«الشيوخ الأميركي» يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفدرالية
مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«الشيوخ الأميركي» يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفدرالية
مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، ميزانية مؤقتة تجنب الإدارة الفدرالية الشلل أو ما يعرف بـ«الإغلاق»، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.
وقد حظي النص الذي يموّل الحكومة الفدرالية الأميركية حتى سبتمبر (أيلول) بتأييد الرئيس دونالد ترمب الذي يتعين عليه الآن توقيعه. لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديموقراطية التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفعيل «قانون الأعداء الأجانب» الصادر عام 1798، متخذا سلطات استثنائية تستخدم في وقت الحرب لتسريع عمليات الترحيل الجماعي.
أعلنت البرتغال أنها تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك طائرات إف-35 الأميركية والطائرات الأوروبية، لاستبدال مقاتلات إف-16 الأميركية التي تستخدمها قواتها الجوية
ترمب يجمد عمل إذاعات موجهة للخارج من بينها «صوت أميركا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5122380-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AC%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
ترمب يجمد عمل إذاعات موجهة للخارج من بينها «صوت أميركا»
مبنى إذاعة صوت أميركا (ا.ب)
جمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
مكاتب إذاعة آسيا الحرة كما بدت أمس بعد قرار ترمب وقف تمويلها (رويترز)
وأصدر ترمب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمراً تنفيذياً يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن «عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية».
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترمب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية «لم تعد تُحقق أولويات الوكالة».
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة «إكس كلمة «وداعاً» بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة «راديو ليبرتي» التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه «هدية عظيمة لأعداء أميركا».
وقال ستيفن كابوس في بيان، إن «الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة بعد 75 عاماً».
وأضاف: «إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأميركا أضعف».
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترمب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.