«إن بي إيه»: سلتيكس يعود بقوة... وتمبر وولفز يتقدم على ووريرز

جيسون تيتوم لاعب بوسطن سلتيكس (أ.ف.ب)
جيسون تيتوم لاعب بوسطن سلتيكس (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: سلتيكس يعود بقوة... وتمبر وولفز يتقدم على ووريرز

جيسون تيتوم لاعب بوسطن سلتيكس (أ.ف.ب)
جيسون تيتوم لاعب بوسطن سلتيكس (أ.ف.ب)

عاد بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، بقوة في سلسلته مع نيويورك نيكس، ضمن نصف نهائي الشرق، بعد خسارته المباراتين الأوليين على أرضه، وذلك بفوزه في الثالثة 115-93 خارج الديار، في حين تقدم مينيسوتا تمبر وولفز على غولدن ستايت ووريرز 2-1 في الغرب، بفوزه على ملعب الأخير 102-97، السبت، في «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

في نيويورك وعلى ملعب ماديسون سكوير غاردن، استعاد سلتيكس لمسته من خارج القوس ونجح في 20 من محاولاته الأربعين، بعدما اكتفى بـ25 ثلاثية في 100 محاولة، خلال المباراتين الأوليين اللتين خسرهما على أرضه، بعدما كان متقدماً في كل منهما بفارق 20 نقطة.

وسيطر حامل اللقب بشكل كامل على المباراة الثالثة، من أصل سبع ممكنة، ووصل الفارق بينه وبين مضيفه حتى 31 نقطة في إحدى مراحلها؛ وذلك بفضل تألق جايسون تايتوم وبايتون بريتشارد اللذين سجلا 21 و23 نقطة على التوالي، مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة للأول.

وسجل كل من تايتوم وبريتشارد 5 ثلاثيات في اللقاء، بعدما اكتفيا مجتمعين بـ12 فقط، من أصل 42 محاولة في المباراتين الأوليين.

وأسهم جايلن براون وديريك وايت أيضاً في هذا الانتصار، بعدما سجل الأول 19 نقطة، والثاني 17، في حين كان جايلن برنسون والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز الأفضل في صفوف نيكس بـ27 نقطة للأول، و21 مع 15 متابعة للثاني.

وقال براون، بعد اللقاء: «يتوجب عليك (أي فريق في البلاي أوف) أن تفوز علينا في أربع مباريات. هذه خلاصة الأمور، ليس مرتين فحسب، وليس مرة، وليس ثلاث. عليك أن تفوز في أربع مباريات، ومن ثم هناك الكثير من كرة السلة التي يجب أن تُلعَب».

ويأمل نيكس ألا يسمح لسلتيكس بإدراك التعادل 2-2 حين يتواجه الفريقان، الاثنين، في المباراة الرابعة من هذه السلسلة التي تعود، الأربعاء، إلى بوسطن، كي يعزز حظوظه ببلوغ نهائي المنطقة الشرقية، لأول مرة منذ عام 2000.

وقال برونسون: «لا أعتقد أننا جئنا إلى المباراة بالذهنية الصحيحة... أعتقد أننا شعرنا (بمبالغة) بالرضا بعد تقدمنا 2-0. هذه ليست الطريقة الصحيحة لمقاربة المباراة».

وكان سلتيكس أفضل فريق في الرميات الثلاثية، خلال الموسم المنتظم، لكنه حقق رقماً قياسياً سلبياً في تاريخ الـ«بلاي أوف» بإخفاقه في 45 محاولة خلال المباراة الأولى.

إلا أن الوضع اختلف في مباراة السبت التي بدأها بتسجيل محاولاته الأربع الأولى من خارج القوس، وأنهى الربع الأول 36-20 في أفضل مردود هجومي له خلال ربع أول في الأدوار الإقصائية الحالية، وذلك بعدما نجح في ست ثلاثيات، من أصل سبع محاولات.

ورأى تايتوم أن استعادة فريقه لمستَه من خارج القوس كانت «مسألة وقت وحسب».

وسجل تايتوم وبريتشارد ثلاثيتين على التوالي، ووضعا فريقهما في المقدمة 55-33 قبل 4 دقائق ونصف الدقيقة على ختام الشوط الأول الذي أنهاه الضيوف 71-46، ما مهّد الطريق أمامهم لحسم اللقاء دون معاناة، مستفيدين أيضاً من اكتفاء نيكس بخمس ثلاثيات فقط، من أصل 25 محاولة، وترجمته 68.6 في المائة فقط من الرميات الحرة التي حصل عليها.

وفي نصف نهائي المنطقة الغربية، وبعدما بدأ السلسلة بالفوز خارج الديار، عانى ووريرز مجدداً بغياب نجمه المطلق ستيفن كوري بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، ومُني بهزيمته الثانية على التوالي أمام تمبر وولفز، لكن هذه المرة على أرضه بنتيجة 97-102.

وبدا ووريرز قادراً على تعويض غياب كوري بتقدمه بفارق 5 نقاط في الربع الأخير، لكن أنتوني إدواردز وجوليوس راندل تسلَّما زمام الأمور في طريقهما لإنهاء المباراة بـ36 نقطة للأول، و24 للثاني مع 10 متابعات و12 تمريرة حاسمة.

ومن جهة ووريرز، الذي يستضيف أيضاً المباراة الرابعة، الاثنين، فكان جيمي باتلر الأفضل بـ33 نقطة مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف الكونغولي جوناثان كومينغا 30 مع 6 متابعات.

وأقر باتلر بأن غياب كوري الذي أصيب في المباراة الأولى، مؤثر جداً على الفريق: «حين يكون ستيف هناك في أرضية الملعب، يتطلب الأمر الدفاع عليه بلاعبين أو ثلاثة"، ما يخلق المساحات لزملائه، مضيفاً: «عندما لا يكون هناك، لا مجال للخطأ. لا يمكنك أن تخطئ. لا يمكنك أن تخسر الكرة... عليك أن تختار التسديدات الصحيحة».

وبغياب ملك الثلاثيات كوري، أخفق ووريرز في جميع محاولاته الخمس خلال الشوط الأول، ورغم ذلك تمكن من إنهائه 42-40، ثم واصل أفضليته في الربع الثالث الذي تفوّق فيه 31-29، وبداية الربع الأخير بفضل 14 نقطة من بادي هيلد، قبل أن ينتفض الضيوف بقيادة إدورادز الذي وضعهم في المقدمة بثلاثية في آخِر 6.16 دقيقة، ثم أضاف جايدن ماكدانييلز أخرى مهمة جداً قبل 3.20 دقيقة على النهاية.

ودخل تمبر وولفز الدقيقتين الأخيرتين من المواجهة وهو في المقدمة 93-86، ما صعّب المهمة على ووريرز.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كعادته فرض النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر نفسه نجماً للمباراة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: ثاندر يهزم ووريرز... ويحقق فوزه الـ13 توالياً

صدَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، انتفاضة قوية لمضيفه غولدن ستايت ووريرز وحقق فوزه الثالث عشر توالياً عندما تغلب عليه 124-112 في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.