«اليونيسف»: نحو مليون شخص في دارفور معرضون لخطر كبير

دعت إلى وقف «الأعمال الوحشية» ضد المدنيين والأطفال وعمال الإغاثة على الفور

السودان... مخيم زمزم بين نيران الحرب وشبح المجاعة
0 seconds of 1 minute, 42 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:42
01:42
 
TT
20

«اليونيسف»: نحو مليون شخص في دارفور معرضون لخطر كبير

امرأة سودانية نازحة تستريح داخل ملجأ في مخيم زمزم في شمال دارفور (رويترز)
امرأة سودانية نازحة تستريح داخل ملجأ في مخيم زمزم في شمال دارفور (رويترز)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم (الأحد) إن ما لا يقل عن 23 طفلاً و9 من عمال الإغاثة قتلوا في مخيمات الفاشر وأبو شوك وزمزم في شمال دارفور بالسودان خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ودعت «اليونيسف» إلى وقف «الأعمال الوحشية» ضد المدنيين والأطفال وعمال الإغاثة على الفور في السودان، مشيرة إلى أنه لا يزال الوصول إلى مخيم زمزم محظوراً، وانعدام الأمن جعل إيصال المساعدات والسلع التجارية شبه مستحيل. وحذرت المنظمة من أن نحو مليون شخص في الفاشر ومخيم زمزم معرضون لخطر كبير إذا لم تصل إمدادات إضافية بشكل عاجل إلى هذه المناطق.

كانت وسائل إعلام سودانية أفادت أمس بأن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات للدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر.

وأضافت نقلاً عن مسؤول محلي القول إن العشرات أصيبوا جراء الهجمات، مشيراً إلى أن من بين القتلى تسعة أشخاص من كوادر منظمة إغاثة دولية. وشنت قوات الدعم السريع صباح الجمعة هجوماً برياً واسع النطاق على المخيم «مستخدمة كافة أنواع الأسلحة»، بحسب وسائل إعلام سودانية.


مقالات ذات صلة

بسبب نقص التمويل... «الأغذية العالمي» يحذر من خفض الدعم في السودان

شمال افريقيا امرأة سودانية نازحة تجلس إلى جانب أطفال في بلدة شمال دارفور (رويترز) play-circle

بسبب نقص التمويل... «الأغذية العالمي» يحذر من خفض الدعم في السودان

حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، من أنه يواجه نقصاً في التمويل قد يؤثر على قدرته على تقديم الدعم لمن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء بالسودان.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم (موقع المركز)

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في…

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري نازحون من الفاشر ومعسكر زمزم (المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور)

تحليل إخباري قصف كثيف وتوغل بري... هل اقترب سقوط الفاشر؟

تعرضت الفاشر لأكثر من 200 هجوم على مدى عام لمحاولات من «الدعم السريع» لاقتحامها والسيطرة عليها، أحبطتها قوات الجيش السوداني والفصائل الدارفورية المتحالفة.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
العالم العربي حمدوك يتوسط قيادات مدنية خلال مؤتمر سابق في لندن (الشرق الأوسط)

محامي دفاع حمدوك يواجه تهماً تصل إلى السجن المؤبد

يواجه منتصر عبد الله، محامي هيئة الدفاع عن رئيس وزراء السودان السابق عبد الله حمدوك، تهماً جنائية تصل إلى حد السجن المؤبد، فيما انبرت جهات حقوقية للدفاع عنه

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا النزوح من مخيمات النزوح ظاهرة جديدة في مدينة الفاشر المحاصرة منذ عدة أشهر(الشرق الأوسط) play-circle 00:35

الفاشر: مدينة تئن تحت النار والجوع وانسداد الأفق

بين سندان الموت تحت القصف والجوع والمرض، ومطرقة النزوح إلى المجهول، يواجه مئات الآلاف من سكان مدينة الفاشر بدارفور، والمخيمات حولها، واقعاً إنسانياً مؤلماً.

أحمد يونس (كمبالا)

الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية

عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"
عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"
TT
20

الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية

عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"
عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"

قضى الجيش الصومالي على 40 عنصراً إرهابياً في عمليتين منفصلتين بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب البلاد. وأوضحت وزارة الإعلام الصومالية أن الجيش تصدى، في عملية أولى، لعناصر إرهابية حاولت مهاجمة منطقة ورغاطي؛ حيث أسفر التصدي عن القضاء على 22 إرهابياً، فيما نفّذت وحدات أخرى من الجيش، في العملية الثانية، عملية نوعية في منطقة لابيغولي الواقعة شمال غربورغطي أسفرت عن القضاء على 18 عنصراً إرهابياً.

صورة أرشيفية لأفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يقفون في تشكيل في منشأة هالاني للتدريب في مقديشو، الصومال، 14 أبريل نيسان 2025. (رويترز)
صورة أرشيفية لأفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يقفون في تشكيل في منشأة هالاني للتدريب في مقديشو، الصومال، 14 أبريل نيسان 2025. (رويترز)

وأكدت الوزارة أن المنطقة باتت تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، فيما لا تزال العمليات العسكرية جارية للقضاء على فلول الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد كافة.

وأعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم شنته «حركة الشباب»، صباح الخميس، في محافظة شبيلى الوسطى بوسط البلاد». ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا): «أحبطت قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع القوات المحلية، هجوماً إرهابياً شنَّته ميليشيات الخوارج، صباح اليوم، على منطقة ورغاطي التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف العدو».

ضباط أمن صوماليون يراقبون حركة الدخول بينما يصطف الرجال لتسجيل الناخبين في مقديشو في 15 أبريل نيسان 2025 (أ.ف.ب )
ضباط أمن صوماليون يراقبون حركة الدخول بينما يصطف الرجال لتسجيل الناخبين في مقديشو في 15 أبريل نيسان 2025 (أ.ف.ب )

وأكد نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية، عبد الرحمن يوسف العدالة، أن «جثث الخوارج مبعثرة في محيط ورغاطي، وبإذن الله لا مستقبل لهم في هذا الوطن، فمصيرهم الزوال بإرادة الله».

وأوضح قائد القوات البرية للجيش الوطني، اللواء سهل عبد الله عمر، أن «وحدات من الجيش الوطني صدت الهجوم وحققت انتصاراً ميدانياً جديداً»، مشيراً إلى أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة. وطبقا للوكالة «تواصل القيادات الميدانية عمليات تقييم شاملة للخسائر التي تكبدها العدو؛ حيث تنتشر جثث المسلحين في مواقع المواجهات، على أن تعلن الحصيلة الرسمية في وقت لاحق». وجددت الحكومة الفيدرالية التزامها بـ«مواصلة العمل».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، في الحكومة الفيدرالية الصومالية، الخميس، أن «قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع الأهالي، تمكنت من تصفية أكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الخوارج المرتبطة بحركة الشباب في عمليتين منفصلتين بمحافظة شبيلي الوسطى في وسط البلاد».

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الصومالية (صونا)، «جاءت العملية الأولى عقب محاولة يائسة من عناصر الخوارج لمهاجمة منطقة ورغاطي؛ حيث تصدت لهم قوات الجيش، وأسفر التصدي البطولي عن مقتل 22 مسلحاً من عناصر الخوارج». وأشارت إلى أنه «في عملية موازية، نفذت القوات المسلحة عملية نوعية في منطقة لابي غولي الواقعة شمال غربي ورغاطي، التي كانت تحاول فيها الميليشيات إعادة تنظيم صفوفها، وأسفرت العملية عن مقتل 20 عنصراً إضافياً من الجماعة الإرهابية».

وأكدت الوزارة أن «المنطقة باتت تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، فيما لا تزال عمليات التمشيط والتقييم الميداني جارية». وثمنت وزارة الإعلام «دور الجيش الوطني وأهالي المنطقة في إحباط الهجوم وتكبيد الخوارج خسائر فادحة»، مؤكدة «استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء التام على فلول الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد».