غيمارايش بعد الفوز بكأس الرابطة: إنه أشبه بكأس العالم!

برونو غيمارايش قائد نيوكاسل يونايتد يحمل كأس الرابطة (رويترز)
برونو غيمارايش قائد نيوكاسل يونايتد يحمل كأس الرابطة (رويترز)
TT
20

غيمارايش بعد الفوز بكأس الرابطة: إنه أشبه بكأس العالم!

برونو غيمارايش قائد نيوكاسل يونايتد يحمل كأس الرابطة (رويترز)
برونو غيمارايش قائد نيوكاسل يونايتد يحمل كأس الرابطة (رويترز)

أبدى برونو غيمارايش، قائد نيوكاسل يونايتد، سعادته بالفوز على ليفربول 2 - 1 في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، الأحد، ليتوج فريقه بلقب محلي لأول مرة منذ 70 عاماً.

وفي طريقه للفوز بلقبه الأول منذ كأس الاتحاد 1955، تقدم نيوكاسل عن طريق دان بورن بضربة رأس قبل أن يضاعف ألكسندر إيساك النتيجة بعد الاستراحة.

وقال غيمارايش: «كل هذا من أجل الجماهير. لقد استحقوا كل شيء. عندما جئت إلى هنا، قلت إنني أريد أن أدخل التاريخ. الآن بوسعنا أن نقول إننا أبطال من جديد. لا تسعفني الكلمات. إنه أفضل أيام حياتي. بالنسبة للجماهير، إنه أشبه بكأس العالم. تقدم الناس في السن دون أن يشاهدونا نفوز بالألقاب. إنه عامي الأول قائداً لهذا الفريق وهذا أحد أفضل الأيام. إنه أمر لا يصدق. هذا بيتي الثاني. نصنع التاريخ. يوماً ما عندما أرحل عن هذا النادي أريد أن تتغنى الجماهير باسمي كما حدث مع (قائد نيوكاسل السابق آلان شيرر). راسلني قبل المباراة. أنا متأثر للغاية اليوم».

وسجل بورن الهدف الأول في الدقيقة 45 بضربة رأس قوية. وهز إيساك الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، لكن المهاجم السويدي نجح بعد لحظات في تسجيل الهدف من تسديدة قوية في الدقيقة 53.

وأخيراً، نجح ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في الرد عندما قلص الإيطالي فيدريكو كييزا الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن نيوكاسل صمد حتى النهاية.


مقالات ذات صلة

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

رياضة عالمية توخيل (د.ب.أ)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

خاض المدرب توماس توخيل أخيرا مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة (أ.ب)

تصفيات كأس العالم: فوز شاق للمغرب على النيجر

حقق المنتخب المغربي فوزا صعبا 2-1 على منتخب النيجر على الملعب الشرفي بمدينة وجدة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية أحكم منتخب مصر قبضته على صدارة المجموعة الأولى (الاتحاد المصري)

تصفيات كأس العالم: صلاح يقود مصر لهزيمة إثيوبيا

سجل محمد صلاح لاعب ليفربول هدفا واحدا وصنع آخر ليقود مصر للفوز 2-صفر على إثيوبيا في التصفيات الأفريقية لكأس العالم لكرة القدم 2026 اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون أثناء المشادة التي تسببت في طرده أمام بورنموث (رويترز)

عقوبة إضافية على كونيا لاعب وولفرهامبتون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الجمعة، إيقاف ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون واندررز لمباراة واحدة إضافية وتغريمه 50 ألف جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألعاب الكومنولث منتظرة في الهند (الكومنولث)

الهند تتطلع لاستضافة ألعاب الكومنولث 2030 ضمن سعيها لتنظيم أولمبياد 2036

قدّمت الهند طلبا «لإبداء الاهتمام» باستضافة دورة ألعاب الكومنولث عام 2030، وهو ما قد يكون تمهيدا للحلم الأكبر للبلاد باستضافة الألعاب الأولمبية بعدها بـ6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT
20

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».