بيونغ يانغ تحذر من رد «ساحق» بعد مناورات سيول وواشنطن وطوكيو البحرية

شارك في المناورات حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» (أرشيفية - رويترز)
شارك في المناورات حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» (أرشيفية - رويترز)
TT
20

بيونغ يانغ تحذر من رد «ساحق» بعد مناورات سيول وواشنطن وطوكيو البحرية

شارك في المناورات حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» (أرشيفية - رويترز)
شارك في المناورات حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» (أرشيفية - رويترز)

نددت كوريا الشمالية، اليوم (الثلاثاء)، بالمناورات البحرية المشتركة الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، محذرة من ردود «ساحقة» و«حاسمة» على أي استفزازات من الدول المعادية.

وأصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية تعليقاً حول المناورات البحرية الثلاثية التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية بكوريا الجنوبية من الاثنين إلى الخميس الماضي، بحسب وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب).

وتعد هذه التدريبات الأولى من نوعها هذا العام، والأولى منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، وقد شاركت فيها حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» بهدف تعزيز الردع ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن هذه المناورات تسهم في تصعيد التوترات السياسية والعسكرية الإقليمية إلى أقصى حد، مشيرة إلى أنها تزامنت مع التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة «درع الحرية».

وقالت الوكالة إن «جنون المغامرة الأميركي للهيمنة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالكامل، بالتعاون مع القوى المعادية، تجاوز كل السوابق».


مقالات ذات صلة

العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا

أوروبا جنود من الجيش الأميركي إلى جانب أفراد من الجيش الليتواني وخدمات الطوارئ خلال بحثهم عن 4 جنود أميركيين مفقودين بالقرب من منطقة تدريب بالقرب من بابراد... ليتوانيا 27 مارس 2025 (أ.ب)

العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الاثنين، العثور على جثث ثلاثة من أربعة جنود أميركيين فقدوا في ليتوانيا الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
العالم أفراد عسكريون في موقع عملية إنقاذ للجنود الأميركيين المفقودين في ساحة تدريب بابرادي بليتوانيا 28 مارس 2025 (أ.ف.ب)

ليتوانيا: رجال الإنقاذ وصلوا إلى الدبابة الغارقة في بحثهم عن الجنود الأميركيين المفقودين

تمكن رجال الإنقاذ الذين يبحثون عن 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا قبل 3 أيام، من الوصول إلى مركبتهم العسكرية، لكن لم يعثروا على الجنود بعد.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
العالم جنود يرفعون العلمين الليتواني والأميركي خلال حفل افتتاح معسكر «هيركوس» التابع للجيش الأميركي في بابراد بليتوانيا يوم 30 أغسطس 2021 (رويترز)

مقتل 4 جنود أميركيين خلال تدريبات في ليتوانيا

قال مارك روته، الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» خلال زيارته وارسو، اليوم الأربعاء، إن 4 جنود أميركيين قُتلوا في ليتوانيا خلال تدريب.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
العالم جنود أميركيون يطلقون مدافع هاوتزر عيار 155 ملم و105 ملم خلال مناورة بالذخيرة الحية ضمن مناورات عسكرية مشتركة سنوية بين القوات الأميركية والفلبينية في لاواغ الفلبين 6 مايو 2024 (رويترز)

انطلاق مناورات عسكرية مشتركة أميركية فلبينية

بدأ الجيشان الأميركي والفلبيني مناورات بمشاركة 5000 جندي الاثنين، على ما أعلنت مانيلا قبل أيام على زيارة يجريها وزير الدفاع الأميركي للفلبين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
العالم نحو عشر دول من بينها كينيا وجنوب أفريقيا وتنزانيا وموزمبيق ومدغشقر ستشارك في المناورات البحرية مع الهند التي ستبدأ 11 أبريل (رويترز)

الهند تُجري مناورات بحرية مع دول أفريقية لمواجهة التمدد الصيني

تعتزم الهند إجراء مناورات بحرية مع عدد من الدول الأفريقية، في أول تدريبات من نوعها، حيث تسعى لمواجهة الوجود الصيني الكبير بالمحيط الهندي.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان بعد توتر

وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقاً حدودياً من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة (أ.ف.ب)
وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقاً حدودياً من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة (أ.ف.ب)
TT
20

ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان بعد توتر

وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقاً حدودياً من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة (أ.ف.ب)
وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقاً حدودياً من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة (أ.ف.ب)

وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقاً حدودياً خلال قمّة غير مسبوقة، الاثنين، من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة التي لم تسلم من النزاعات منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أقرّ رؤساء الدول الثلاث إمام علي رحمن (طاجيكستان) وصدير جباروف (قرغيزستان) وشوكت ميرضيائيف (أوزبكستان) رسمياً النقطة الحدودية في وادي فيرغانة.

ووادي فيرغانة على تخوم البلدان الثلاثة هو المنطقة الأكثر تعداداً بالسكان في آسيا الوسطى. وقد شهد نزاعات حدودية عدّة، مدفوعة خصوصاً بمطامع للاستيلاء على المياه في منطقة ترزح تحت وطأة التغيّر المناخي.

وأقيم هذا اللقاء الثلاثي المنظّم قبل أيّام من قمّة «الاتحاد الأوروبي - آسيا الوسطى» على ضوء تحسّن العلاقات بعد أن كانت مشحونة بين بلدان المنطقة.

ووقّع الرؤساء الثلاثة، الاثنين، معاهدة «الصداقة الخالدة» التي تعكس توطّد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي، التي تفصل بينها حدود متعرّجة وضعت في عهد السوفيات، ولم تحدّد رسمياً سوى قبل فترة قصيرة.

وفي السنوات الأخيرة، أعلنت الدول الثلاث عن اتفاقات حدودية لتنظيم تشارك المياه وتيسير المبادلات التجارية وضمان استقرار المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية ذات الموقع الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا.

وفي خجندة (طاجيكستان)، دعا الرؤساء الثلاثة في بيانات متشابهة إلى «تطوير عملية التكامل» و«تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة»، لا سيما عبر مشاريع للطاقة والمواصلات بغية إخراج المنطقة من عزلتها.

وقد دشّن الرئيسان الطاجيكستاني والقرغيزستاني خطّاً مشتركاً عالي التوتّر لإمداد باكستان وأفغانستان في الصيف بطاقة منتجة في محطات كهرومائية.

وتأتي هذه القمّة بعد التوقيع على اتفاقات حدودية في منتصف مارس (آذار) بين طاجيكستان وقرغيزستان، وبين قرغيزستان وأوزبكستان في 2023 تنصّ على تشارك مخزون كبير من المياه الجوفية في هذه المناطق الزراعية.