات تفيد بوقوع جريمة عنيفة، وأن الشرطة أطلقت النار على الجاني. وأشارت الصحيفة، نقلاً عن السلطات المحلية، إلى أنه جرى نقل عدد من الأشخاص إلى المستشفى. وتقع بودين على بُعد نحو 80 كيلومتراً (50 ميلاً) جنوب الدائرة القطبية الشمالية، وهي مقر الفوج التاسع عشر للمشاة السويدي.
زيلينسكي يبحث هاتفياً مع ويتكوف وكوشنر «تفاصيل» خطة السلام مع روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5223180-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%81-%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%86%D8%B1-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
زيلينسكي داخل مكتبه الرئاسي بكييف يوم 23 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي يبحث هاتفياً مع ويتكوف وكوشنر «تفاصيل» خطة السلام مع روسيا
زيلينسكي داخل مكتبه الرئاسي بكييف يوم 23 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنه تحدّث هاتفياً مع المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، بعدما كشف، في اليوم السابق، عن تفاصيل الخطة الأميركية الجديدة لإنهاء الحرب مع روسيا.
صورة مركبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) ونظيره الأميركي دونالد ترمب (وسط) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
وقال زيلينسكي عبر «فيسبوك»: «لقد ناقشنا بعض التفاصيل المهمة للعمل الجاري. هناك أفكار جيدة يمكن أن تسهم في التوصل إلى نتيجة مشتركة وسلام دائم».
وأكد أنّه أجرى «محادثة جيدة جداً» مع المبعوثين الأميركيين اللذين شكرهما على «نهجهما البنّاء وعملهما المكثّف وكلماتهما الطيبة».
وقال: «آمل أن تكون التفاهمات التي تمّ التوصل إليها اليوم لمناسبة عيد الميلاد والأفكار التي ناقشناها مفيدة».
وكان الرئيس الأوكراني كشف الأربعاء عن النسخة الجديدة من الخطة الأميركية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي تمّ التفاوض بشأنها لأسابيع بين واشنطن وكييف.
وتنص الخطة على وقف القتال على خطوط الجبهة الحالية من دون تسوية نهائية لمصير الأراضي التي تحتلها روسيا وتشكّل 19 في المائة من أوكرانيا.
وبخلاف النسخة السابقة من الخطة التي أعدّها الأميركيون، تحذف هذه النسخة مطلبين أساسيين لموسكو، وهما: انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها في إقليم دونباس، والتزام قانوني من قبل كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ولهذا السبب، يبدو من غير المرجّح أن توافق موسكو على النسخة الجديدة من الخطة. ورداً على سؤال بهذا الشأن الأربعاء، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّ روسيا «تقوم بصياغة موقفها»، رافضاً الإدلاء بأي تفاصيل بشأن مضمون الطرح.
الملك تشارلز يثمن «وحدة التنوع المجتمعي» في بريطانيا خلال رسالة أعياد الميلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5223174-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2-%D9%8A%D8%AB%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF
الملك تشارلز يثمن «وحدة التنوع المجتمعي» في بريطانيا خلال رسالة أعياد الميلاد
الملك تشارلز الثالث (رويترز)
أكد الملك تشارلز، ملك بريطانيا، الخميس، على أهمية «الوحدة في التنوع»، وذلك خلال رسالته السنوية بمناسبة أعياد الميلاد، في ظل تصاعد التوترات والحروب التي وضعت المجتمعات في جميع أنحاء العالم تحت ضغوط كبيرة.
وقال الملك تشارلز (77 عاماً)، في خطابه السنوي الرابع منذ توليه العرش: «بالتنوع الكبير في مجتمعاتنا، يمكننا أن نجد القوة لضمان انتصار الحق على الباطل». وتابع: «عندما ألتقي أشخاصاً من مختلف الأديان، أجد أن من المشجع للغاية أن أتعرف على مدى ما يجمعنا؛ شوق مشترك للسلام، واحترام عميق لجميع أشكال الحياة».
الملك البريطاني تشارلز (أ.ب)
وتحدث الملك تشارلز عن «الترحال» وأهمية إظهار اللطف للأشخاص المتنقلين... وهي موضوعات تلقى صدى في وقت يسود فيه قلق عام شديد بشأن الهجرة في جميع أنحاء العالم.
وجاءت رسالته، التي أُلقيت في «كنيسة ويستمنستر» حيث يجري تتويج الملوك منذ عهد «ويليام الفاتح» عام 1066، في نهاية عام اتسم بالتوترات داخل العائلة المالكة.
جوقة أوكرانية تبرز دعم الملك لكييف
أعقب كلمات الملك أداء من جوقة أوكرانية، مرتدية قمصان «فيشيفانكا» الأوكرانية التقليدية المطرزة، وجوقة الأوبرا الملكية التي تتخذ من لندن مقراً.
ويعبر الملك تشارلز باستمرار عن دعمه أوكرانيا، واستضاف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في «قلعة ويندسور» 3 مرات في عام 2025 وحده، كانت الأخيرة في أكتوبر (تشرين الأول).
ورغم أن الدستور يلزمه أن ينأى بنفسه عن السياسة، فإن الملك تحدث مراراً عن الأزمات العالمية، معبراً عن قلقه بشأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني في غزة، ومعبراً عن حزنه بعد أعمال العنف التي استهدفت جاليات يهودية، ومنها الهجوم على كنيس يهودي في شمال إنجلترا خلال أكتوبر الماضي، وإطلاق النار بشاطئ بونداي في سيدني بأستراليا هذا الشهر.
وأشاد الملك تشارلز بالمحاربين القدامى وعمال الإغاثة في خطابه بمناسبة أعياد الميلاد، وهو تقليد يعود تاريخه إلى عام 1932؛ لشجاعتهم في مواجهة الشدائد، قائلاً إنهم منحوه الأمل.
وفي خطاب حافل بالإشارات إلى قصة الميلاد في الكتاب المقدس، استرجع أيضاً ذكرى زيارته الرسمية إلى الفاتيكان في أكتوبر، حيث صلى مع البابا ليو في أول صلاة مشتركة بين ملك بريطاني وبابا كاثوليكي منذ انفصال إنجلترا عن «كنيسة روما» عام 1534. وملك بريطانيا هو الحاكم الأعلى لـ«كنيسة إنجلترا».
التحديات الصحية والعائلية
بعد مرور نحو عامين على إعلان تشخيص إصابته بنوع غير محدد من السرطان، قال الملك تشارلز هذا الشهر إن من الممكن تخفيف علاجه في العام الجديد.
وأعلنت زوجة ابنه؛ الأميرة كيت أميرة ويلز، في يناير (كانون الثاني) الماضي أنها تعافت بعد إكمالها العلاج الكيميائي في سبتمبر (أيلول) من العام السابق، وهي إفصاحات نادرة من عائلة تحافظ عادة على خصوصيتها.
لم تكن الصحة التحدي الوحيد الذي يواجه النظام الملكي، فقد جرد الملك تشارلز شقيقه الأصغر آندرو من ألقابه بصفته «دوق يورك» و«أمير» بعد تجدد التدقيق في علاقته بجيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية.
وشهد العام أيضاً لحظة مصالحة نادرة عندما اجتمع الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، مع والده لتناول الشاي في سبتمبر، في أول لقاء بينهما منذ أقل بقليل من عامين.
وصرح الأمير هاري، المقيم في الولايات المتحدة، في وقت لاحق بأنه يأمل التعافي للجميع، واصفاً الحياة بأنها «ثمينة»، ومقراً بضيق الوقت لإصلاح العلاقات.