هل تفكر بالزواج؟ أسوأ 5 أسباب للإقدام على هذه الخطوة

الزواج قد يكون أحياناً رمزاً للنجاح والرخاء والسعادة والنضج والاستقرار (رويترز)
الزواج قد يكون أحياناً رمزاً للنجاح والرخاء والسعادة والنضج والاستقرار (رويترز)
TT

هل تفكر بالزواج؟ أسوأ 5 أسباب للإقدام على هذه الخطوة

الزواج قد يكون أحياناً رمزاً للنجاح والرخاء والسعادة والنضج والاستقرار (رويترز)
الزواج قد يكون أحياناً رمزاً للنجاح والرخاء والسعادة والنضج والاستقرار (رويترز)

ماذا لو تزوج العالم بطريقة أكثر ذكاءً؟ كيف سيبدو الأمر؟ كيف ستتحسَّن الصحة النفسية والعاطفية لأطفالنا؟ إلى أي مدى سنكون أكثر إنتاجيةً وتواصلاً وسلاماً؟ الحقيقة هي أن الزيجات الصحية قادرة على جعلنا أكثر سعادةً، بل وأكثر صحة جسدياً. فالأطفال الذين يكبرون مع آباء يحبون ويهتمون ببعضهم بعضاً يتمتعون بحماية من مجموعة من المشكلات، بما في ذلك المشكلات الاجتماعية والعاطفية، وصعوبات التعلم، وحتى بعض المشكلات الصحية الجسدية. في الوقت نفسه، قد يكون الزواج التعيس كارثياً على البالغين والأطفال الذين يربونهم.

إليك 5 طرق للبدء بجدية في الالتزام، من أجل صحتك النفسية وسلامتك العاطفية، وفقاً للدكتورة جيل ب. ويبر، وهي طبيبة نفسية سريرية، عبر موقع «سايكولوجي توداي»:

لا تتزوج لإثبات شيء

سواء أكان ذلك صحيحاً أم خاطئاً، فإنّ الزواج رمزٌ للنجاح والرخاء والسعادة والنضج والاستقرار. ونتيجةً لذلك، يستخدم الناس الزواج، دون قصد، وسيلةً لإثبات أشياء عن أنفسهم لمَن حولهم، أو لأنفسهم. يتزوج البعض لإثبات استقلاليتهم ونضجهم الكامل لآبائهم. ويتزوج آخرون ليُثبتوا لأحبائهم السابقين أنهم تجاوزوا الأمر بسعادة. ويتزوَّج البعض للهروب من عائلاتهم الأصلية ولإثبات قدرتهم على القيام بكل شيء بمفردهم. ويتزوج كثيرون في محاولةٍ ليثبتوا لأنفسهم أن مستقبلهم مشرق وأنهم «طبيعيون». في النهاية، الزواج لا يُثبت شيئاً. بدلاً من ذلك، أثبت لنفسك أنك تستطيع الحفاظ على علاقة صحية في الحاضر. اعمل على أن تكون على طبيعتك، وأن تتواصل مع الآخرين، وأن تُحبّهم كما هم تماماً.

لا تتزوج لتعتني بشخص ما أو لتحظى باهتمامه

الرغبة في الاهتمام، والحصول على اهتمام، قوية لأنها متأصلة في أعصابنا. لا بأس أن ترغب في الشعور بالاهتمام، وأن ترغب في حب الآخرين. ليس من المقبول أن تبحث عن شخص يفعل لك ما لا تستطيع فعله لنفسك. وليس من المقبول أن تفعل للآخرين ما يجب عليهم فعله لأنفسهم. يجب أن تكون فرداً مستقلاً وكاملاً لتكون في علاقة صحية. وإلا، ستبدأ في الارتباك والإرهاق بين ما يحمله الآخرون وما تحمله أنت. قبل أن تدرك ذلك، ستصبح معتمداً على شريكك، وستختفي ذاتك الفريدة والجميلة المنفصلة. الزيجات السعيدة هي شراكات حقيقية يمكن لكل فرد فيها أن يعتني بنفسه ويطور الفريق.

لا تتزوج لتشعر بقيمة نفسك

أخيراً، تلتقي شخص أحلامك، وتجد فيه كل ما تفتقر إليه، وتشعر بالسلامة والقيمة بطريقة لم تختبرها من قبل. إذا شعرتَ بهذا، فاحذر: لدينا مشكلة. ما اكتشفته ليس حباً صحياً، بل هو ذهب زائف. إذا لم تشعر يوماً بالسلامة والرضا عن نفسك، بعيداً عن علاقة عاطفية، فستخيِّب هذه العلاقة ظنك، لأنه لا أحد يستطيع أن يمنحنا قيمةً لا نستطيع نحن منحها لأنفسنا أولاً.

لا تتزوج لأنك تعتقد أن وقتك ينفد

قد يصل المرء إلى سن معينة ويشعر: «حسناً، أعتقد أنني سأتزوج؛ ماذا سأفعل غير ذلك؟» يرى أصدقاءه أو زملاءه ينتقلون إلى الحياة الزوجية ويخشى أن يكون آخر مَن يبقى وحيداً. يدفعه الكبرياء والخوف إلى اتخاذ هذه الخطوة، ربما قبل أن يكون مستعداً تماماً. دع نفسك آخر مَن يبقى. كن شجاعاً. الانتظار صعب، لكن بضع سنوات أخرى قد تُحدث فرقاً بين زواج متسرع من شريك غير مناسب قد يجلب لك الخلافات والانزعاج، وبين زواج صحي يجلب لك الرفاهية.

لا تتزوج لتحظى بعائلة لم تكن لديك

جروح الطفولة يصعب شفاؤها. ومن الطرق المُغرية للتغلب على الألم الإيمان بخيال أن الزواج سيمنحك العائلة التي لم تكن لديك - والتي تستحقها. قد تُقسم لنفسك ولشريكك أنك لن تُعيد بناء الأنماط والديناميكيات التي نشأت فيها. تريد أن تأخذ كل خيبة أمل من الطفولة، والألم، أو حتى الإساءة، وتحولها إلى زواج جديد وعائلة جديدة في نهاية المطاف. للأسف، لن تكون النتيجة مُرضيةً. إلى أن تُعالج تلك الجروح القديمة، بمفردك أو بمساعدة مُعالج نفسي، ستظل تُؤرقك، بغض النظر عمَّن تتزوج. خذ وقتك الآن، قبل الالتزام، لفهم نفسك، والتعافي.


مقالات ذات صلة

هل تجد صعوبة في البقاء يقظاً خلال اجتماعات؟ إليك الحل

يوميات الشرق هناك بعض الخطوات الفعالة التي قد تساعدك في الحفاظ على يقظتك وتركيزك خلال الاجتماعات (أرشيفية - رويترز)

هل تجد صعوبة في البقاء يقظاً خلال اجتماعات؟ إليك الحل

هناك بعض الخطوات الفعالة التي قد تساعدك في الحفاظ على يقظتك وتركيزك، حتى في أطول الاجتماعات وأكثرها مللاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التوتر يؤثر على طريقة تفكيرك وشعورك مما يُصعّب عليك القيام بمسؤولياتك الاعتيادية (بيكسلز)

كيف تعرف ما إذا كان مستوى التوتر لديك مرتفعاً فعلياً؟

يعاني كثير من الناس من محفزات يومية مرهقة مثل مدير مُتطلب، أو زحمة العمل الصباحية، أو مشاكل في العلاقة مع صديق أو أحد أفراد العائلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يجب أن يكون المقعد خلال العمل مريحاً ويدعم العمود الفقري (بيكساباي)

تعرف على الطريقة الصحيحة للجلوس أثناء العمل والدراسة

يستعرض التقرير نصائح الخبراء باتباع بعض التعليمات التي قد تقلل من التأثير السلبي للجلوس لفترات طويلة خلال العمل وكيف تختار وضعاً مريحاً للعمل أو الدراسة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بسويسرا (إ.ب.أ)

«الصليب الأحمر» يلغي 2900 وظيفة... ويقلص ميزانيات الإغاثة

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، أنها ستخفض ميزانيتها لعام 2026 بنسبة 17 في المائة لتصل إلى 1.8 مليار فرنك سويسري (2.23 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (جنيف)
تكنولوجيا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في واشنطن (رويترز)

ماسك: الذكاء الاصطناعي قد يجعل الجميع أثرياء... والوظائف قد تصبح «اختيارية»

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أمس الأربعاء، عن أن الذكاء الاصطناعي قد يجعل كل سكان العالم أثرياء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مدينة أميركية تتجمّد... وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!

المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
TT

مدينة أميركية تتجمّد... وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!

المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)

شهدت مدينة منيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا الأميركية، انخفاضاً لافتاً في درجات الحرارة الشهر الماضي، حتى باتت، لبرهة، أبرد من كوكب المريخ نفسه.

وأوضح خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر»، برايان لادا، أن موجة صقيع ضربت المدينة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، دفعت درجات الحرارة للانخفاض بمقدار 10 درجات تحت المعدل التاريخي. وسجَّلت المدينة درجات حرارة عظمى تراوحت بين 20 و30 درجة فهرنهايت، في أبرد فترة تمرُّ بها منذ فبراير (شباط) الماضي، لسكانها البالغ عددهم نحو 430 ألف نسمة.

وفي المقابل، وعلى بُعد نحو 225 مليون ميل، رصدت مركبة «كيوريوسيتي» التابعة لـ«ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 درجة فهرنهايت على سطح الكوكب الأحمر، وفق «الإندبندنت». وفي حين هبطت درجات الحرارة ليلاً في منيابوليس إلى ما بين العشرينات والمراهقات (فهرنهايت)، فإنها سجَّلت على المريخ درجات حرارة قاربت 100 درجة تحت الصفر. وقال لادا إنّ ذلك «تذكير بأنه رغم تقارب درجات الحرارة النهارية أحياناً، فإنّ الكوكب الأحمر يظلّ عالماً مختلفاً تماماً».

ولكن، لماذا يكون المريخ بارداً إلى هذا الحد؟ الإجابة البديهية هي أنه في الفضاء، وهو كذلك أبعد عن الشمس من الأرض، فضلاً عن أنّ غلافه الجوّي الرقيق لا يحتفظ بالحرارة بكفاءة، وفق «ناسا».

فالأرض تدور على بُعد 93 مليون ميل من الشمس، في حين يقع المريخ على بُعد نحو 142 مليون ميل. كما أنّ غلافه الجوّي لا يُشكّل سوى نحو 1 في المائة من كثافة الغلاف الجوّي للأرض عند السطح، وفق «مرصد الأرض» التابع للوكالة. وهذا يعني أنّ درجة الحرارة على المريخ يمكن أن تنخفض إلى 225 درجة فهرنهايت تحت الصفر، وهي درجة قاتلة. فالبشر قد يتجمّدون حتى في درجات حرارة أعلى من 32 فهرنهايت، وهي درجة تجمُّد الماء. وأشار لادا إلى أنّ غياب بخار الماء في الغلاف الجوّي للمريخ يُسرّع فقدان الحرارة فور غروب الشمس.

لكن ذلك لا يعني غياب الطقس على الكوكب الأحمر. ففي بعض الجوانب، يتشابه طقس المريخ مع طقس الأرض، إذ يشهد كلاهما فصولاً ورياحاً قوية وسحباً وعواصف كهربائية. وتتكوَّن سحب المريخ على الأرجح من بلورات جليد الماء، لكنها لا تدرّ مطراً بسبب البرودة القاسية. وقال علماء «ناسا»: «إنّ الهطول على الأرجح يتّخذ شكل الصقيع. فسطح المريخ يكون عادة أبرد من الهواء، خصوصاً في الليالي الباردة الصافية، مما يجعل الهواء الملامس للسطح يبرد وتتجمَّد الرطوبة عليه». وقد رصدت مركبة «فايكينغ 2» هذا الصقيع على السطح في بعض الصباحات خلال سبعينات القرن الماضي.

وتُواصل مركبة «كيوريوسيتي» تتبُّع الطقس المريخي منذ وصولها إلى فوهة غيل عام 2012، وهي تقع في نصف الكرة الجنوبي قرب خطّ الاستواء. وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، سجَّلت المركبة درجة حرارة عظمى بلغت 25 درجة فهرنهايت، بينما هبطت الصغرى إلى 96 درجة تحت الصفر.


أصغر تمثال في التاريخ... فنان بريطاني يصنع عملاً بحجم خلية دم

الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
TT

أصغر تمثال في التاريخ... فنان بريطاني يصنع عملاً بحجم خلية دم

الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)

قال فنان متخصّص في الأعمال الميكروسكوبية إنه حطَّم رقمه القياسي العالمي السابق بعد ابتكار أصغر تمثال مصنوع يدوياً في التاريخ.

ووفق «بي سي سي»، أوضح ديفيد أ. ليندون، من مدينة بورنموث في مقاطعة دورست البريطانية، أنّ عمله الأخير الذي أطلق عليه «الوجه الأصفر المبتسم» هو «غير مرئي للعين البشرية»، إذ لا تتجاوز أبعاده 11.037 ميكرون طولاً و12.330 ميكرون عرضاً.

وأشار ليندون إلى أنّ عمله الفنّي «يعيش» فوق طابع بريد من الدرجة الأولى، على نقطة دقيقة جداً موضوعة فوق صورة عين الملكة الراحلة.

ونجح العمل في تحطيم الرقم القياسي السابق للفنان نفسه لأصغر تمثال مصنوع يدوياً، وهو «قطعة الليغو».

ويُعرَف ليندون، الحاصل على 12 رقماً في «موسوعة غينيس»، بأعماله الفنّية شديدة الصغر، من بينها 3 نسخ ميكروسكوبية من لوحات فان غوخ الشهيرة، نفَّذها داخل آلية ساعة، وبيعت مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. أما «قطعة الليغو الحمراء» فبلغت أبعادها 0.02517 ملم طولاً و0.02184 ملم عرضاً.

في مساحة بحجم ذرّة يصنع الفنان عالماً كاملاً (ديفيد أ. ليندون)

وقال الفنان: «قطعة الوجه الأصفر المبتسم تُعادل نصف حجم (قطعة الليغو الحمراء)، التي كانت بدورها أصغر بـ4 مرات من الرقم القياسي السابق». وأوضح أنّ حجم العمل الجديد يُعادل حجم خلية دم بشرية، أو جراثيم العفن، أو البكتيريا، أو بودرة التلك، أو قطرة ضباب.

ومن أعماله الأخرى مجسَّمات مجهرية لحيوانات دقيقة يصنعها داخل ثقب الإبرة، بدءاً من الحوت الأزرق وصولاً إلى فراشة الطاووس الرقيقة. وأضاف مازحاً: «ربما أكون قد فقدتُ عقلي تماماً».

ويجري تثبيت الطابع الذي يحمل «الوجه الأصفر المبتسم» على برج زجاجي داخل صندوق زجاجي مُحكَم الإغلاق. وأعرب ليندون عن امتنانه للدكتورة سارة إليوت وجاك روز من جامعة بورنموث على قياس العمل الجديد، واعتماده على هيئة رقم قياسي عالمي.


ليوناردو دي كابريو يحذر الممثلين الشباب من خطأ واحد يضر بمسيرتهم

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
TT

ليوناردو دي كابريو يحذر الممثلين الشباب من خطأ واحد يضر بمسيرتهم

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)

أصدر النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو تحذيراً للممثلين الشباب، موضحاً سبب رفضه عروضاً ضخمة في بداية مسيرته الفنية الحافلة.

وأكد دي كابريو، البالغ من العمر 51 عاماً، أن الإفراط في الظهور قد يضر بالممثل الطموح الذي يتطلع إلى النجاح في هوليوود، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».

وقال نجم فيلم «تايتانيك»: «أكثر ما يمكنني قوله هو إنه إذا كنت تحب هذه المهنة، إذا كنت تحب التمثيل، فعليك أن تدرك أنها أشبه بماراثون، وليست سباقاً قصيراً».

وأضاف: «هذا لا يعني أن هذه كلها خيارات مصيرية. لا تجرّبوا شيئاً تجارياً. لا تفعلوا هذا مبكراً جداً.. يتعلق الأمر بفكرة النظر إلى مسيرتكم المهنية بعد 20، 30، 40، 50 عاماً من الآن، ووضع هذه العناصر معاً لضمان استمراريتها».

وتابع: «ربما يكون الإفراط في التعرض مضراً... أعتقد، إن لم يكن هناك أي شيء، أنني كنتُ أملك حدساً مبكراً بشأن الإفراط في التعرض. صحيحٌ أن ذلك كان زمناً مختلفاً. كان زمناً شاهدتُ فيه ممثلين اختفوا عن الأنظار، ولم نكن نعرف الكثير عنهم. أما الآن، فقد اختلف الأمر كثيراً مع وسائل التواصل الاجتماعي. لكنني لم أتمكن من معرفة الكثير عنهم إلا ما رأيته على الشاشة».

أشار دي كابريو إلى أن الزمن تغير بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مشاهدة ممثلين آخرين يبنون ببطء أعمالاً قوية أثّرت على قراراته المهنية.

وشرح: «رأيتهم يبنون أعمالاً رائعة مع مرور الوقت. لم أُغمر بفيضٍ هائل من أفلامهم في عام أو عامين. هذا لا يعني أنه لا يجب عليك قبول العمل عندما يُعرض عليك، ولكن الفكرة هي توزيعه، أو ربما مجرد اختيار الأفلام التي تضم شخصيات ثانوية رائعة ومثيرة للاهتمام وتترك بصمتك في هذا المجال».

اشتهر دي كابريو برفضه دوراً في فيلم «هوكس بوكس»، وهو أعلى أجر كان سيحصل عليه آنذاك. وبدلاً من ذلك، قبل دور «ما الذي يزعج جيلبرت جريب»، الذي نال عنه أول ترشيح لجائزة الأوسكار. وصرح الممثل أن نقطة التحول في مسيرته كانت فيلم «تايتانيك»، الذي مكّنه من اختيار أفلامه بنفسه.

وأوضح: «كنت محظوظاً جداً في البداية. وكما ذكرتُ مع فيلم (تايتانيك)، كانت تلك نقطة التحول الحقيقية، عندما أتيحت لي فرصة اختيار أفلامي بنفسي. ولكن حتى ذلك الحين، كنتُ أشارك في العديد من الأفلام المستقلة. كنتُ أختار الشخصية التي أجدها الأكثر إثارة للاهتمام، والتي أستمتع بها».