ساوثغيت للإنجليز: علموا أولادكم الإيمان والتحمل

ساوثغيت (د.ب.أ)
ساوثغيت (د.ب.أ)
TT
20

ساوثغيت للإنجليز: علموا أولادكم الإيمان والتحمل

ساوثغيت (د.ب.أ)
ساوثغيت (د.ب.أ)

طالب السير غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم السابق، بتعليم الشباب في بريطانيا الإيمان والقدرة على التحمل، مستشهداً بتجاربه في كرة القدم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مدرب المنتخب الإنجليزي السابق سار على نهج المؤلفين المشهورين، والممثلين، ورواد الأعمال، وأفراد العائلة المالكة في إلقاء محاضرة ريتشارد ديمبلبي السادسة والأربعين في جامعة لندن.

وتحت عنوان «اللعبة الجميلة: بناء الإيمان والقدرة على التحمل لدى الجيل الأصغر»، سخَّر ساوثغيت المحاضرة لوصف كيف أن مسيرته بصفته لاعباً ومدرباً قد شكَّلت نظرته للمجتمع.

وكان ساوثغيت (54 عاماً) قد استقال من منصبه بصفته مديراً فنياً للمنتخب الإنجليزي بعد خسارته أمام إسبانيا في نهائي بطولة أمم أوروبا التي أقيمت الصيف الماضي، بعد أن قضى 8 سنوات في تدريب الفريق.

وقال: «الليلة، أودُّ التحدث عن ركلتي جزاء مختلفتين للغاية، يفصلهما أكثر من عقدين من الزمن، ولكنهما مرتبطتان بخاصيتين أقوى بكثير من كرة القدم».

وأضاف: «هذه الصفات هي التي ساعدتني عندما كنت محبطاً، وأعطتني الاستقرار في النجاح، ومنحتني هدفاً وسط ضجيج الحياة العامة. إنها صفات يحتاج إليها الجميع، صغيراً وكبيراً، في كل يوم من أيام حياتهم. إنها الإيمان والمرونة».

وبدأ بركلة الجزاء التي أهدرها في «يورو 1996»، والتي أنهت آمال إنجلترا في الوصول للنهائي، وقال إن هذا الأمر كان يطارده دائماً، ووصف ساوثغيت كيف تعلم ونضج من هذه التجربة الصعبة.

وجعل تغيير ثقافة وصورة منتخب إنجلترا أولويته الكبرى بعد توليه المنصب، ورأى الفرق عندما صعد إريك داير إلى نقطة الجزاء ليرسل إنجلترا إلى دور الثمانية بكأس العالم 2018.

وقال ساوثغيت: «في 1996، سرت 30 ياردة لنقطة الجزاء وأنا أثق بأنني سأضيعها. في 2018، سار إريك الـ30 ياردة نفسها، ولكنه مؤمن بأنه سيسجل».

وأشار إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين ونقص وجود القدوة الذكور في حياة الجيل الحالي من الشبان، بوصفه سبباً في «معاناتهم».

وأعرب عن اعتقاده بأن الشباب لم يحصلوا على فرصة كافية لتجربة الفشل وهم أطفال، وتطوير المرونة اللازمة للتغلب عليه.

وقال ساوثغيت: «مع إنجلترا، أعطينا أنفسنا أفضل فرصة للنجاح. ويجب أن نعطي شبابنا أيضاً أفضل فرصة للنجاح. هذه هي الرسالة التي نحتاج إلى تقديمها للشباب اليوم».

وأضاف: «لن يفوز كل الأشخاص بالبطولات، ولن يكون كل الأشخاص في القمة بمجالهم. لكن يمكن للجميع أن يعيشوا حياة يسعون فيها دائماً إلى الأفضل».

وأكد: «بهذه الطريقة سننشئ جيلاً شاباً، ومجتمعاً، وأمة نفخر بها جميعاً. أتطلع إلى القيام بأي دور يمكنني من المساعدة في تحقيق ذلك».


مقالات ذات صلة

سون سعيد مع كوريا الجنوبية بعد فترة صعبة في توتنهام

رياضة عالمية سون هيونغ-مين (د.ب.أ)

سون سعيد مع كوريا الجنوبية بعد فترة صعبة في توتنهام

قال قائد توتنهام هوتسبير سون هيونغ-مين إن العودة إلى بلاده كوريا الجنوبية لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام عمان والأردن جلبت له سعادة كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لي كارسلي (رويترز)

كارسلي يأمل في تدريب إنجلترا مرة أخرى

قال لي كارسلي، المدرب المؤقت السابق لمنتخب إنجلترا الأول لكرة القدم، إنه يأمل في تدريب الفريق مرة أخرى، بينما جدَّد التزامه بالبقاء مع فريق تحت 21 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غيوفاني كويندا (أ.ب)

تشيلسي يتفق مع سبورتنغ لضم كويندا وإيسوغو

أعلن نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي لكرة القدم أن تشيلسي توصل إلى اتفاق معه لضم غيوفاني كويندا وداريو إيسوغو في صفقة تصل قيمتها إلى 74.4 مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو المنتخب الإنجليزي خلال التدريبات الأخيرة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يكرم لاعبي المنتخب السابقين بـ«قبعات حمراء»

قرّر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم منح قبعات حمراء تذكارية لجميع لاعبي المنتخب الإنجليزي السابقين. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تضمنت اللافتة "تخلص من الأيديولوجيات الأجنبية ودافع عن أوروبا (رويترز)

رينجرز يدين سلوك أقلية من مشجعيه بسبب لافتة «محرجة»

وصف رينجرز سلوك أقلية من مشجعيه بأنه «محرج»، بعدما وجَّه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) اتهامات للنادي الاسكوتلندي، في أعقاب أحداث شهدها فوز الفريق. وصف

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)

«تصفيات مونديال 2026»: هدف أنغولي متأخر يحرم ليبيا من الصدارة

المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)
المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)
TT
20

«تصفيات مونديال 2026»: هدف أنغولي متأخر يحرم ليبيا من الصدارة

المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)
المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)

فرّط المنتخب الليبي بفوز كان في المتناول وسقط في فخ التعادل مع ضيفه الأنغولي 1-1 الخميس على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

وكان منتخب "فرسان المتوسط" يطمح في أول مباراة بإشراف مدربه الجديد السنغالي أليو سيسيه الى انتزاع صدارة مجموعته، بعدما تقدم بهدف مؤيد اللافي (75) حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يتلقى التعادل برأسية فريدي وسط صمت الجمهور.

وتراجع الليبي الى المركز الثالث في المجموعة برصيد ثماني نقاط، خلف الرأس الأخضر التي اقتنصت الصدارة بفوزها على ضيفتها وريشيوس بهدف نظيف سجله يانيك سيميدو (84)، والكاميرون الثاني بتسع نقاط، وتأتي أنغولا رابعة بست نقاط، وموريشيوس خامسة بأربع نقاط فيما تتذيل إسواتيني الترتيب بنقطة.

وقدّم المنتخب الليبي أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية، حيث صمد أمام السيطرة النسبية للمنتخب الضيف وبادله الفرص من دون أن تهتز شباك الفريقين في الشوط الأول.

وتحسن مردود الليبيين في الشوط الثاني، وتمكن مؤيد اللافي من تحويل الكرة برأسه بأسلوب مميز الى الشباك اثر عرضية من محمد صولة (75).

وصمد المنتخب في ربع الساعة الأخير أمام المد الهجومي الأنغولي، الذي نجح أخيرا في اقتناص التعادل برأسية فريدي اثر ركلة حرة غير مباشرة عجز الحارس منتصر الوحيشي عن صدّها (90+4).

في المجموعة السابعة، تقدمت موزامبيق موقتا إلى المركز الاول في أعقاب فوزها على ضيفتها أوغندا 3-1 في مابوتو.

ويدين المنتخب الموزامبيقي بفوزه الى ثنائية بيبو سانتوس (3 و16) وستانلي راتيفو (45+3)، فيما سجل لأوغندا التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38 إثر طرد دينيس أوميدي، محمد شعبان في الدقيقة السابعة.

ورفعت موزامبيق رصيدها إلى 12 نقطة في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام الجزائر، التي تواجه بوتسوانا الثالثة (6 نقاط)، بفارق الأهداف أمام غينيا الرابعة وأوغندا الخامسة، وتتذيل الصومال الترتيب بلا نقاط.

وفي المجموعة الثامنة، حافظت ناميبيا على فارق النقطتين مع تونس المتصدرة، إثر فوزها الصعب على مضيفتها مالاوي 1-0 في ليلونغوي، سجله برنس تجيويزا (41).

ورفعت ناميبيا رصيدها الى 11 نقطة وبفارق نقطتين خلف تونس، وتأتي ليبيريا ثالثة بسبع نقاط ومالاوي بقيت رابعة بست نقاط، وغينيا الاستوائية خامسة بثلاث نقاط قبل مواجهتها ساوتومي الأخيرة بدون رصيد الجمعة.

وصعدت سيراليون لوصافة المجموعة الأولى، بتغلبها على ضيفتها غينيا بيساو 3-1 في فريتاون.

سجل للفائزة مصطفى بوندو (19) وموسى نوح كامارا (61) وإبراهيم توراي (90+6)، ولبيساو تامبل مونتييرو (68).

ورفعت سيراليون رصيدها إلى 8 نقاط خلف مصر المتصدرة بعشر نقاط، وبيساو ثالثة بست نقاط، وبوركينا فاسو رابعة (5 نقاط)، وتأتي اثيوبيا خامسة بثلاث نقاط، وجيبوتي في ذيل الترتيب بنقطة وحيدة.

ضمن المجموعة الثالثة، فرضت زمبابوي التعادل على ضيفتها بنين 2-2 في ملعب موزيس مابيدا بمدينة دوربان في جنوب إفريقيا.

سجل لبنين ستيف موني (12) ودوكو دودو (35)، ولصاحبة الضيافة مارشال مونيتسي (44) ونوليدج موسونا (59).

وتصدرت بنين موقتا الترتيب بـ 8 نقاط بفارق نقطة واحدة عن رواندا وجنوب إفريقيا، وتأتي ليسوتو ثالثة بخمس نقاط ونيجيريا خامسة بثلاث نقاط وزمبابوي أخيرة بثلاث نقاط أيضا.

وفي المجموعة السادسة تصدرت الغابون اثر فوزها السهل على السيشل 3-0 في فرانسفيل، تعاقب على تسجيلها جيم آليفينا (3) ودينيس بوانغا (30 و63).

وتعادلت كينيا مع مضيفتها غامبيا 3-3 لتتقلص حظوظهما في التأهل.

ورفعت الغابون رصيدها الى 12 نقطة أمام ساحل العاج (10) التي تواجه مضيفتها بوروندي الثالثة (7) الجمعة، وكينيا رابعة بست نقاط وغامبيا خامسة بأربع نقاط والسيشل أخيرة بلا رصيد.

ويتأهل الأول من كل مجموعة من المجموعات التسع في تصفيات إفريقيا مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما ستلعب أفضل 4 منتخبات أصحاب المراكز الثانية دورا حاسما للتأهل إلى الملحق العالمي من أجل إضافة بطاقة إفريقية عاشرة في النهائيات.