الشرطة البريطانية تعتقل رجلين للاشتباه في صلتهما بـ«حزب الله»

بعد عمليات بحث في 5 عناوين مختلفة

صورة عامة للعاصمة لندن (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة للعاصمة لندن (أرشيفية-رويترز)
TT
20

الشرطة البريطانية تعتقل رجلين للاشتباه في صلتهما بـ«حزب الله»

صورة عامة للعاصمة لندن (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة للعاصمة لندن (أرشيفية-رويترز)

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، اليوم الخميس، القبض على رجلين متهمين بالارتباط بـ«حزب الله» اللبناني، وقالت إن التحقيقات خلصت إلى قيامهما بأنشطة خارج البلاد وداخلها.

وألقت شرطة مكافحة الإرهاب في لندن القبض على رجل يبلغ 39 عاماً في شمال غربي العاصمة؛ للاشتباه في «انتمائه إلى جماعة محظورة، وتحضيره أعمالاً إرهابية، وضلوعه في تمويل هذا الغرض».

وأُلقي القبض على رجل ثانٍ يبلغ 35 عاماً في غرب لندن؛ للاشتباه في عضويته بجماعة محظورة.

وذكرت الشرطة أنه جرى إجراء عمليات بحث في 5 عناوين مختلفة؛ اثنان منها في شمال غربي لندن، والثالث في غرب لندن، والرابع في جنوب غربي لندن، والخامس في مقاطعة إسكس التي تقع في شرق البلاد بالقرب من العاصمة.

وقال دومينيك ميرفي، قائد شرطة مكافحة الإرهاب: «التحقيقات لا تزال جارية، ولكن لديَّ أملاً في أن تُظهر تلك الاعتقالات أننا سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص نشتبه في ضلوعه بعمل إرهابي، بغضّ النظر عمَّا إذا كان نشاطه يتركز هنا في بريطانيا أو في مكان آخر».

وأضاف: "للإرهاب والإرهابيين نطاق وتأثير عالميان، وأنشطة الجماعات الإرهابية في الخارج قد تُلحق الضرر بالمجتمعات هنا في المملكة المتحدة، وتُسبب دماراً للمقيمين في الخارج".

وأوضحت الشرطة أن التحقيق يتعلق بـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران والمحظور في بريطانيا منذ 2019، حينما صنَّفته البلاد جماعة إرهابية. وأشارت إلى عدم وجود تهديد مباشر للجمهور.

وأفرجت الشرطة عن المتهمين بكفالة حتى منتصف يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

العراق «غير مرتاح» من حديث رئيس لبنان عن «الحشد»

المشرق العربي تمرين عسكري لفصائل من «الحشد الشعبي» (أ.ب)

العراق «غير مرتاح» من حديث رئيس لبنان عن «الحشد»

عبَّر العراق عن عدم الارتياح من تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني حول قوات «الحشد الشعبي»، داعياً إلى «تصحيح الموقف بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي موقع استهدفته غارة جوية إسرائيلية في حوش تل صفية (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يستهدف عنصرين من «حزب الله» بجنوب لبنان... ويقصف منازل جاهزة

أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة «رابيد» على طريق وادي الحجير، ما أدّى الى سقوط قتيل وجريح.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دورية لقوات «يونيفيل» في منطقة الوزاني الحدودية بجنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)

إسرائيل تفرض احتلالاً بالنار على المنطقة الحدودية بجنوب لبنان

فرضت إسرائيل أربعة موانع على المنطقة الحدودية معها في جنوب لبنان

نذير رضا (بيروت)
العالم عناصر من الشرطة الألمانية خلال مداهمة مركز في منطقة نويكولن بألمانيا بعد الاشتباه في دعمه «حزب الله» اللبناني (رويترز-أرشيفية)

القبض على ألماني في برلين بتهمة الانتماء إلى «حزب الله» اللبناني

ألقت السلطات الألمانية القبض على شخص يشتبه في انتمائه إلى «حزب الله» اللبناني، وذلك خلال مداهمة شقة في منطقة نويكولن في العاصمة الألمانية برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي السفير البابوي باولو بورجيا يعبر فوق الركام قرب كنيسة تضررت نتيجة قصف إسرائيلي في الخيام بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الحكومة اللبنانية ترمم منشآتها بالجنوب وتحصي أضرار الحرب مع إسرائيل

يضطلع «مجلس الجنوب» بمهام ترميم الإدارات والمنشآت الحكومية في جنوب لبنان التي تعرضت لأضرار خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
TT
20

مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)

تظاهر مئات الأشخاص في باريس ومرسيليا (جنوب فرنسا) الأربعاء بدعوة من جمعيات ومنظمات صحافية للاحتجاج على مقتل عشرات الصحافيين في الحرب المتواصلة في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي باريس، ارتمى أرضا نحو 200 شخص بشكل رمزي على درج دار أوبرا الباستيل وقد حملوا صور الضحايا وارتدوا قمصانا لطّخت باللون الأحمر كُتب عليها «صحافة»، بينما كان المنظمون يتلون أسماء الصحافيين الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني. وقُتل ما يقرب من 200 صحافي في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكتب على صور الصحافيين القتلى التي رفعت في التظاهر شعار «غزة: وجوه وليس مجرد أرقام». ورفعت خلال التظاهرة لافتات تابعة للمنظمات النقابية التي شاركت في الفعالية إلى جانب العديد من الأعلام والكوفيات الفلسطينية. وهتف بعض المتظاهرين أيضا «لن نصمت، هناك إبادة جماعية في غزة» و«فلسطين حرّة».

وندّد رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين في أوروبا يوسف حبش بـ«إبادة جماعية» في غزة، مطالبا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع. بدوره، قال الأمين العام لنقابة (إس إن جي-سي جي تي) بابلو أيكيل، متحدثا باسم الاتحاد الدولي للصحافيين (فيج) إنّه «لم يسبق أن شهدنا هذا العدد الكبير من الضحايا في مهنتنا. إنّ حقّ مواطني العالم في الحصول على المعلومات مُهدّد».

بدوره قال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان إنّ «هذا التجمّع يأتي متأخرا، وربما متأخرا جدا. (...) لم أشهد قط نزاعا يقال فيه عندما يموت صحافي إنه كان إرهابيا». وفي مرسيليا شارك نحو 160 شخصا في تظاهرة مماثلة تمّ خلالها قراءة أسماء الصحافيين الذين قتلوا في غزة، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت حدادا عليهم.

وفي مقال نشرته صحيفة لوموند الإثنين، ندّد العديد من المنظمات والنقابات الصحافية وحوالى 40 مؤسسة إعلامية، بما يحصل في غزة من «مذبحة لم نشهد لها مثيلا من قبل». وجاء في المقال أنّ «الجيش الإسرائيلي يحاول أن يفرض تعتيما إعلاميا على غزة، وأن يُسكت قدر الإمكان شهود العيان على جرائم الحرب التي ارتكبتها قواته».