عادات يومية بسيطة لصحة دماغك

هناك بعض العادات الأساسية التي يجب عليك تضمينها في روتينك اليومي لدعم صحة الدماغ (د.ب.أ)
هناك بعض العادات الأساسية التي يجب عليك تضمينها في روتينك اليومي لدعم صحة الدماغ (د.ب.أ)
TT
20

عادات يومية بسيطة لصحة دماغك

هناك بعض العادات الأساسية التي يجب عليك تضمينها في روتينك اليومي لدعم صحة الدماغ (د.ب.أ)
هناك بعض العادات الأساسية التي يجب عليك تضمينها في روتينك اليومي لدعم صحة الدماغ (د.ب.أ)

العناية بالدماغ أمر بالغ الأهمية، فهو مركز التحكم في الجسم، والمسؤول عن صيانته عموماً؛ لذا يجب عليك دمج هذه العادات البسيطة في روتينك اليومي، للحد من خطر التدهور المعرفي.

يوصف الدماغ بأنه مركز قيادة الجسم؛ لأنه يتحكم في كل شيء من التنفس إلى تحمل الألم، وحتى الهضم؛ لذا من المهم الحفاظ على صحته؛ لأنها تؤثر على جودة الحياة عموماً.

هناك بعض العادات الأساسية التي يجب عليك تضمينها في روتينك اليومي لدعم صحة الدماغ؛ بل ولتعزيز الصحة العامة.

احصل على قسط كافٍ من النوم

النوم ضروري للحفاظ على جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، والنوم 7 ساعات على الأقل كل ليلة يسمح لدماغك بترسيخ ذكرياتك، واستعادة نشاطك لليوم التالي.

حافظ على رطوبة جسمك

شرب الماء ضروري لجميع أعضاء الجسم للعمل بصورة أمثل. ننصحك بالمحافظة على رطوبة جسمك طوال اليوم للحفاظ على وظائفك الإدراكية والتركيز؛ لأن الجفاف يمكن أن يؤثر على الانتباه والذاكرة والمزاج.

ممارسة الرياضة يومياً

احرص على ممارسة تمارين معتدلة الشدة بشكل يومي، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، لتحسين تدفق الدم، وتعزيز الوظائف الإدراكية، وتعزيز المرونة العصبية.

التأمل واليقظة

خصص من 10 إلى 15 دقيقة يومياً لممارسة التأمل أو التنفس العميق، لتقليل التوتر، وتحسين التركيز، وتعزيز القدرة الإدراكية.

نظام غذائي متوازن

لا يمكن التشديد بما فيه الكفاية على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن؛ حيث يجب التركيز على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية، لدعم صحة الدماغ والوظائف الإدراكية.

تحفيز الدماغ

من المهم أن تتحدى عقلك بانتظام، من خلال المشاركة في أنشطة محفزة للعقل، مثل القراءة، أو حل الألغاز، أو تعلم مهارة جديدة، لتعزيز المرونة العصبية.

التواصل الاجتماعي

من المهم جداً تعزيز العلاقات مع العائلة والأصدقاء، وتخصيص وقت للأنشطة الاجتماعية لدعم الصحة النفسية، والصحة المعرفية، ووظائف الدماغ عموماً.


مقالات ذات صلة

4 أطعمة غنية بالألياف لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

صحتك يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)

4 أطعمة غنية بالألياف لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

كشفت اختصاصية التغذية شارماين ها دومينغيز، عن أربعة أطعمة غنية بالألياف يجب تناولها يومياً لإدارة أو حتى «التخلص من مرض السكري من النوع الثاني».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الجراثيم في منازلنا غير مرئية (رويترز)

من بينها غسالة الأطباق ومسند الأريكة... أبرز الأماكن التي تؤوي الجراثيم بمنزلك

الجراثيم في منازلنا غير مرئية، مما يصعب علينا ملاحظتها، وتنظيفها بانتظام، وهو أمر قد يصيبنا بالكثير من الأمراض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الباحثون استخدموا بيئة واقع افتراضي تحاكي متاهة تحتوي على معالم مرئية ثابتة لمساعدة المشاركين على تذكُّر المسارات (جامعة سيدني)

تأثير غير متوقع للدهون والسكريات على ذاكرة الشباب

كشفت دراسة أسترالية تأثيراً غير متوقع تسببه الدهون والسكريات على ذاكرة الشباب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية- رويترز)

6 علامات تحذيرية للنوم تُشير إلى مشكلات صحية خطيرة

يعدُّ الحصول على قسط كافٍ من النوم ضرورياً لتحسين الصحة، ومع ذلك، يعاني الملايين من عدم الحصول على قسط كافٍ منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الخطوة الأولى لمواجهة المشكلات هي معرفة ما يحدث في الجسم عندما تخرج مستويات السكر في الدم عن السيطرة (رويترز)

احذر 7 علامات غير عادية تنذر بارتفاع السكر في الدم خلال الصيف

يمكن للحرارة أن تزيد من أعراض ارتفاع سكر الدم، مما قد يعرِّضنا لمشكلات صحية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

4 أطعمة غنية بالألياف لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)
يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)
TT
20

4 أطعمة غنية بالألياف لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)
يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)

مرض السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة تؤثر على كيفية معالجة الجسم لسكر الدم (الغلوكوز)، وغالباً ما يرتبط هذا المرض بمقاومة الإنسولين وعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط.

تُعد التغييرات الغذائية إحدى الطرق الفعالة والطبيعية لإدارة السكري من النوع الثاني، وربما حتى التعافي منها في بعض الحالات. وتلعب الأطعمة الغنية بالألياف دوراً محورياً في هذه العملية، حيث تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يدعم فقدان الوزن وصحة التمثيل الغذائي، وفق ما نقله موقع «شي فايندز».

أربعة أطعمة غنية بالألياف لعلاج السكري

كشفت اختصاصية التغذية شارماين ها دومينغيز، عن أربعة أطعمة غنية بالألياف يجب تناولها يومياً لإدارة أو حتى «التخلص من مرض السكري من النوع الثاني». وفقاً لها، فإن الفاصوليا السوداء، والبروكلي، والإدامامي (فول الصويا غير الناضج)، والتوت الأزرق؛ هي من أفضل الخيارات... إليكم التفاصيل:

الفاصوليا السوداء غنية جداً بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض الدهون في الدم (رويترز)
الفاصوليا السوداء غنية جداً بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض الدهون في الدم (رويترز)

الفاصوليا السوداء

تحتوي الفاصوليا السوداء على كميات كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، التي تبطئ عملية الهضم وامتصاص السكر في الدم، مما يساعد على منع ارتفاعه المفاجئ. كما أن مؤشرها الغلايسيمي منخفض، أي أنها تسبب ارتفاعاً تدريجياً وبطيئاً في مستويات الغلوكوز.

توضح دومينغيز: «الفاصوليا السوداء غنية جداً بالألياف القابلة للذوبان، التي تساعد على خفض الدهون في الدم وتحسين مقاومة الإنسولين. كما أنها غنية بالمغنيسيوم الذي يدعم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز».

يُعد البروكلي من أفضل الخضراوات لإدارة السكري من النوع الثاني وحتى احتمال التخلص منه (رويترز)
يُعد البروكلي من أفضل الخضراوات لإدارة السكري من النوع الثاني وحتى احتمال التخلص منه (رويترز)

البروكلي

يُعد البروكلي من أفضل الخضراوات لإدارة السكري من النوع الثاني وحتى احتمال التخلص منه. فهذا الطعام منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، لكنه غني بالألياف التي تُبطئ الهضم وتحد من تقلبات سكر الدم.

تضيف دومينغيز: «يحتوي البروكلي على الكروم، الذي يدعم أيض الغلوكوز، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على استقرار سكر الدم».

الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)

تُبطئ الألياف في الإدامامي امتصاص السكر في الدم، مما يحافظ على استقرار مستوياته. كما أن بروتينه النباتي يعزز الشبع، ويقلل الإفراط في تناول الطعام، ويدعم فقدان الوزن، وهي عوامل مهمة لتحسين حساسية الإنسولين.

تقول دومينغيز: «الإدامامي هو فول صويا غير ناضج. إنه غني بالبروتين والألياف، مما يساعد على توازن سكر الدم».

يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)
يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)

التوت الأزرق

تستطرد دومينغيز: «هل تعلم أن التوت الأزرق قد يخفض مستويات الإنسولين والغلوكوز، ويحسن حساسية الإنسولين؟».

يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة، خاصة الأنثوسيانين، التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات.

باتباع نظام غذائي غني بهذه الأطعمة، إلى جانب النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين صحتهم بشكل ملحوظ، وربما تغيير مسار المرض نحو التعافي.