«أخضر الناشئين» يعطّل «الكمبيوتر الياباني» ويحلّق إلى نصف النهائي

أنهى غياب 33 عاماً... وواصل زحفه نحو اللقب الآسيوي

الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
TT

«أخضر الناشئين» يعطّل «الكمبيوتر الياباني» ويحلّق إلى نصف النهائي

الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)

بلغ المنتخب السعودي للناشئين تحت 17 عاماً مرحلة الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا المقامة في السعودية، عقب فوزه الماراثوني على اليابان بضربات الترجيح 3/2 بعد التعادل 2/2 في الأشواط الأصلية.

وهي المرة الأولى التي يبلغ «الأخضر» فيها هذا الدور منذ 1992.

وأقيمت المباراة على ملعب نادي عكاظ بالطائف التي تستضيف البطولة مناصفة مع جدة. وسجل أهداف «الأخضر» خلال الأشواط الأصلية اللاعبان أبو بكر سعيد وصبري دهل.

ويقف المنتخب السعودي للناشئين أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، من خلال البطولة التي تُختتم في 20 أبريل (نيسان) الحالي.

ويشارك «الأخضر» تحت قيادة مدربه البرازيلي ماريو جورجي، ويلعب مبارياته في الطائف.

ومن خلال مشاركته الـ12، سيكون «الأخضر» مطالباً بتكرار المنجزات التي تحققت له في عامَي 1985 و1988، فضلاً عن الفوز ببطولة كأس العالم للناشئين الذي ما زال المنجز الأكبر للكرة السعودية في عام 1989؛ أي بعد عام فقط من اللقب القاري الثاني له.

وحسم «الأخضر» في وقت سابق تأهله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر بعد صعوده إلى الدور ربع النهائي.

وأُسدل الستار على فعاليات دور المجموعات من بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً في السعودية الجمعة الماضية.

وعلى مدار 24 مباراة أقيمت في مدينتَي الطائف وجدة، شهدت البطولة وفرة في الأهداف ودراما كروية مشوقة تألق خلالها جيل جديد من المواهب الآسيوية الواعدة، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأحد.

وسجل منتخبا أوزبكستان وإندونيسيا العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد أن تصدرا المجموعتين الأولى والثالثة توالياً، ليحجزا مقعديهما في دور الثمانية، بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم تحت 17 عاماً 2025 في قطر، علماً بأنهما الفريقان الوحيدان اللذان حققا ثلاثة انتصارات خلال ثلاث مباريات.

أبو بكر سعيد محتفلا بهدفه أمام اليابان (المنتخب السعودي)

ويتصدر أربعة لاعبين قائمة الهدافين حتى الآن؛ إذ سجل كل من الإندونيسي إيفاندرا فلوراسترا، والياباني ميناتو يوشيدا، والأوزبكي أصيلبك علييف، والكوري الجنوبي كيم أون-سونج، ثلاثة أهداف لكل منهم.

ولم تنتهِ أي من مباريات دور المجموعات الـ24 بالتعادل السلبي؛ إذ شهدت البطولة تسجيل 76 هدفاً، وكان منتخب أوزبكستان الأكثر تهديفاً بتسعة أهداف.

ومن بين المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى دور الثمانية، هناك ثلاثة منتخبات لم يسبق لها التتويج باللقب القاري، وهي إندونيسيا والإمارات وطاجيكستان، وفي المقابل تسعى خمسة منتخبات سبق لها الفوز باللقب، وهي أوزبكستان والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، إلى تعزيز سجلها من الألقاب.

وشهدت مباريات دور المجموعات ثلاث حالات طرد فقط، لكل من الإماراتي علي الجسمي، والتايلاندي فورينات بولكاملانج، والطاجيكي مهروتشيدين روزيكوف، وجاءت البطاقة الحمراء الوحيدة المباشرة من نصيب روزيكوف خلال المواجهة أمام كوريا الشمالية.

ولم تنتهِ الإثارة في المباريات حتى صافرة النهاية؛ فقد شهدت الدقائق الأخيرة تسجيل خمسة أهداف حاسمة، من بينها ثلاثة أهداف لإندونيسيا خلال مباراتين، بواقع هدف أمام كوريا الشمالية، وهدفين في شباك أفغانستان، كما سجل الصيني وي شيانجشين هدفاً في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع أمام السعودية، في حين سجل الوليد عبد السلام هدف منتخب عمان في مرمى كوريا الشمالية، ليكونا آخر من سجل في مرحلة المجموعات.

وفي غياب التعادلات السلبية عن دور المجموعات، تألق عدد من حراس المرمى مع منتخباتهم الوطنية، وأبرزهم الحارس الكوري الجنوبي بارك دو-هون، والحارس الإندونيسي دافا القاسمي؛ إذ حافظ كل منهما على نظافة شباكه في مباراتين.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح… هذا ما يقوله كلوب ورفاقه

رياضة عالمية محمد صلاح من حصص التدريب (أ.ف.ب)

محمد صلاح… هذا ما يقوله كلوب ورفاقه

على مدى ثمانية أعوام ونصف قضاها محمد صلاح في صفوف ليفربول، ارتقى إلى مصاف أساطير النادي في نظر الجماهير التي لقبته بـ«الملك المصري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماكس دوومان (نادي آرسنال)

بسبب الكاحل… آرسنال يعلن غياب دوومان وجيسوس بديلاً له في «الأبطال»

يواجه لاعب وسط آرسنال الصاعد ماكس دوومان فترة غياب تُقدّر بنحو شهرين، بعد إصابته بتمزق في أربطة الكاحل، وفق ما أعلن النادي اللندني الثلاثاء.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية لاعبو منتخب العراق اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

لاعبو العراق يوجهون رسالة للجماهير عقب الخسارة من الجزائر

دعا عدد من لاعبي منتخب العراق جماهير الفريق إلى مواصلة الدعم والمساندة وطي صفحة الخسارة أمام المنتخب الجزائري.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة عالمية في أحد المقاهي يفضل المشجعون مطالعة هواتفهم بدلاً من مشاهدة الفريق الإنجليزي يلعب (أ.ف.ب)

الجماهير المصرية تقاطع ليفربول بعد أزمة صلاح

في أحد المقاهي بحي مزدحم في القاهرة، كانت مباريات ليفربول تجذب حشوداً غفيرة، لكن مع استبعاد «الملك» محمد صلاح، يفضّل مشجعوه المصريون لعب الورق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (أ.ب)

ماريسكا: كان يمكن تجنب هدفي أتلانتا في الهزيمة الأوروبية

عبر إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي عن خيبة أمله للطريقة التي استقبل بها فريقه هدفين في الشوط الثاني، ليهدر تقدمه ويتعرض لهزيمة 2-1 أمام أتلانتا في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الفرنسي بوغبا يدخل معترك سباقات الهجن السعودية

بول بوغبا (أ.ف.ب)
بول بوغبا (أ.ف.ب)
TT

الفرنسي بوغبا يدخل معترك سباقات الهجن السعودية

بول بوغبا (أ.ف.ب)
بول بوغبا (أ.ف.ب)

دخل لاعب وسط موناكو، بول بوغبا، في مشروع جديد ومفاجئ، بعدما أصبح شريكاً وسفيراً لفريق محترف في سباقات الهجن السعودية.

وأعلن الدولي الفرنسي دخوله شراكةً مع فريق الهبوب السعودي.

وقال الفريق، في بيان الأربعاء: «بصفته مساهماً في الفريق، يمتلك بوغبا رؤية واضحة لمستقبل الفريق، بدءاً من الترويج، ووضع الاستراتيجية الإعلامية، والبرامج المجتمعية. وبصفته سفيراً، فسيصبح بوغبا جسراً بين الثقافات؛ إذ سيقدم سباقات الهجن إلى جماهير قد تكتشفها للمرة الأولى».

وتُعدّ سباقات الهجن رياضة شعبية ومربحة في الشرق الأوسط.

وفي مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، نُشرت الأربعاء، قال بوغبا، لاعب يوفنتوس ومانشستر يونايتد سابقاً، إنه من عشاق هذه الرياضة، مضيفاً: «شاهدت كثيراً من سباقات الهجن على (يوتيوب)، وأمضيت وقتاً في البحث خلال أوقات فراغي محاولاً فهم التقنيات والاستراتيجيات. ما لفت انتباهي هو مدى التفاني الذي يتطلبه الأمر من جميع المشاركين. في نهاية المطاف؛ الرياضة هي الرياضة. إنها تتطلب الروح والتضحية والعمل الجماعي».

وفي الشهر الماضي، عاد بوغبا إلى الملاعب لأول مرة منذ أكثر من عامين بعد عقوبة إيقاف بسبب المنشطات؛ إذ شارك بديلاً مع موناكو في المباراة التي خسرها الفريق أمام رين بنتيجة 4 - 1.

وكان بوغبا، الذي انضم إلى موناكو في يونيو (حزيران) الماضي في صفقة انتقال مجاني، قد عوقب بالإيقاف 4 سنوات في فبراير (شباط) 2024 بعد سقوطه في اختبار مادة محظورة رياضياً، قبل أن تُخفض العقوبة إلى 18 شهراً بعد الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.


عمر مغربل: رابطة الدوري السعودي لا تتدخل في اختيار لاعبي الأندية الأجانب

عمر مغربل رئيس رابطة المحترفين السعودي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
عمر مغربل رئيس رابطة المحترفين السعودي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

عمر مغربل: رابطة الدوري السعودي لا تتدخل في اختيار لاعبي الأندية الأجانب

عمر مغربل رئيس رابطة المحترفين السعودي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
عمر مغربل رئيس رابطة المحترفين السعودي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

جاءت مداخلة عمر مغربل، رئيس رابطة الدوري السعودي لكرة القدم، خلال الجلسة الحوارية بعنوان النموذج السعودي: بناء دوريات مستدامة من خلال التطوير والحوكمة والخصخصة في منتدى كرة القدم العالمي، كاشفةً عن ملامح رؤية متكاملة لمسار التحول الذي يشهده الدوري السعودي، وعن طموحات تتجاوز الحاضر نحو صناعة مستقبل أكثر رسوخاً واستدامة للمنظومة الرياضية.

ففي مستهل حديثه، أكد مغربل أن الدوري السعودي أصبح اليوم محط أنظار العالم، معتبراً هذا التحول انعكاساً لتقدم ملموس في معايير الاحتراف، وقوة المنافسة، ومؤشراً على أن كرة القدم في المملكة غدت خياراً مهنياً حقيقياً لعدد كبير من اللاعبين الذين وجدوا في الدوري وجهة قادرة على تطوير مسيرتهم. وأوضح أن الرابطة لا تتدخل في اختيار اللاعبين، بل تعمل على تمكين الأندية عبر أطر حوكمة واضحة تساعدها على اتخاذ القرارات الفنية التي تخدم احتياجاتها.

واستعاد مغربل بدايات رحلة التحول، مشيراً إلى أن استراتيجية الدوري منذ يومها الأول صيغت على أساس رؤية طويلة المدى تتضمن مراحل متعددة، ومؤشرات دقيقة. وكانت أولى هذه المراحل فتح الدوري أمام العالم، واستقبال النجوم، وتحويل لحظة جائحة كورونا إلى فرصة لتعزيز حضور الدوري على الساحة الدولية. وقد شهدت تلك المرحلة تدفقاً غير مسبوق للاعبين، ما جعل الدوري نقطة جذب عالمية.

وفي المرحلة الراهنة، بات التركيز منصباً على تطوير البنية التحتية، وتعزيز قدرات الأندية، ورفع مستوى الحوكمة، وتحسين تجربة الجماهير، ودعم الجانب التجاري للدوري. ويرى مغربل أن ما يجري اليوم ليس تغييراً في الاتجاه، بل يعد انتقالاً طبيعياً بين مراحل الاستراتيجية نفسها، مشدداً على أن الطموح لا يزال كبيراً رغم قصر المدة الزمنية التي شهدت هذا التحول.

وتوقف عند التحديات التي تواجه هذا المسار، مبيناً أن كل تحدٍ يشكل فرصة جديدة للتطوير. ورغم تعدد العقبات على مستوى الأنظمة، والقدرات، فإن الرابطة تنظر إليها باعتبارها نقاط انطلاق نحو بناء منظومة أقوى، وأكثر جاهزية للمستقبل، خصوصاً في ظل وجود نجوم عالميين، وقوة مالية تدعم تطور اللعبة.

ورأى مغربل أن الهدف الأسمى للرابطة هو بناء دوري يعتز به جمهور كرة القدم السعودي، ثم تقديم قصته إلى العالم بأسلوب يعكس ما تم إنجازه على الأرض. وأشار إلى أن هذا يتطلب خبرة، وقدرة على طرح الأسئلة الصحيحة، وفهماً عميقاً لمعنى التحول الذي تشهده كرة القدم السعودية.

وانتقل إلى قضية الحضور الجماهيري، قائلاً إن النقد الذي يرد من بعض وسائل الإعلام الغربية لا يعكس الواقع الفعلي، إذ شهدت مباريات الموسم الحالي حضوراً أكبر من أي وقت مضى، سواء في المباريات الكبرى، أو حتى في مباريات أندية أقل شهرة. ومع ذلك، فإن الوصول إلى مستوى الحضور المنشود لا يزال هدفاً مستمراً. وكشف عن خطوات اتخذتها الرابطة لرفع الحضور، من بينها توحيد منصة بيع التذاكر، وإنشاء نظام لاستقبال تقييمات الجماهير بعد كل مباراة بهدف تحسين التجربة، إلى جانب شراكة مع شركة لتطوير خدمات الأطعمة والمشروبات في الملاعب.

وتناول مغربل جانب البنية التحتية، مؤكداً أن الطلب المتزايد على الرياضة، ودعم وزارة الرياضة ساهما في تسريع وتيرة التطوير، خاصة مع استهداف بطولة كأس العالم، والاستثمارات الضخمة المصاحبة لها. وذكر أن ثلاثة أندية حصلت في أحد المواسم على ملاعبها الخاصة ضمن مجمع واحد، بما يعزز مفهوم «نادي واحد، ملعب واحد»، ويمنح الجماهير هوية مكانية واضحة، ويزيد من فرص الأندية التجارية.

وفي جانب البث والنقل التلفزيوني، لفت مغربل إلى أن تغير اهتمامات الجمهور، وتنوّع الشرائح المستهدفة جعلا الرابطة تعيد التفكير في نموذج البث التقليدي. فقد بدأت شراكة طويلة المدى مع منصة «إيماني»، التي تعطي الأولوية لرواية القصص بهدف الوصول إلى جمهور أوسع وشاب، إلى جانب بث بعض المباريات عبر منصة «جاك» المحلية، والإقليمية. كما أشار إلى تجربة التعاون في فرنسا مع صانع المحتوى زاك ناني، والتي حققت أرقاماً كبيرة منذ بداية الموسم.

وأكد مغربل أن الرابطة تملك اليوم رفاهية التجربة، والابتكار، وبإمكانها التعلم السريع من النجاحات، والإخفاقات، لتحقيق الوصول الأمثل للجماهير في الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب، وهي رحلة مستمرة لا تكتفي بالنماذج التقليدية.

وفي ختام حديثه، أشاد بفريق العمل الذي يقف خلف هذا التحول، مشيراً إلى أن كثيرين لا يدركون حجم الجهود التي تبذل خلف الكواليس. وشدد على أن العمل ليس بدافع حب اللعبة فحسب، بل بدافع خدمة السعودية، وجمهور كرة القدم السعودي، وأن الرابطة جزء أساسي من مسيرة التحول الوطني في القطاع الرياضي.

وأكد مغربل أن الرابطة لن تتوقف عن التطوير، مستلهماً رؤية القيادة الداعمة، والطموحة، ومشيراً إلى أن كل إنجاز يتحقق ليس إلا بداية لمرحلة أكبر. ومع اقتراب استحقاقات كبيرة مثل كأس العالم، ويرى مغربل أن الفرص لا حدود لها، وأن الرابطة مستمرة في تعزيز تنافسية الدوري، وجاذبيته، وبناء منظومة راسخة تساهم في تطور كرة القدم السعودية، وتقديمها للعالم بالصورة تستحقها.


182 مهرة تتنافس للفوز بجوائز «العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية»

شهد اليوم الأول تركيزاً على الفئة الأولى «المهرات عمر سنة» التي شملت 8 مجموعات (واس)
شهد اليوم الأول تركيزاً على الفئة الأولى «المهرات عمر سنة» التي شملت 8 مجموعات (واس)
TT

182 مهرة تتنافس للفوز بجوائز «العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية»

شهد اليوم الأول تركيزاً على الفئة الأولى «المهرات عمر سنة» التي شملت 8 مجموعات (واس)
شهد اليوم الأول تركيزاً على الفئة الأولى «المهرات عمر سنة» التي شملت 8 مجموعات (واس)

انطلقت، الثلاثاء، فعاليات «العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة»، الذي يستضيفه «مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة» في ديراب بالمملكة العربية السعودية حتى 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أبرز المَرابِط المحلية والدولية.

وشهد اليوم الأول تركيزاً على الفئة الأولى «المهرات عمر سنة»، التي شملت 8 مجموعات، وبلغ عدد المشاركات فيها 182 مهرة، في إحدى كبرى نسخ هذه الفئة منذ انطلاق البطولة؛ إذ تميزت المنافسات بتقارب المستويات وارتفاع جودة الإنتاج.

وسجلت المهرة «إف شيخة» من «مربط العراقة» أعلى درجة في اليوم الأول، وأسفرت النتائج النهائية عن تأهل 16 مهرة تمثل 16 مربطاً مختلفاً، فيما وصل مجموع الخيل المتوجة في اليوم الأول إلى 80 خيلاً من 71 مربطاً مشاركاً.

وفي المراكز الأولى للفئات الـ8، فازت بالفئة الأولى المهرة «تي إس إل مليكة جي إل»، وفي الفئة الثانية المهرة «بوريا» من «مربط سما نجد»، وفي الفئة الثالثة المهرة «لطيفة النوف»، ثم الفئة الرابعة التي حققتها المهرة «إريكا الخالد». وحصدت المهرة «إف شيخة» صدارة الفئة الخامسة، تلتها المهرة «تولين إم إس» في الفئة السادسة، ثم المهرة «مناير أجمل» لـ«مربط سليمان القرطون» في الفئة السابعة، فيما اختُتم اليوم بفوز المهرة «ديم تي» بصدارة الفئة الثامنة.

وتتواصل فعاليات «العرض الدولي» خلال الأيام الأربعة المقبلة، وتشمل فئات المهرات والأمهار والأفراس والفحول بمختلف أعمارها، وصولاً إلى تتويج الأبطال في اليوم الختامي السبت المقبل، في نسخة تُعدُّ من الأبرز والأقوى في تاريخ عروض جمال الخيل العربية.