20 عملاً على خريطة «روتانا» الدرامية والبرامجية في رمضان 2025

20 عملاً على خريطة «روتانا» الدرامية والبرامجية في رمضان 2025
TT
20

20 عملاً على خريطة «روتانا» الدرامية والبرامجية في رمضان 2025

20 عملاً على خريطة «روتانا» الدرامية والبرامجية في رمضان 2025

أعلنت شبكة «روتانا» عن خريطتها الدرامية والبرامجية خلال شهر رمضان 2025، التي تتضمن 20 مسلسلاً وبرنامجاً سيتم بثها عبر قناتي «روتانا خليجية» و«روتانا دراما»، وتجمع نخبة من أشهر نجوم الدراما ومقدمي البرامج والإعلاميين.

وتقدم «روتانا خليجية» باقة من أبرز الإنتاجات الدرامية الخليجية والعربية في الماراثون الرمضاني، التي تتنوّع لتناسب كل فئات المشاهدين، حيث يعود المسلسل السعودي الأشهر «شباب البومب» بموسمه الثالث عشر، الذي حصل موسمه السابق على جائزة المسلسل الخليجي المفضل 2024 في جوائز «Joy Awards» بموسم الرياض وتنظيم الهيئة العامة للترفيه؛ ليقدم نجم الكوميديا فيصل العيسى وأبطال العمل لجمهورهم من الشباب السعودي والعربي مزيجاً من الكوميديا والمحتوى الهادف والموضوعات المعاصرة.

وكذلك المسلسل الدرامي الكويتي «سدف» للفنانَين بثينة الرئيسي وحسين المهدي، وتدور أحداثه في قالب من الرومانسية والغموض، والعمل المصري الرومانسي «وتقابل حبيب» للفنانة ياسمين عبد العزيز، والمسلسل الاجتماعي الكويتي «للمعاريس فقط» للفنانَين هيا عبد السلام وبشار الشطي.

ويجمع «قلبي ومفتاحه» النجمين المصريين مي عز الدين وآسر ياسين ضمن قالب رومانسي، إضافة إلى المسلسل المصري «ظلم المصطبة» الذي تدور أحداثه في قالب من التشويق والإثارة، وهو من بطولة إياد نصار وريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب، والعمل الاجتماعي الخليجي «همّ يضحك» ويتناول قصصاً مستوحاة من الواقع، وهو من بطولة سميرة الوهيبي وعبد الله السدحان، والمسلسل السوري «السبع» للفنان باسم ياخور.

ويتنوع محتوى برامج «روتانا خليجية» الرمضانية، ويتصدرها برنامج «الليوان» الذي يعد أبرز برنامج حواري في السعودية يجذب الجمهور ويحقق مشاهدات مليارية، ويواصل خلاله الإعلامي عبد الله المديفر استضافة أهم الشخصيات المؤثرة في كل المجالات.

إضافة إلى برنامج «كورة» الذي يُعرض يومياً طوال شهر رمضان، ويقدم خلاله الإعلاميان؛ تركي العجمة وعبد الله العضيبي تغطية استثنائية وتحليلاً عميقاً لجميع مباريات الدوري السعودي الممتاز والبطولات الإقليمية، ومحتوى رياضياً متميزاً باستضافة نخبة من اللاعبين والمحللين.

وكذلك عدد من البرامج الاجتماعية والدينية؛ منها برنامج «مُلهم العالم» للدكتور عائض القرني، والبرنامج الحواري الديني «جؤنة عطار» ويقدمه محمد القحطاني ويوسف الرشيد، والموسم الثامن من برنامج «نفوس مطمئنة» للدكتور طارق الحبيب.

وتنافس «روتانا دراما» بقوة في السباق الرمضاني هذا العام، من خلال الدراما المصرية المشوقة في «أهل الخطايا» للفنانين جمال سليمان وفرح الزاهد، ومسلسل «أثينا» للفنانة ريهام حجاج الذي يتناول قصة مثيرة، و«شباب امرأة» للفنانة غادة عبد الرازق الذي تم تقديم قصته من قبل في فيلم شهير.

وضمن سلسلة مثيرة في قالب من الغموض والتشويق تدور أحداث مسلسل «جوما» من بطولة ميرفت أمين ومحمود عبد المغني، والمسلسل الدرامي الاجتماعي المشوق «الحلانجي» لمحمد رجب وآيتن عامر، والعمل الاجتماعي الكوميدي السوري «نسمات أيلول» للفنانين صباح الجزائري ونادين تحسين بيك، إلى جانب مسلسلات «همّ يضحك» و«سدف».


مقالات ذات صلة

إلهام شاهين: كرهت دوري «الشرير» في مسلسل «سيد الناس»

يوميات الشرق إلهام شاهين في مسلسل «سيد الناس» (الشركة المنتجة)

إلهام شاهين: كرهت دوري «الشرير» في مسلسل «سيد الناس»

شاركت الفنانة المصرية إلهام شاهين في موسم الدراما الرمضاني 2025 بعملين؛ أحدهما للتلفزيون والآخر للإذاعة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق وفاء عامر في لقطة مع ياسمين صبري في مسلسل «الأميرة» (حسابها على «إنستغرام»)

وفاء عامر: قدّمت صورة مختلفة للمرأة المصرية في الدراما الخليجية

أكّدت الفنانة المصرية وفاء عامر أن الشخصيات التي قدّمتها في دراما رمضان 2025 لم تكن متشابهة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة المصرية إنجي المقدم (الشرق الأوسط)

إنجي المقدم: تجربتي الدرامية مع «سِيد الناس» جديدة ومختلفة

قالت الممثلة المصرية إنجي المقدم إن تجربتها الدرامية في مسلسل «سيد الناس» الذي أذيع في الموسم الرمضاني الماضي جديدة ومختلفة عن أعمالها السابقة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق اجتماع رئيس الوزراء باللجنة المعنية بتفعيل دور الإعلام والدراما في التعبير عن الهوية المصرية (رئاسة مجلس الوزراء)

مصر لتفعيل دور الإعلام ودعم صناعة «الدراما الهادفة»

أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، استعداد الحكومة لتقديم الدعم المطلوب للأعمال الدرامية الهادفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق كريم الشناوي ومريم نعوم (حساب الشناوي على «فيسبوك»)

المخرج كريم الشناوي: «هوس النجاح» لا يشغلني... وأتمنى أن أظل مغامراً

حقَّق المسلسل الرمضاني القصير «لام شمسية» نجاحاً جماهيرياً ونقدياً لافتاً، وتصدر قائمة «الأفضل» عبر استفتاءات عدة.

انتصار دردير (القاهرة)

الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي

الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي
TT
20

الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي

الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي

في خضم الازدهار الكبير الذي تشهده قطاعات الضيافة والترفيه في الإمارات، تحافظ الفخامة على موقعها كعنصر أساسي في هذا النمو المتسارع. مع إطلاق خطة دبي الطموحة «أجندة دبي الاقتصادية 2033»، التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد المحلي، تسعى دبي إلى تعزيز مكانتها بين أرقى المدن العالمية، حيث تمزج ببراعة بين الترفيه العالمي والرفاهية الفائقة ومفاهيم العقارات التي تتجاوز المعايير العالمية.

بحسب تقرير شركة «سافيلز» العالمية، المتخصصة في الاستشارات العقارية، فإنه من المتوقع أن تصل سوق الترفيه والتسلية في الإمارات إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 9.7%. يُعد نمو هذه السوق مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتطور قطاعات أخرى، يتصدرها القطاع العقاري الذي يُعد المحرك الرئيسي لهذا التوسع. ومع تزايد الطلب على أسلوب الحياة الرفيع، يتصاعد الاستثمار في قطاع الترفيه، مما يخلق حلقة نمو مستدامة. فالعقارات اليوم لم تعد مجرد عنصر منفصل، بل أصبحت البوابة التي تُفعّل منظومة شاملة من التجربة المعيشية الفريدة في دبي.

الإقبال الموجود على الاستثمارات بارز، وأشار تقرير لشركة «نايت فرانك» الرائدة في مجال الاستشارات العقارية، إلى أن مبيعات المساكن الفاخرة في دبي قد تجاوزت 3 مليارات دولار أميركي في النصف الأول من العام الجاري، لذلك واضح أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر أسواق العقارات الفاخرة عالمياً بفضل رؤيتها المستقبلية.

تُؤكد الأرقام هذا الواقع، حيث خصصت النخبة العالمية أكثر من 4.4 مليار دولار للاستثمار في السوق السكنية. وبالنسبة للتوقعات المستقبلية، من المتوقع أن تتصدر دبي نمو أسعار العقارات الفاخرة عالمياً في عام 2025، بنسبة تصل إلى 9.9%، وفقاً لمؤشر «سافيلز».

غيرت مشاريع التطوير العقاري الفاخرة في دبي معايير المعيشة السكنية بشكل جذري، حيث تم تصميم المساكن لتلبية احتياجات الأفراد وتقديم تجارب حصرية على مستوى عالمي. وفي هذا السياق، يُعتبر مشروع «ديسكفري ديونز» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم مساكن فاخرة مخصصة حصرياً للأعضاء.

تتنوع خدمات تلك المساكن لتشمل ملاعب غولف خاصة صممتها أرقى الشركات الهندسية العالمية، بالإضافة إلى توفير مسارات للدراجات الهوائية، وبرامج ترفيهية مثل رياضات الفروسية، وركوب الخيل، ورياضات مائية متعددة، فضلاً عن فرص تواصل اجتماعي مميزة بين المقيمين من خلال نوادٍ مجتمعية حصريّة.

إن التطور الملحوظ في المشهد العقاري في دبي يعكس بوضوح كيف أصبحت المدينة الخيار الأول لأصحاب الثروات العالية للاستثمار والإقامة، كما هو الحال مع مشروع «ديسكفري ديونز». هذا التوجه يعكس رغبتهم في بناء مستقبل طويل الأمد في بيئة توفر أكثر من الفخامة، بل أيضاً مرونة في بيئة الأعمال وأسلوب حياة عالميا. فانتقال أكثر من 800 مليونير من المملكة المتحدة، إلى جانب التوقعات بهجرة حوالي 11% من أصحاب الثروات العالية من ألمانيا، يؤكدان أن دبي تقدم فرصاً استثمارية حقيقية ومتكاملة. ومع وجود أكثر من 81200 مليونير مقيم، تبقى دبي الوجهة الأولى لرواد الأعمال التنفيذيين للسنة الثانية على التوالي، وفقاً لمؤشر «سافيلز». هذا التوجه لا يقتصر على الأفراد، بل يمتد إلى الشركات الكبرى التي تجد في دبي مركزاً مثالياً للإدارة، حيث تُدار اليوم أكثر من 45% من الشركات الأميركية العاملة في الإمارات من دبي، مما يعزز موقعها كمنصة رائدة للعيش والعمل والاستثمار على مستوى عالمي.

تستمر دولة الإمارات في كونها سوقاً رائدة في مجال العقارات الفاخرة، بفضل توافر وسائل الراحة العالمية التي لا مثيل لها. في هذا الإطار، تعد المشاريع السكنية التي تدمج الفخامة مع الأنشطة الترفيهية المتنوعة فرصة حقيقية لتحويل المنازل إلى أماكن تشبع احتياجات جميع أفراد العائلة، مع ضمان توفير بيئة آمنة ومرنة للمقيمين للاستمتاع بأوقاتهم وتعزيز الروابط الأسرية. من هنا، يجب على مطوري العقارات في الإمارات أن يواكبوا هذا التوجه، من خلال تطوير مشاريع مبتكرة تلبي الطلب المتزايد على أسلوب حياة فاخر، يرتقي بتجربة العيش في السوق الإماراتي إلى مستويات غير مسبوقة.

تتربع دبي على قمة الابتكار العقاري، حيث يمثل إطلاق أول مجمّع سكني حصري للأعضاء فقط مع «ديسكفري ديونز» بداية لحقبة جديدة من المعيشة الراقية، التي تدمج بين الفخامة والخصوصية بسلاسة وتلقائية، لتحدد معايير جديدة لهذا القطاع في المنطقة.