جنوى الإيطالي يقتنص «ستانشيو ضمك» بصفقة انتقال حُر
الروماني نيكولاي ستانشيو المحترف في صفوف نادي ضمك (الدوري السعودي)
اقترب الروماني نيكولاي ستانشيو، المحترف في صفوف فريق ضمك السعودي، من الرحيل إلى صفوف جنوى الإيطالي في صفقة انتقال حُر مطلع الموسم الجديد.
ووفقاً للصحفي الإيطالي الشهير دي مارزيو، فإن نيكولاي سيكون لاعباً لجنوى الإيطالي من العام المقبل بصفقة مجانية، حيث ينتهي عقد اللاعب مع ناديه بانتهاء هذا الموسم.
ويعتبر ستانشيو دعامة قوية منذ انضمامه لنادي ضمك، إذ شكل وجوده في خط وسط الملعب قوة هجومية كبيرة وبات أحد أهم الأسماء التي يعتمد عليها المنتخب الروماني سواء في اليورو الأخير أو في تصفيات كأس العالم، وسيمثل رحيله ضربة موجعة لفارس الجنوب وينتهي عقد اللاعب الدولي الروماني في يونيو 2025.
ينشط نادي جنوى الإيطالي في الدوري الإيطالي الممتاز ويحتل المرتبة 12 برصيد 35 نقطة، ويحمل النادي ارثا تاريخيا كبيرًا إذ يعتبر أقدم الأندية الأوروبية.
وقال اللاعب عبر صفحته الرسمية في «الانستغرام»: «أنا لاعب ضمك حاليًا لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع جنوى ونريد ان يتم إضفاء الطابع الرسمي عليه في نهاية الموسم»، مضيفاً: «آمل أن أتمكن من مساعدة مشروع جنوى في الموسم المقبل وأن أستمر في جعل كل من يدعمني فخورًا».
يذكر أن ستانشيو انضم إلى ضمك في صيف 2023، ويعد من أبرز اللاعبين في الفريق.
بعد 3 أعوام من السجالات والتحديات الكروية، عاد نادي الدرعية إلى دوري الدرجة الأولى لموسم 2025 - 2026، من خلال صعود تاريخي عبر دوري الدرجة الثانية، حيث جمع بين
تحول البرتغالي خيسوس، مدرب الهلال، إلى مادة دسمة تتجاذبها الأوساط السعودية والبرازيلية على حد سواء، وبينما يضع الهلاليون أيديهم على قلوبهم مما قد يعانيه ناديهم
ترك الاتفاق انطباعاً إيجابياً بشأن قدرته على إنهاء موسمه في مركز جيد، مع إمكانية ارتفاع سقف طموحاته مع حصول تدعيم إضافي في صفوف الفريق في الموسم المقبل، وبقاء
واصل النصر تثبيت أقدامه منافساً رئيسياً على لقب الدوري السعودي للمحترفين، بعد فوزه على الرياض 2-1، في ملعب الأول بارك، ضمن الجولة 27 من البطولة.
هيثم الزاحم (الرياض )
فارس الفزي (الرياض )
«أخضر الناشئين» يعطّل «الكمبيوتر الياباني» ويحلّق إلى نصف النهائيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5132089-%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%B7%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%84%D9%91%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A
الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
الطائف:«الشرق الأوسط»
TT
20
الطائف:«الشرق الأوسط»
TT
«أخضر الناشئين» يعطّل «الكمبيوتر الياباني» ويحلّق إلى نصف النهائي
الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
بلغ المنتخب السعودي للناشئين تحت 17 عاماً مرحلة الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا المقامة في السعودية، عقب فوزه الماراثوني على اليابان بضربات الترجيح 3/2 بعد التعادل 2/2 في الأشواط الأصلية.
وهي المرة الأولى التي يبلغ «الأخضر» فيها هذا الدور منذ 1992.
وأقيمت المباراة على ملعب نادي عكاظ بالطائف التي تستضيف البطولة مناصفة مع جدة. وسجل أهداف «الأخضر» خلال الأشواط الأصلية اللاعبان أبو بكر سعيد وصبري دهل.
ويقف المنتخب السعودي للناشئين أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، من خلال البطولة التي تُختتم في 20 أبريل (نيسان) الحالي.
ويشارك «الأخضر» تحت قيادة مدربه البرازيلي ماريو جورجي، ويلعب مبارياته في الطائف.
ومن خلال مشاركته الـ12، سيكون «الأخضر» مطالباً بتكرار المنجزات التي تحققت له في عامَي 1985 و1988، فضلاً عن الفوز ببطولة كأس العالم للناشئين الذي ما زال المنجز الأكبر للكرة السعودية في عام 1989؛ أي بعد عام فقط من اللقب القاري الثاني له.
وحسم «الأخضر» في وقت سابق تأهله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر بعد صعوده إلى الدور ربع النهائي.
وأُسدل الستار على فعاليات دور المجموعات من بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً في السعودية الجمعة الماضية.
وعلى مدار 24 مباراة أقيمت في مدينتَي الطائف وجدة، شهدت البطولة وفرة في الأهداف ودراما كروية مشوقة تألق خلالها جيل جديد من المواهب الآسيوية الواعدة، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأحد.
وسجل منتخبا أوزبكستان وإندونيسيا العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد أن تصدرا المجموعتين الأولى والثالثة توالياً، ليحجزا مقعديهما في دور الثمانية، بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم تحت 17 عاماً 2025 في قطر، علماً بأنهما الفريقان الوحيدان اللذان حققا ثلاثة انتصارات خلال ثلاث مباريات.
أبو بكر سعيد محتفلا بهدفه أمام اليابان (المنتخب السعودي)
ويتصدر أربعة لاعبين قائمة الهدافين حتى الآن؛ إذ سجل كل من الإندونيسي إيفاندرا فلوراسترا، والياباني ميناتو يوشيدا، والأوزبكي أصيلبك علييف، والكوري الجنوبي كيم أون-سونج، ثلاثة أهداف لكل منهم.
ولم تنتهِ أي من مباريات دور المجموعات الـ24 بالتعادل السلبي؛ إذ شهدت البطولة تسجيل 76 هدفاً، وكان منتخب أوزبكستان الأكثر تهديفاً بتسعة أهداف.
ومن بين المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى دور الثمانية، هناك ثلاثة منتخبات لم يسبق لها التتويج باللقب القاري، وهي إندونيسيا والإمارات وطاجيكستان، وفي المقابل تسعى خمسة منتخبات سبق لها الفوز باللقب، وهي أوزبكستان والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، إلى تعزيز سجلها من الألقاب.
وشهدت مباريات دور المجموعات ثلاث حالات طرد فقط، لكل من الإماراتي علي الجسمي، والتايلاندي فورينات بولكاملانج، والطاجيكي مهروتشيدين روزيكوف، وجاءت البطاقة الحمراء الوحيدة المباشرة من نصيب روزيكوف خلال المواجهة أمام كوريا الشمالية.
ولم تنتهِ الإثارة في المباريات حتى صافرة النهاية؛ فقد شهدت الدقائق الأخيرة تسجيل خمسة أهداف حاسمة، من بينها ثلاثة أهداف لإندونيسيا خلال مباراتين، بواقع هدف أمام كوريا الشمالية، وهدفين في شباك أفغانستان، كما سجل الصيني وي شيانجشين هدفاً في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع أمام السعودية، في حين سجل الوليد عبد السلام هدف منتخب عمان في مرمى كوريا الشمالية، ليكونا آخر من سجل في مرحلة المجموعات.
وفي غياب التعادلات السلبية عن دور المجموعات، تألق عدد من حراس المرمى مع منتخباتهم الوطنية، وأبرزهم الحارس الكوري الجنوبي بارك دو-هون، والحارس الإندونيسي دافا القاسمي؛ إذ حافظ كل منهما على نظافة شباكه في مباراتين.