تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية

إنجاز يعيد الأمل لفاقدي القدرة على النطق

التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل زمن الاستجابة إلى أقل من ثانية واحدة (Noah Berger)
التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل زمن الاستجابة إلى أقل من ثانية واحدة (Noah Berger)
TT
20

تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية

التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل زمن الاستجابة إلى أقل من ثانية واحدة (Noah Berger)
التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل زمن الاستجابة إلى أقل من ثانية واحدة (Noah Berger)

في إنجاز علمي بارز يجمع بين علوم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، تمكَّن باحثون من جامعتيْ كاليفورنيا في بيركلي وسان فرنسيسكو من تطوير واجهة دماغ-حاسوب (BCI) قادرة على استعادة القدرة على الكلام الطبيعي للأشخاص المصابين بشلل حاد. وقد نُشرت نتائج الدراسة، هذا الأسبوع، في مجلة «نيتشور نيوروساينس (Nature Neuroscience)» مُشكّلة خطوة كبيرة نحو التواصل الصوتي الفوري عبر إشارات الدماغ، مما يعيد الأمل والاستقلالية لأولئك الذين فقدوا القدرة على الحديث.

تقنية بلا تأخير

تعتمد هذه التكنولوجيا المتقدمة على نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على تحويل الإشارات الدماغية إلى كلام مسموع في الوقت شبه الحقيقي، وهو ما يشكّل نقلة نوعية في حل مشكلة التأخير الزمني التي طالما عانى منها هذا النوع من التقنيات. يقول الدكتور جوبالا أنومانشيباللي، أستاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب بجامعة كاليفورنيا-بيركلي والمحقق الرئيسي المشارك في الدراسة، إن النهج الذي جرى اعتماده في البث اللحظي يقدم قدرة فك شفرة الكلام بسرعة مشابِهة لتلك التي نراها في أجهزة مثل (أليكسا) و(سيري)، ولكن في خدمة المرضى.

ولطالما شكّل التأخير بين المتحدث والكلام الناتج عن واجهات الدماغ والحاسوب عائقاً كبيراً أمام التواصل الطبيعي. ففي التجارب السابقة، كان على المستخدم الانتظار نحو 8 ثوانٍ لسماع جملة واحدة. أما النظام الجديد فقد قلّص هذه المدة إلى أقل من ثانية واحدة، ما سمح بتدفق الكلام بشكل طبيعي ومتواصل.

التقنية الجديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي (كاليفورنيا بيركلي)
التقنية الجديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي (كاليفورنيا بيركلي)

تحسين جودة الحياة

يُعد الدكتور إدوارد تشانغ، جرّاح الأعصاب في «UCSF» والمحقق الرئيسي الآخر في الدراسة، أن التكنولوجيا الجديدة قد تُحدث فرقاً جذرياً في حياة المرضى. ويشرح أن هذه التقنية تحمل إمكانات هائلة لتحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بشللٍ يؤثر على الكلام. ويرى أنه من المثير كيف تُسهم تطورات الذكاء الاصطناعي المتسارعة في جعل هذه الواجهات أقرب إلى الواقع. مِن أبرز نقاط القوة في هذا الابتكار هو مرونته، فقد أثبت الباحثون أن التقنية لا تقتصر على نوع واحد من الأجهزة، بل تعمل بكفاءة مع واجهات دماغية متعددة، مثل الأقطاب الدقيقة المزروعة داخل الدماغ، أو الأجهزة غير التوغلية مثل أجهزة الاستشعار على الوجه التي تقيس النشاط العضلي. يوضح كايلو ليتلجون، طالب الدكتوراه في بيركلي والمؤلف المشارك في الدراسة، أن الخوارزمية نفسها يمكن تطبيقها على تقنيات مختلفة، ما دام توفرت إشارات دماغية واضحة.

ترجمة إشارات الدماغ

تبدأ عملية التحويل من منطقة القشرة الحركية في الدماغ، المسؤولة عن التحكم في عضلات النطق. هناك يجري التقاط الإشارات العصبية وفك تشفيرها باستخدام نماذج ذكية مدرَّبة مسبقاً لفهم أنماط معينة مرتبطة بالكلام. ويشرح شاول جون تشو، المؤلف المشارك في الدراسة، أنه تجري ترجمة الإشارات التي تأتي بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات والحركات اللازمة للنطق.

لتدريب النموذج، تعاوَنَ الباحثون مع مريضة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بسكتة دماغية. في جلسات التدريب، كانت المريضة تنظر إلى شاشة تعرض جملة مثل: «مرحباً، كيف حالك؟»، وتحاول قولها بصمت. وعلى الرغم من عدم قدرتها على إصدار أي صوت، تمكَّن النظام من ربط نشاطها العصبي بالجملة المقصودة.

النظام يعمل بدقة عالية ويمكن تطبيقه على أنواع مختلفة من واجهات الدماغ والحاسوب
النظام يعمل بدقة عالية ويمكن تطبيقه على أنواع مختلفة من واجهات الدماغ والحاسوب

محاكاة الصوت الأصلي

ولأن المريضة لا تملك قدرة على النطق الفعلي، لم يكن لدى الباحثين تسجيلات صوتية حديثة للمقارنة. لذلك، استعانوا بنموذج ذكاء اصطناعي مسبق التدريب لإنشاء صوت اصطناعي يحاكي صوتها قبل الإصابة. ووفق أنومانشيباللي، أدى سماعها صوتها القديم في الزمن الحقيقي إلى جعل التجربة أكثر شعوراً بالتحكم والاندماج. وللتأكد من قدرة النظام على تجاوز حدود البيانات التي تدرَّب عليها، اختبر الباحثون النموذج باستخدام كلمات جديدة مثل أسماء حروف الناتو الصوتية «ألفا، برافو، تشارلي»، فنجح في توليد أصوات مفهومة بدقة، ما يدل على أن النموذج لا يكرر فحسب، بل يتعلم فعلياً بناء الصوت.

المثير أيضاً أن النظام حافظ على دقته العالية رغم السرعة الكبيرة. يقول ليتلجون: «لقد كان من غير المعروف سابقاً ما إذا كان بالإمكان بث كلام واضح في الزمن الحقيقي مباشرة من الدماغ... لكن الآن لدينا هذا الإثبات».

لغة تحمل العاطفة

وفي حين يتطلع الفريق إلى المستقبل، يعمل الباحثون على تحسين الجوانب العاطفية والتعبيرية للكلام، مثل النبرة والحِدّة ومستوى الصوت، بما يعكس المشاعر أو الانفعالات الطبيعية في الحديث.

ففي عالمٍ يزداد فيه اندماج الدماغ مع التكنولوجيا، تمثل هذه الخطوة نقطة تحول في استعادة القدرة على التعبير الصوتي، مما يعيد ربط الإنسان بعالمه، من خلال إحدى أكثر أدوات التواصل أساسية؛ وهي الصوت.


مقالات ذات صلة

خاص الرؤية المستقبلية لـ«غوغل» ترتكز على تعدد الوسائط وتعاون العوامل الذكية وديمقراطية بناء حلول الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خاص ما بعد النماذج الضخمة... «غوغل» تمهّد لعصر الذكاء التعاوني متعدد الوسائط

«غوغل» تكشف في «كلاود نكست 2025» عن تحول الذكاء الاصطناعي من النماذج إلى الإنتاج، مؤكدة أن العوامل الذكية تقود مستقبل الأعمال والابتكار.

نسيم رمضان (لاس فيغاس)
يوميات الشرق نظارات الواقع الافتراضي توفر للمستخدمين تجربة غامرة في بيئة رقمية ثلاثية الأبعاد (جامعة «كارنيغي ميلون»)

توظيف نظارات الواقع الافتراضي لمواجهة التوتر

طوّر باحثون في جامعة «كارنيغي ميلون» الأميركية وسيلة جديدة لمساعدة الأشخاص على مواجهة التوتر النفسي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا الميزة تتيح التحدث مباشرة مع «جيميناي» حول ما يظهر على الشاشة أو أمام الكاميرا من دون الحاجة للكتابة (شاترستوك)

«جيميناي» يفهم الآن الملفات والصور والفيديوهات... ويتفاعل صوتياً

«غوغل» تطلق ميزة «جيميناي لايف» لجميع أجهزة «آندرويد» متيحة التفاعل الصوتي مع المساعد الذكي عبر الكاميرا أو مشاركة الشاشة لفهم المحتوى مباشرة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء متاجر إلكترونية وهمية في دقائق ما يزيد صعوبة التمييز بينها وبين الحقيقية (شاترستوك)

«مايكروسوفت» تتصدى لـ1.6 مليون محاولة اختراق أمني في الساعة

كشفت «مايكروسوفت» عن جهودها لمكافحة الاحتيال الإلكتروني محبطة محاولات احتيال بـ4 مليارات دولار عبر تقنيات ذكاء اصطناعي وحماية مدمجة في منتجاتها.

نسيم رمضان (لندن)

قُد سيارتك بذكاء... أفضل التطبيقات لقيادة مثالية مع «آندرويد أوتو» و«آبل كاربلاي»

واجهة نظام «آبل كاربلاي» المريحة
واجهة نظام «آبل كاربلاي» المريحة
TT
20

قُد سيارتك بذكاء... أفضل التطبيقات لقيادة مثالية مع «آندرويد أوتو» و«آبل كاربلاي»

واجهة نظام «آبل كاربلاي» المريحة
واجهة نظام «آبل كاربلاي» المريحة

يُعدّ نظاما «آندرويد أوتو (Android Auto)» و«آبل كاربلاي (Apple CarPlay)» من الواجهات المريحة لاستخدام تطبيقات الهاتف الجوال مباشرة من شاشة سيارتك التي يتصل بها سلكياً أو لا سلكياً، وللحصول على المعلومات من هاتفك بشكل آمن، والتركيز على القيادة. وفي حين أن النظامين مزوَّدان بمجموعة من التطبيقات الأساسية مسبقة التثبيت عليهما، إلا أن هناك عدداً من التطبيقات الأخرى التي يمكنها تعزيز تجربتك أثناء القيادة بشكل كبير، التي تقدم وظائف مريحة تجعل القيادة أكثر إنتاجية وترفيهاً. ونذكر، في هذا الموضوع، مجموعة من تلك التطبيقات لكل نظام.

نظام «آندرويد أوتو» سلس الاستخدام
نظام «آندرويد أوتو» سلس الاستخدام

أفضل تطبيقات «آندرويد أوتو» لتحسين رحلتك

بإمكانك الاستماع إلى الموسيقى أو الـ«بودكاست» أو الكتب الصوتية المخزنة في هاتفك الجوال عبر النظام الصوتي للسيارة بسهولة من خلال تطبيق «ميوزيكوليت (Musicolet)»، دون الحاجة لاستخدام الإنترنت لبثّ كل ملف صوتي وفقدان بيانات من اشتراكك بالإنترنت. واجهة الاستخدام مريحة، وتسمح بالتنقل بين الملفات الصوتية، وحتى تغيير زمن التشغيل داخل الملف الصوتي الواحد، مع عرض معلومات مرتبطة بالملف الموسيقي، مثل سَنة الإصدار واسم الفنان والألبوم والأغنية وتعديل الترددات Equalizer وفقاً لرغبة المستخدم، وتعديل درجة ارتفاع الصوت، إلى جانب عرض غلاف الألبوم. ونذكر كذلك تطبيق «باورآمب (PowerAmp)» السلس، و«تايدال (Tidal)» لبث الملفات الصوتية عالية الجودة، عبر 80 مليون أغنية موجودة في الخدمة.

وبالحديث عن ملفات الـ«بودكاست» الصوتية، نذكر تطبيق «بودكاست ريبابليك (Podcast Republic)» المتخصص بتشغيل الملفات التي جرى تحميلها على هاتفك في واجهة استخدام سلسة ومريحة. ومن التطبيقات الأخرى «بوكيت كاستس (Pocket Casts)»، و«بودكاست أديكت (Podcast Addict)».

التطبيق التالي هو «الجو والرادار (Weather & Radar)»، الذي يَعرض درجات الحرارة وشدة سطوع الشمس والرطوبة والغيوم وشدة الرياح واتجاهها ونسبة هطول المطر وشِدته. وننتقل إلى تطبيق «أوسم آند (OsmAnd)» الذي يُعدّ بديلاً جيداً لتطبيق «خرائط غوغل»، حيث إنه يعتمد على معلومات خدمة «OpenStreetMap» الغنية بالتفاصيل، وخصوصاً في المناطق البعيدة عن المدن الكبيرة. ويمكن تخصيص المعلومات التي يجري عرضها وفق رغبة المستخدم، مثل بيانات نوعية الطريق ليعرف المستخدم إن كان الطريق أمامه وعراً، أو كانت الأرض رملية ويحتاج إلى سيارة ذات دفع رباعي، أو كان الطريق مناسباً لرحلات تسلق الجبال أو ركوب الدراجات وكيفية عبر الأنهار وخطوط القطارات، وغيرها من المعلومات الأخرى المفيدة. ونذكر كذلك تطبيقات «مابس. مي (Maps.me)»، و«وايز (Waze)»، و«أورغانيك مابس (Organic Maps)»، و«تومتوم غو (TomTomGo)» المشابهة.

وبإمكانك الاستماع إلى محطات الراديو العالمية عبر الإنترنت باستخدام تطبيق «راديوتايم (RadioTime)»، التي تشمل محطات الموسيقى والرياضة والأخبار وغيرها. ويتميز التطبيق بواجهة الاستخدام السلسة والواضحة أثناء القيادة، حيث يجري عرض اسم القنوات على الشاشة في السيارة، مع تقديم قائمة للقنوات المفضلة، وسهولة العودة إلى قنوات جرى الاستماع إليها سابقاً، مع تقديم خيار البحث عن اسم قناة محددة. ونذكر كذلك تطبيقات أخرى مشابهة، مثل «نان ستوب راديو (Non Stop Radio)»، و«تون إن راديو (TuneIn Radio».

وإن كنت تستخدم سيارة كهربائية، فيعرض لك تطبيق «بلاغ شاير (PlugShare)» أقرب أماكن شحن السيارة على الخريطة، مع عرض سُرعات الشحن التي تدعمها تلك المحطات وتكلفتها، إلى جانب قدرته على تخطيط رحلتك بعد تحديد الوجهة، حيث سيعرض أمامك أماكن المحطات التي يجب التوقف عندها لشحن السيارة للوصول إلى الوجهة المرغوبة. ونذكر كذلك تطبيق «تشارجبوينت (ChargePoint)» البديل. أما إن كنت تستخدم سيارة تعمل بالوقود العادي، فيمكنك تجربة تطبيق «فيوليو (Fuelio)»، و«غاس بادي (GasBuddy)».

تطبيقات «آبل كاربلاي» لا غنى عنها

أما إن كنت تستخدم سيارة بنظام التشغيل «آبل كاربلاي»، فنذكر تطبيق «سبوتيفاي» لبثّ الموسيقى من الإنترنت بأكثر من 100 مليون أغنية، وتطبيق «تايدال (Tidal)» للموسيقى عالية الجودة السابق ذكره، إلى جانب تطبيق «يوتيوب ميوزيك (YouTube Music)» لبث الملفات الموسيقية بأكثر من 100 مليون أغنية. ويقدم تطبيق «أوديبل (Audible)» القدرة على قراءة الكتب صوتياً أثناء القيادة من مكتبة «أمازون» الضخمة للكتب وملفات الـ«بودكاست» الصوتية. ويمكنك كذلك تجربة تطبيق «أوفركاست (Overcast)» لاستكشاف ملفات «بودكاست» في الإنترنت أو تشغيلها من هاتفك الجوال بكل سلاسة. ويدعم التطبيق التعرف على المواضع الصامتة في الملف الصوتي الذي يجري تشغيله حالياً وتجاوزها، إلى جانب تعزيز جودة ودرجة ارتفاع أصوات المتحدثين. يضاف إلى ذلك تطبيق «كاسترو (Castro)» لتشغيل ملفات «بودكاست».

وبالنسبة للخرائط، يمكنك استخدام «خرائط غوغل» أو «وايز (Waze)». أما تطبيق «ويذر أون ذا واي (Weather on the Way)» المميز، فيعرض حالة الطقس في مكانك الحالي وفي وجهتك المقصودة، وأيضاً عبر طريق السفر، الأمر المهم للرحلات خارج المدينة التي تسكن فيها، وخصوصاً في فصل الشتاء بهطول الأمطار والثلوج وتأثيرها على سهولة القيادة. أما إن كنت تبحث عن خريطة تعرض حالة الطقس فننصح باستخدام تطبيق «ماي رادار ويذر رادار (MyRadar Weather Radar)» الذي يستخدم خرائط عالية الدقة بصور للغيوم والعواصف موضوع فوق الخريطة، والذي يقدم تنبيهات لدى اقتراب العواصف والحرائق، وغيرها من المخاطر الأخرى.

وأخيراً إن كنت تبحث عن محطات شحن لسيارتك الكهربائية، فيمكنك استخدام «بلاغشاير (PlugShare)»، و«تشارجبوينت (ChargePoint)» المذكورين سابقاً.

حافظ على تحديث نظامك

ولتحديث نظام التشغيل «آندرويد أوتو»، يكفي تحديث تطبيقه على هاتفك الجوال من خلال متجر «غوغل بلاي» لتحصل على أحدث المزايا والخصائص. الأمر نفسه بالنسبة لنظام «آبل كاربلاي»، ولكن من خلال تحديث نظام التشغيل الخاص بهاتفك الجوال من قائمة الإعدادات.

ويدعم نظام التشغيل «آندرويد أوتو» العمل على مجموعة كبيرة من السيارات الحديثة التي تشمل «ألفا روميو» و«آستون مارتن» و«آودي» و«بنتلي» و«بي إم دبليو» و«بي واي دي» و«كاديلاك» و«شيفروليه» و«كرايسلر» و«سيتروين» و«دودج» و«فيراري» و«فيات» و«فورد» و«جينيسيس» و«جي إم سي» و«هافال» و«هوندا» و«هيونداي» و«إنفينيتي» و«جاغوار» و«جيب» و«كيا» و«لامبورغيني» و«لاند روفر» و«ليكزاس» و«لنكولن» و«ماسيراتي» و«مازدا» و«مرسيدس» و«إم جي» و«ميتسوبيشي» و«نيسان» و«أوبل» و«بيجو» و«بورشه» و«رام» و«رينو» و«سيات» و«سانغ يونغ» و«سوبارو» و«سوزوكي» و«تويوتا» و«فولكسفاغن» و«فولفو»، وغيرها.

أما بالنسبة لنظام «آبل كاربلاي» فيدعم العمل على عدد من السيارات الحديثة التي تشمل «ألفا روميو» و«آودي» و«بنتلي» و«بي إم دبليو» و«بيويك» و«بي واي دي» و«كاديلاك» و«تشيري» و«شيفروليه» و«كرايسلر» و«سيتروين» و«داسيا» و«داتسون» و«فيراري» و«فيات» و«فورد» و«جينيسيس» و«جي إم سي» و«هافال» و«هوندا» و«هيونداي» و«إنفينيتي» و«جاغوار» و«جيب» و«كيا» و«لادا» و«لامبورغيني» و«لاند روفر» و«ليكزاس» و«لينكولن» و«لوتوس» و«لوسيد» و«ماسيراتي» و«مازدا» و«مرسيدس» و«إم جي» و«ميني كوبر» و«ميتسوبيشي» و«نيسان» و«أوبل» و«بيجو» و«بورشه» و«رام» و«رينو» و«رولس رويس» و«سيات» و«سكودا» و«سوبارو» و«سوزوكي» و«تويوتا» و«فولكسفاغن» و«فولفو» و«زيكر»، وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض التطبيقات المذكورة قد لا تدعم العمل في جميع البلدان، وخصوصاً تطبيقات الخرائط ومحطات الشحن والوقود.