العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا

جنود من الجيش الأميركي إلى جانب أفراد من الجيش الليتواني وخدمات الطوارئ خلال بحثهم عن 4 جنود أميركيين مفقودين بالقرب من منطقة تدريب بالقرب من بابراد... ليتوانيا 27 مارس 2025 (أ.ب)
جنود من الجيش الأميركي إلى جانب أفراد من الجيش الليتواني وخدمات الطوارئ خلال بحثهم عن 4 جنود أميركيين مفقودين بالقرب من منطقة تدريب بالقرب من بابراد... ليتوانيا 27 مارس 2025 (أ.ب)
TT

العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا

جنود من الجيش الأميركي إلى جانب أفراد من الجيش الليتواني وخدمات الطوارئ خلال بحثهم عن 4 جنود أميركيين مفقودين بالقرب من منطقة تدريب بالقرب من بابراد... ليتوانيا 27 مارس 2025 (أ.ب)
جنود من الجيش الأميركي إلى جانب أفراد من الجيش الليتواني وخدمات الطوارئ خلال بحثهم عن 4 جنود أميركيين مفقودين بالقرب من منطقة تدريب بالقرب من بابراد... ليتوانيا 27 مارس 2025 (أ.ب)

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الاثنين، العثور على جثث ثلاثة من أربعة جنود أميركيين فقدوا في ليتوانيا الأسبوع الماضي، بعدما وجد المنقذون المركبة المدرعة التي كانوا يستقلونها في مستنقع.

وقال مكتب الشؤون العامة للجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا في بيان: «عثر على ثلاثة جنود من الجيش الأميركي تابعين للواء القتال المدرع الأول، فرقة المشاة الثالثة، ميتين في ليتوانيا اليوم 31 مارس (آذار)»، مضيفاً أن «عمليات البحث والإنقاذ مستمرة عن الجندي الرابع المتبقي».

وتلقت السلطات الليتوانية الثلاثاء الماضي تقريراً يفيد بفقدان الجنود أثناء تدريب عسكري في منطقة تمرين في مدينة بابراد (شرق) قرب الحدود مع بيلاروس.

أفراد عسكريون في موقع البحث عن الجنود الأميركيين المفقودين في ساحة تدريب بابراد في ليتوانيا في 28 مارس 2025 (أ.ف.ب)

وعملت فرق البحث والإنقاذ باستخدام المعدات الثقيلة والحفارات على إزالة الطمي من المسطح المائي قبل سحبها أخيراً في وقت مبكر الاثنين. وجاء في بيان الجيش الأميركي أن هويات الجنود «محجوبة في انتظار إخطار أقرب أقاربهم». وقال قائد الفرقة الجنرال كريستوفر نورّي إن «قلوبنا مثقلة بالحزن الذي يتردد صداه بين أفراد الفرقة برمتها». وأضاف: «لكن البحث لن ينتهي إلا بعد إعادتهم جميعاً إلى الوطن».

وتابع القائد العسكري: «لا يمكن للكلمات أن تعبر عن امتناننا لأولئك الذين ما زالوا يعملون على مدى الساعة خلال جهود البحث والإنقاذ المكثفة، والتزامكم الثابت عدم الركون إلى الراحة حتى يتم العثور على الجميع». وشارك مئات من القوات المحلية والأجنبية في عملية انتشال المركبة المدرعة من طراز هيركوليز إم 88.

وتستضيف ليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، أكثر من ألف جندي أميركي.


مقالات ذات صلة

ترمب يصل إلى هولندا للمشاركة في قمة «الناتو»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلوح من داخل سيارة لدى وصوله لحضور اجتماع زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي (رويترز)

ترمب يصل إلى هولندا للمشاركة في قمة «الناتو»

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى هولندا، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
الولايات المتحدة​ لقطة تُظهر مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ب) play-circle

واشنطن: تأجيل إحاطة سرية لمجلسي النواب والشيوخ بشأن الضربات على إيران

أفادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلا عن مصادر بتأجيل جلسات الإحاطة السرية حول الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة على إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب) play-circle

روته يؤكد للأوروبيين التزام أميركا الكامل تجاه «الناتو»

كشف الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته قبيل قمة للحلف اليوم عن أنه ينبغي لأعضاء الحلف الأوروبيين عدم القلق إزاء التزام الولايات المتحدة تجاه «الناتو».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ) play-circle

استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون ضربات ترمب على إيران

أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة «سي إن إن» بعد الضربات الأميركية، أن قرار الرئيس دونالد ترمب شن غارات جوية على إيران لا يحظى بشعبية واسعة بين الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز) play-circle

وزير خارجية الصين: الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران «سابقة سيئة»

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران بذريعة «تهديد مستقبلي محتمل»، والهجمات الأميركية على المنشآت النووية «شكلت سابقة سيئة».

«الشرق الأوسط» (بكين)

الأمم المتحدة: 2.5 مليون لاجىء سيتعين نقلهم العام المقبل إلى وجهات جديدة

لاجئون أفغان أمام منشأة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأفغانستان بعد عودتهم من إيران (ا.ب)
لاجئون أفغان أمام منشأة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأفغانستان بعد عودتهم من إيران (ا.ب)
TT

الأمم المتحدة: 2.5 مليون لاجىء سيتعين نقلهم العام المقبل إلى وجهات جديدة

لاجئون أفغان أمام منشأة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأفغانستان بعد عودتهم من إيران (ا.ب)
لاجئون أفغان أمام منشأة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأفغانستان بعد عودتهم من إيران (ا.ب)

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، أن نحو 2,5 مليون لاجئ سيتعين نقلهم العام المقبل من دول يتواجدون فيها إلى أخرى وافقت على استقبالهم، في عدد يعكس تراجعاً بفضل عودة سوريين طوعاً إلى بلادهم.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أوقفت فيه الولايات المتحدة العمل ببرنامج يتيح نقل لاجئين إلى أراضيها.

وهذه العملية خاصة ونادرة للغاية وتقضي بنقل لاجئين من بلد اللجوء الأول إلى دولة أخرى وافقت على استقبالهم ومنحهم الإقامة الدائمة في نهاية المطاف.

وقالت شابيا مانتو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عرض الأرقام : «على الرغم من أن العدد لا يزال مرتفعاً، تراجعت الاحتياجات السنوية على مستوى النقل من 2,9 مليون لاجئ هذا العام إلى 2,5 مليون العام المقبل، حتى مع استمرار ارتفاع عدد اللاجئين حول العالم».

ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تطور الوضع في سوريا الذي سمح بعودة طوعية، وفقاً لبيان صادر عن المفوضية.

وأضافت مانتو: «نلاحظ أن بعض الأشخاص يسحبون طلبات اللجوء ويخططون للعودة إلى ديارهم وبناء حياتهم».

الأعداد الأكبر للاجئين الذين سيتعين نقلهم العام المقبل إلى بلدان أخرى تشمل الأفغان (573400)، والسوريين (442400)، والسودانيين الجنوبيين (258200)، والسودانيين (246800)، والروهينغا (233300)، والكونغوليين (179500).

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنه يتوقع أن تكون حصص نقل اللاجئين التي تحددها الدول المضيفة عام 2025 الأدنى منذ عقدين، حتى أنها ستكون دون المستويات التي سجلت خلال جائحة «كوفيد-19» عندما علقت دول عدة برامجها.

وحذرت المتحدثة من أن «هذا التراجع الكبير في الأماكن المتاحة يهدد بمحو التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في السنوات الأخيرة».

ودعت المفوضية الدول المضيفة إلى الحفاظ على برامجها وزيادة قدراتها لاستقبال لاجئين، نظراً للحاجات والعدد المحدود من الأماكن المتاحة لإعادة نقلهم.

حدد المجتمع الدولي هدفاً، لعام 2026، لنقل 120 ألف لاجئ، وهو رقم أعلى قليلاً من العام الماضي مع 116 ألف لاجئ.

بعد عودته إلى البيت الأبيض، علّق دونالد ترمب البرنامج الأميركي لنقل اللاجئين رغم أن الولايات المتحدة كانت حتى الآن من الدول المساهمة الرئيسية حيث استقبلت أكثر من 100 ألف شخص العام الماضي.

بالإضافة إلى الولايات المتحدة، أشارت مانتو في هذا الصدد إلى أن لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عناصر تفيد بأن «عدداً من الدول تُخفّض أو تُعدّل حصصها».