وزراء «أوبك بلس» يناقشون في اجتماع هاتفي وجوب احترام حصص الإنتاج
منصة حفر نفطية في حقل «زيتيباي» بمنطقة مانغيستاو بكازاخستان (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وزراء «أوبك بلس» يناقشون في اجتماع هاتفي وجوب احترام حصص الإنتاج
منصة حفر نفطية في حقل «زيتيباي» بمنطقة مانغيستاو بكازاخستان (رويترز)
يعتزم وزراء مجموعة الدول المشاركة في تحالف «أوبك بلس» عقد اجتماع عبر الهاتف، يوم الخميس، لتأكيد ضرورة التزام جميع الأعضاء بحصص إنتاجهم من النفط، وفق عدد من المندوبين.
وقد بدأت المجموعة زيادة تدريجية لإنتاجها، مع وصول نحو 138 ألف برميل إضافي يومياً إلى السوق هذا الشهر.
ونقلت «بلومبرغ» عن عدد من المندوبين أن الأعضاء سيؤكدون أهمية الالتزام بالحصص، وفرض قيود إضافية تعويضاً عن الإنتاج الزائد في وقت سابق.
في حين أبلغ مندوبان «رويترز» بأن الدول الثماني الأعضاء في «أوبك بلس» ستركز خلال اجتماعها على إقناع كازاخستان بالتوقف عن تجاوز حصتها الإنتاجية، وخططها للتعويض عن الإنتاج الزائد، مع تكثيف المجموعة لزيادات الإنتاج التدريجية.
كانت كازاخستان قد تجاوزت سقف إنتاجها بشكل كبير خلال بدء توسعة حقل «تنغيز» النفطي العملاق.
والشهر الماضي، وعد وزير الطاقة، ألماساد ساتكالييف، بإعادة إنتاج البلاد إلى مستواه الطبيعي، على الرغم من أنه استقال بعد ذلك، ليرأس وكالة الطاقة النووية المنشأة حديثاً، وحل محله يرلان أكينينوف.
ومن المقرر أن تعقد منظمة «أوبك» وحلفاؤها أيضاً، يوم السبت، جلسة عبر الإنترنت للجنة الوزارية المشتركة للرقابة، التي تتابع تنفيذ تخفيضات الإنتاج.
كما تخطط المجموعة لزيادة أخرى في الإمدادات اعتباراً من مايو (أيار)، وأشار المندوبون إلى أن هذه الزيادة لا تزال قائمة كما هو مقرر. وتوقع أحد المندوبين أن يُغني اتصال الخميس عن عقد اجتماع اللجنة يوم السبت.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث استغل المستثمرون خسائر اليوم السابق لتغطية مراكز البيع على المكشوف رغم استمرار المخاوف بشأن الرياح الاقتصادية المعاكسة.
وقّع «برنامج استدامة الطلب على البترول»، التابعُ لوزارة الطاقة السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي» بالعاصمة الكورية بهدف تسريع وتيرة الابتكار في قطاع النقل.
طائرات «فيرجن أتلانتيك» تبدأ بربط المسافرين من أوروبا وأميركا إلى السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5135542-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D9%86-%D8%A3%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
طائرات «فيرجن أتلانتيك» تبدأ بربط المسافرين من أوروبا وأميركا إلى السعودية
برانسون متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الصحافي بمناسبة وصول أولى رحلات طيران «فيرجن أتلانتيك» إلى الرياض (الشرق الأوسط)
استقبل مطار الملك خالد الدولي أولى رحلات شركة الطيران البريطانية «فيرجن أتلانتيك» والقادمة من مطار هيثرو في لندن، بعد أن اختارت الشركة التواجد والتوسع في السوق السعودية بمسار يومي تربط من خلالها المسافرين من أوروبا وأميركا والسعودية وإليها، في وقت تشير التوقعات إلى زيادة الربط الجوي بين البلدين بنسبة 24 في المائة بحلول 2035.
سعدت بلقاء السير @RichardBranson، مؤسس مجموعة فيرجن ورئيس #فيرجن_أتلانتيك، وأكدنا أن تواجدها في السعودية يمثّل خطوة هامة تعزّز من تنافسية قطاع السفر، وتعكس الثقة المتزايدة في التحول النوعي الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة. pic.twitter.com/XscWfog9YS
— Ahmed Al Khateeb أحمد الخطيب (@AhmedAlKhateeb) April 23, 2025
وأوضح وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، أن وصول أولى رحلات «فيرجن أتلانتيك» إلى المملكة يمثّل خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، بصفتها أسرع الدول نمواً في مجال السياحة.
وتابع الخطيب أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة «فيرجن» ستفتح الباب للترحيب بمزيد من المسافرين من المملكة المتحدة وحول العالم، لاستكشاف الطبيعة والتراث الغني والتجارب الاستثنائية.
وزير السياحة أحمد الخطيب خلال استقباله مؤسس مجموعة «فيرجن» البريطانية (الشرق الأوسط)
وبيَّن الوزير السعودي أن بلاده استقبلت خلال العام الماضي أكثر من 128 مليون مسافر جواً بما يمثل معدل نمو بنسبة 15 في المائة مقارنةً بعام 2023.
وأضاف أن المملكة المتحدة تعدّ من أهم الأسواق الرئيسية العالمية المستهدفة مع توقعات بزيادة الربط الجوي بين البلدين بنسبة 24 في المائة بحلول 2035.
لقاء ولي العهد
من ناحيته، قال مؤسس مجموعة «فيرجن» البريطانية، ريتشارد برانسون، لـ«الشرق الأوسط»، إن السعودية ستكون أسرع دولة نمواً في العالم، وما يحدث في السنوات القليلة الماضية، يضعها على خريطة السياحة العالمية مع دخول المزيد من شركات الطيران، مثل «فيرجن أتلانتيك» التي تسيّر رحلات من وإلى المملكة، أو من مشاريع التطوير في البحر الأحمر، أو ملاعب الغولف، والفنادق، والمدن الترفيهية الجديدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي بمناسبة إطلاق أولى الرحلات لـ«فيرجن أتلانتيك» من لندن إلى السعودية، بحضور عدد كبير من المسؤولين والمختصين، وذلك في منطقة الدرعية بالرياض.
وبيَّن برانسون أن «فيرجن أتلانتيك» ستقوم بتسيير رحلات من السعودية إلى لندن، ثم لوس أنجليس ومدن أخرى حول العالم.
وكشف مؤسس مجموعة «فيرجن» خلال حديثه إلى الصحيفة عن لقاء مرتقب مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ لمناقشة طرق أخرى للتعاون في المجال السياحي سواءً في الفنادق، أو السفن السياحية، والسفر إلى الفضاء، بالإضافة إلى ملفات أخرى عامة.
باقات سياحية
من ناحيته، أبان الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، فهد حميد الدين، أن دخول «فيرجن أتلانتيك» إلى الوجهة السياحية للمملكة ابتداءً بمدينة الرياض، جاء بالتعاون مع منظومة النقل والهيئة العامة للطيران المدني تحديداً وبرنامج الربط الجوي، وأن دور الهيئة العمل مع كل الشركاء على استقطاب خطوط طيران لمنح السياح من خارج المملكة فرص أكبر بخدمات وأسعار متنوعة لرفع معدل العرض على السياح من الخارج.
وأكد حميد الدين أن طيران «فيرجن أتلانتيك» سوف تغذي المملكة بعدد من السياح من أوروبا وأميركا عن طريق لندن، وأن الهدف من هذه الشركة أوسع من مجرد طيران، مع وجود باقات سياحية لديهم مثل «فيرجن هوليديز»، و«فيرجن فوياج» المتعلقة بالكروز للرحلات السياحية، وكذلك «فيرجن جالاكتيك» المتخصصة في سياحة الفضاء، موضحاً في الوقت ذاته أن تلك الخدمات سوف تدعم النمو السياحي في السعودية وتخدم زبائنها من حول العالم.
رئيس الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين (الشرق الأوسط)
وواصل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، أن أول خط لطيران «فيرجن أتلانتيك» يساهم بـ95 ألف مقعد من لندن إلى الرياض سنوياً، ومن المتوقع أن يساهم ذلك في جذب السياح، مؤكداً أن التوجه أيضاً إلى دعم شركات الطيران المحلية للتوسع في الرحلات وإيجاد المزيد من الخيارات والأسعار أمام السياح حول العالم.
التضاريس الطبيعية
ويأتي الإطلاق في إطار خطط النمو في السعودية وتنامي دور البلاد بصفتها وجهة سياحية عالمية، كما يعكس قوة العلاقات المتنامية بين البلدين، والنمو المتوقع في حركة السفر الجوي بين الرياض ولندن.
وتشهد الرياض تطورات متسارعة تجعلها وجهة جاذبة للاستثمار والسياحة، وتعدّ نقطة انطلاق لاستكشاف الثراء الثقافي والتاريخي للمملكة، بما في ذلك المواقع المسجلة في التراث العالمي لـ«يونيسكو».
كما تتيح المملكة لزوارها تجربة غنية عبر تضاريسها الطبيعية والمتنوعة من رمال الصحراء الشاسعة، إلى الجبال الشاهقة في عسير، وشواطئ البحر الأحمر الرملية الدافئة، وشعابه المرجانية، إضافة إلى الفعاليات النوعية والعالمية التي تجذب ملايين الزوار من داخل السعودية وجميع أنحاء العالم.