مقتل 4 جنود أميركيين خلال تدريبات في ليتوانيا

جنود يرفعون العلمين الليتواني والأميركي خلال حفل افتتاح معسكر «هيركوس» التابع للجيش الأميركي في بابراد بليتوانيا يوم 30 أغسطس 2021 (رويترز)
جنود يرفعون العلمين الليتواني والأميركي خلال حفل افتتاح معسكر «هيركوس» التابع للجيش الأميركي في بابراد بليتوانيا يوم 30 أغسطس 2021 (رويترز)
TT
20

مقتل 4 جنود أميركيين خلال تدريبات في ليتوانيا

جنود يرفعون العلمين الليتواني والأميركي خلال حفل افتتاح معسكر «هيركوس» التابع للجيش الأميركي في بابراد بليتوانيا يوم 30 أغسطس 2021 (رويترز)
جنود يرفعون العلمين الليتواني والأميركي خلال حفل افتتاح معسكر «هيركوس» التابع للجيش الأميركي في بابراد بليتوانيا يوم 30 أغسطس 2021 (رويترز)

قال مارك روته، الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» خلال زيارته وارسو، اليوم الأربعاء، إن 4 جنود أميركيين قُتلوا في ليتوانيا خلال تدريب. وأضاف روته للصحافيين: «في أثناء حديثي، وردت أنباء عن مقتل 4 جنود أميركيين بواقعة في ليتوانيا». وأشار إلى أنه لا يعرف أي تفاصيل، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الجيش الليتواني، في وقت سابق اليوم الأربعاء، إنه يبحث عن 4 جنود أميركيين ومركبة فقدوا بعد ظهيرة أمس الثلاثاء. وقال الجيش الأميركي، في بيان، إن الجنود كانوا يتدربون في شرق ليتوانيا بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا.

وجاء في البيان: «كان الجنود، وجميعهم من (اللواء الأول - فرقة المشاة الثالثة)، يجرون تدريباً تكتيكياً مقرراً وقت الواقعة».

وأكد «مكتب الشؤون العامة للجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا»، في بيان، أن الجنود «كانوا يجرون تدريباً تكتيكياً مقرراً وقت وقوع الحادث».

وكانت قوات ليتوانية وأجنبية نُشرت إلى جانب طائرات مروحية من القوات الجوية وحرس الحدود للبحث عن الجنود المفقودين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتستضيف ليتوانيا، العضو في «حلف شمال الأطلسي» وبالاتحاد الأوروبي، أكثر من ألف جندي أميركي ينتشرون بالتناوب.


مقالات ذات صلة

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس) play-circle

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين.

الولايات المتحدة​ علما الصين وأميركا جنباً إلى جنب (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين

واجهت الولايات المتحدة لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينات، وصعود اليابان في الثمانينات،…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «أنا لا أستبعد استخدام القوة العسكرية» فيما يتعلق بضم غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا صومالي يجلس بجوار حطام مركبات عسكرية محترقة استخدمها «داعش» بمدينة بوصاصو الصومالية يناير 2025 (رويترز)

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في الصومال

نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية السبت ضد أهداف لتنظيم «داعش» في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الصحة العالمية» تخفض موازنتها 20 % بعد انسحاب واشنطن

المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)
المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)
TT
20

«الصحة العالمية» تخفض موازنتها 20 % بعد انسحاب واشنطن

المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)
المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)

اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة إلكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها إلى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن الهيئة تواجه عجزاً يناهز 600 مليون دولار في 2025 و«لا خيار آخر أمامها» سوى البدء باقتطاعات.

وفضلاً عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الأبيض، قرر الرئيس دونالد ترمب تجميداً عملياً لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترمب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من «منظمة الصحة العالمية».

وحذر تيدروس نهاية يناير (كانون الثاني) من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير. ففي آخر دورة مالية لعامي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16.3 في المائة من 7.89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.

وأضاف تيدروس في رسالته أن «اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية».

وحتى قبل بدء الانسحاب الأميركي، واجهت المنظمة صعوبات مالية وبدأت، قبل تسعة أشهر، العمل على إجراءات لتحسين فاعليتها، بحسب المصدر نفسه.

وقال تيدروس إن «إعلان الولايات المتحدة، مقروناً باقتطاعات أخيرة في المساعدة العامة للتنمية من بعض الدول بهدف زيادة نفقات الدفاع (لديها)، جعلت وضعنا حرجاً أكثر».

وتابع: «رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد».

في فبراير (شباط)، خفض المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة الموازنة المقترحة لعامي 2026 و2027 من 5.3 إلى 4.9 مليارات دولار.

وقال تيدروس: «من وقتها، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية واقترحنا تالياً على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4.2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المائة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية».

وخلص مدير المنظمة إلى أنه «رغم كل جهودنا (...) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا»، لافتاً النظر إلى أن «هذه التدابير ستطبق أولاً على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطال كل المستويات وكل المناطق».