وزير الصحة الأميركي يتوجه إلى تكساس بعد ثاني وفاة مرتبطة بالحصبة

وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كيندي (أ.ب)
وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كيندي (أ.ب)
TT
20

وزير الصحة الأميركي يتوجه إلى تكساس بعد ثاني وفاة مرتبطة بالحصبة

وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كيندي (أ.ب)
وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كيندي (أ.ب)

ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم (الأحد)، أن وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كيندي يعتزم القيام بزيارة خاطفة إلى ولاية تكساس، بعد معلومات من وزارته أشارت إلى أن وفاة طفل ثانٍ في الولاية، قد تكون بسبب الحصبة.

وأعلنت ولايات تكساس وأوكلاهوما ونيومكسيكو، الثلاثاء الماضي، عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بمرض الحصبة، مع اتساع تفشي المرض لأول مرة، ليصل إلى وسط تكساس.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن «هيئة المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها»، قولها إن الولايات المتحدة سجلت بالفعل حالات إصابة بالحصبة هذا العام أكثر مما تم تسجيله خلال 2024 بأكمله. ومن الولايات الأخرى التي تعاني من تفشي المرض (التفشي يعني وجود 3 حالات أو أكثر) نيومكسيكو وكانساس وأوهايو وأوكلاهوما.

وقبل حالة الوفاة اليوم، توفي شخصان غير ملقحين لأسباب متعلقة بالحصبة منذ فبراير (شباط)، أحدهما في تكساس.

ويؤكد تفشي المرض في كثير من الولايات، مخاوف خبراء الصحة من انتشار الفيروس في مجتمعات أميركية أخرى ذات معدلات تلقيح منخفضة، ومن أن هذا الانتشار قد يستمر لمدة عام.

وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، إن الحالات في المكسيك مرتبطة بتفشي المرض في ولاية تكساس.

يُذكر أن مرض الحصبة ينجم عن فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب، أو يعطس، أو يسعل.

ويمكن الوقاية من الحصبة من خلال اللقاحات، وكان يُعتقد أنه قد تم القضاء عليه في الولايات المتحدة منذ عام 2000.


مقالات ذات صلة

كندا: سنعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً

العالم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)

كندا: سنعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً

أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الاثنين، أن الحكومة الكندية ستعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه في ظل الوضع الحالي في العالم الذي «يزداد انقساماً».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق لقطة من مقطع فيديو نشره «البنتاغون» لأجسام طائرة مجهولة رصدتها الطائرات الأميركية (سي إن إن)

ملف سري: كائنات فضائية اشتبكت مع جنود سوفيات وحولتهم حجارة

انتشر ملف من حقبة الحرب الباردة رُفعت عنه السرية من قِبل «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية؛ يغطي اشتباكاً مفترضاً بين جنود سوفيات وجسم فضائي غريب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

عبد الله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إيران مستجدات المحادثات مع واشنطن

تلقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات، اتصالاً هاتفياً مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، جرى خلاله…

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يطلب بحث إمكانية فرض رسوم جمركية على تكنولوجيا أشباه الموصلات

قالت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب بحث إمكانية فرض رسوم جمركية على تكنولوجيا أشباه الموصلات «لحماية الأمن القومي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يبحثان أهمية تنويع الموارد وتعزيز أمن الإمدادات

بحث وزيرا الطاقة السعودي والأميركي سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يشمل النفط، والغاز، والطاقة المتجددة، والتقنيات الحديثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه رداً قاسياً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه رداً قاسياً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من إجبار بلاده على «فعل أمر قاس» ضد إيران، مجدداً تعهده بحرمان طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال ترمب: «يجب على إيران التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه رداً قاسياً» قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

وعندما سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا «بالتأكيد».

وأضاف: إيران قد تكون دولة عظيمة ما دامت لا تمتلك أسلحة نووية، وتابع: «إيران تريد التعامل معنا لكنها لا تعرف كيفية ذلك».

وقال ترمب للصحافيين يوم السبت، إن المحادثات مضت على نحو «جيد»، وأضاف: «لا شيء يهم حتى تنتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبّذ الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية».

وقال ترمب مساء الأحد إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات «إيجابية» و«بنَّاءة» في سلطنة عمان يوم السبت، واتفقا على الاجتماع مجدداً هذا الأسبوع.

وأخبر للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، إنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران، وأضاف: «سنتخذ قراراً بشأن إيران على نحو سريع للغاية». ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، أن الولايات المتحدة تأمل في حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وإذا تعذر تحقيق ذلك فإن الجيش مستعد «لضرب العمق الإيراني وبقوة».

وقال لقناة «سي بي إس» إنه رغم كون الرئيس دونالد ترمب يأمل في ألا يضطر للجوء إلى الخيار العسكري، «أثبتنا قدرة على الذهاب بعيداً وفي العمق وبقوة».

وقال ريتشارد ديرلوف رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني «إم آي 6» السابق لقناة «إن بي سي نيوز» الأسبوع الماضي، إن الإدارة الأميركية «ستطالب بثمن باهظ جداً» — وهو أن تتخلى إيران بالكامل عن برنامجها النووي، سواء لأغراض الطاقة أو التسليح.

وأضاف: «أعتقد أن هناك خطاً أحمر لدى ترمب وإسرائيل، وهو أن إيران لا يجب أن تمتلك القدرة النووية».وتابع: «من الواضح جداً أنه إذا حاولت إيران التسلح نووياً، أو إذا أشارت الاستخبارات إلى أنها أصبحت تمتلك سلاحاً نووياً، فسيكون هناك هجوم مشترك أميركي–إسرائيلي».

وكان ترمب قد رفض استبعاد الخيار العسكري في حال فشل المحادثات، قائلاً إن طهران ستواجه «يوماً سيئاً جداً» إذا لم تنجح الدبلوماسية.

ووافقه ديرلاف الرأي، قائلاً: «في حال تهرب الإيرانيون من التفاوض أو اختاروا التضليل — وهو ما اعتادوا عليه — وهو ما هم قادرون تماماً على فعله — فهم من سيقودون أنفسهم نحو أزمة».

وتخشى القوى الغربية من تغيير مسار البرنامج النووي الإيراني، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 60 في المائة بات يكفي لإنتاج 6 قنابل، إذا أرادت طهران رفع نسبة التخصيب إلى 90 في المائة المطلوب لإنتاج الأسلحة.