تعرَّف على أفضل مدن العالم لتناول الطعام

القائمة جاءت بعد استطلاع آراء أكثر من 18 ألف شخص حول العالم (رويترز)
القائمة جاءت بعد استطلاع آراء أكثر من 18 ألف شخص حول العالم (رويترز)
TT
20

تعرَّف على أفضل مدن العالم لتناول الطعام

القائمة جاءت بعد استطلاع آراء أكثر من 18 ألف شخص حول العالم (رويترز)
القائمة جاءت بعد استطلاع آراء أكثر من 18 ألف شخص حول العالم (رويترز)

أصدرت المؤسسة الإعلامية العالمية العملاقة «تايم أوت Time Out» قائمتها السنوية بشأن أفضل مدن العالم التي يمكن للأشخاص تناول الطعام بها، وذلك بعد إجرائها استطلاعاً للآراء، شمل أكثر من 18 ألف شخص حول العالم.

وحسب القائمة، فقد تصدَّرت نيو أورلينز، أكبر مدن ولاية لويزيانا الأميركية، أفضل مدن العالم لتناول الطعام لعام 2025، وذلك بفضل مزيجها الطهوي الفرنسي والإسباني والفيتنامي والأفريقي.

واحتلَّت بانكوك عاصمة تايلاند، المركز الثاني، بفضل مزجها الرائع بين المطاعم الفاخرة الحائزة على نجوم ميشلان، والأسواق البسيطة التي تقدم مأكولات الشارع بأسعار 3 دولارات فقط.

وفي المركز الثالث، أبهرت مدينة ميديلين في كولومبيا، المسافرين بأسعارها المعقولة وقهوتها الرخيصة، بينما جاءت كيب تاون في جنوب أفريقيا في المركز الرابع، بفضل تنوع مأكولات المدينة الساحلية، وخصوصاً المأكولات البحرية.

وجاءت مدن: مدريد الإسبانية، ومكسيكو سيتي بالمكسيك، ولاغوس النيجيرية، وشنغهاي الصينية، في المراكز الخامس والسادس والسابع والثامن، على التوالي.

واحتلت باريس وجاكرتا عاصمة إندونيسيا المركزين التاسع والعاشر.


مقالات ذات صلة

وزير النقل: «بوينغ» فقدت ثقة الأميركيين وتحتاج لرقابة صارمة

الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «بوينغ» الأميركية أثناء الفحص (رويترز)

وزير النقل: «بوينغ» فقدت ثقة الأميركيين وتحتاج لرقابة صارمة

قال وزير النقل الأميركي شون دافي، إن شركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات ضلت طريقها وفقدت ثقة الشعب الأميركي، بعد الأعطال المتلاحقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافة قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في قاعدة أندروز الجوية (أ.ف.ب)

بينها دول عربية... إدارة ترمب تدرس فرض حظر سفر على عدد من الدول

تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر سفر جديد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)

ماذا يحدث عند وفاة أحد الركاب على متن الطائرة؟

كيف يتصرف طاقم الطائرة عند وقوع حالة وفاة في الجو؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة للواجهة البحرية في هلسنكي (رويترز)

«الصحة العقلية ليست ثانوية»... 5 دروس من أسعد دولة في العالم

قضت باتريس بولتزر، وهي منتجة برامج سابقة حائزة على جوائز، عطلة نهاية أسبوع واحدة في أسعد بلد بالعالم، فنلندا.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
يوميات الشرق راقصون يؤدون عروضاً خلال كرنفال في رييكا بكرواتيا (رويترز)

ليست إيطاليا أو إسبانيا ولا اليونان... ما وجهة السفر الأولى في أوروبا لعام 2025؟

أصبح لأوروبا وجهة سفر جديدة رائجة، وهي ليست إسبانيا أو إيطاليا أو اليونان.

«الشرق الأوسط» (زغرب)

براز الحيوانات قد ينقذ الأنواع المهددة بالانقراض

الباحثون عزلوا خلايا حية من براز مختلف الحيوانات (أرشيف - رويترز)
الباحثون عزلوا خلايا حية من براز مختلف الحيوانات (أرشيف - رويترز)
TT
20

براز الحيوانات قد ينقذ الأنواع المهددة بالانقراض

الباحثون عزلوا خلايا حية من براز مختلف الحيوانات (أرشيف - رويترز)
الباحثون عزلوا خلايا حية من براز مختلف الحيوانات (أرشيف - رويترز)

قالت مجموعة من الباحثين إن براز الحيوانات قد يستخدم لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض.

وتتعرض الحيوانات في جميع أنحاء العالم للخطر، حيث وصف بعض العلماء الخسارة الهائلة في الحياة البرية في العقود الأخيرة بأنها «إبادة بيولوجية».

ويستكشف الباحثون التابعون لجامعة أكسفورد الآن ما إذا كان بإمكانهم استخدام الروث لالتقاط التنوع الجيني للحيوانات والاستفادة منه.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكد الباحثون أنه بالإضافة إلى غناه بالطعام غير المهضوم والبكتيريا والصفراء، يحتوي البراز أيضا على خلايا من الكائن الذي أودعه، والتي تتساقط من بطانة أمعائه.

وأشارت الأبحاث إلى أن بعض هذه الخلايا داخل البراز تظل حية لفترة طويلة.

وقالت البروفيسورة سوزانا ويليامز، التي قادت فريق الدراسة، إنهم عزلوا خلايا حية من براز مختلف الحيوانات، من الفئران إلى الفيلة، وإن النتائج «تبدو إيجابية للغاية» على الرغم من أنها ما زالت في مراحل مبكرة.

ولفتت إلى أنهم يأملون أن تُستخدم هذه الخلايا لتعزيز التنوع الجيني في الأنواع المهددة بالانقراض مما يعزز من فرص بقائها.

وأطلق الباحثون على هذا النهج اسم «الإنقاذ الجيني».

وأشاروا أيضا إلى أنه، إذا أمكن استنبات خلايا من البراز وتنميتها، فإن ذلك يفتح الباب أمام إمكانية أخرى وهي «إنتاج حيوانات كاملة باستخدام التقنيات الحديثة».

وتشمل هذه التقنيات الاستنساخ، حيث تُزرع نواة خلية في بويضة متبرعة، ويُمرر إليها نبض كهربائي، ثم يُزرع الجنين الناتج في رحم بديل لإنتاج توأم وراثي للحيوان الأصلي.

وربما يكون الأمر الأكثر إثارة هو إمكانية إعادة برمجة الخلايا لتصبح أي نوع من الخلايا. والأهم من ذلك، أن الأبحاث التي أُجريت على الفئران أشارت إلى إمكانية تحويل هذه الخلايا إلى حيوانات منوية وبويضات، ما يعني إمكانية استخدامها في تقنيات التلقيح الصناعي لإنتاج ذرية.

لكن الباحثين أقروا بأن هذا النهج لا يخلو من التحديات، حيث إن البراز يحتوي على أكثر من مجرد خلايا حيوانية ونفايات عضوية، فهو «البيئة الأكثر كثافة بالبكتيريا التي يمكن جمع الخلايا منها»، بحسب قولهم.

ولفت الفريق إلى أنه يعمل بالفعل على إيجاد حل لإزالة البكتيريا بطريقة آمنة.