المكسيك تعتزم تعديل الدستور لمواجهة أي تدخل أميركي أو خارجيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5114413-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A3%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A3%D9%88-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A
المكسيك تعتزم تعديل الدستور لمواجهة أي تدخل أميركي أو خارجي
رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم (أرشيفية-رويترز)
TT
20
TT
المكسيك تعتزم تعديل الدستور لمواجهة أي تدخل أميركي أو خارجي
رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم (أرشيفية-رويترز)
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، اليوم الخميس، إنها ستقترح إدخال تعديلات على الدستور تهدف إلى حماية سيادة البلاد، بعدما أدرجت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ست عصابات مخدرات مكسيكية ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية.
جنود من الجيش المكسيكي في تشكيل خلال حرق المخدرات بمنطقة عسكرية بإسكوبيدو بولاية نويفو ليون 31 يناير 2025 (أ.ف.ب)
وأثارت التصنيفات الأميركية القلق في المكسيك من كونها خطوة مبدئية نحو تدخُّل الجيش الأميركي في الأراضي المكسيكية، في إطار ملاحقته العصابات، وهو ما ترفضه المكسيك بشدة.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (البيت الأبيض-د.ب.أ)
وذكرت شينباوم أن «الشعب المكسيكي لن يقبل التدخل في شؤونه تحت أي ظروف، أو أي تدخل أو أي عمل آخر من الخارج قد يُلحق الضرر بسلامة أراضي البلاد واستقلالها وسيادتها».
وجرى نشر تصنيف ثماني منظمات إجرامية في أميركا اللاتينية، اليوم الخميس، في السجل الأميركي الاتحادي؛ تنفيذاً لأمرٍ لترمب صدر في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتأمل الولايات المتحدة في أن يزيد التصنيف، الذي عادةً ما يقتصر على المجموعات الإرهابية لأغراض سياسية لا اقتصادية، الضغطَ على هذه المنظمات.
تلقى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، دعماً من رئيسه دونالد ترمب، بحسب البيت الأبيض، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم في مارس (آذار).
نفى البيت الأبيض تقريراً أشار إلى أن الإدارة الأميركية شرعت في البحث عن وزير دفاع جديد، بعد ما تردد حول مشاركة الوزير الحالي لتفاصيل سرية عبر مجموعة تراسل.
دعا السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، الاثنين، للضغط على «حماس» لتوقيع اتفاق مع إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة التي تعاني من آثار الحرب.
رئيس السلفادور يقترح تبادل سجناء مع فنزويلاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5134622-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%B3%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B9-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7
صورة تجمع بين رئيس السلفادور نجيب بوكيلة ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
سان سلفادور:«الشرق الأوسط»
TT
20
سان سلفادور:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس السلفادور يقترح تبادل سجناء مع فنزويلا
صورة تجمع بين رئيس السلفادور نجيب بوكيلة ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
عرض رئيس السلفادور نجيب بوكيلة أمس الأحد على كراكاس تبادل 252 فنزويليّاً مسجونين في بلاده بعد طردهم من الولايات المتحدة، مقابل «سجناء سياسيين» فنزويليين، وسط مواجهة بشأن الهجرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والقضاء.
وكتب بوكيلة على «تويتر»: «أود أن أقترح اتفاقاً إنسانياً ينص على إعادة 100في المائة من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل (252) من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم».
Señor @NicolasMaduro, usted ha dicho en numerosas ocasiones que quiere a los venezolanos de regreso y en libertad.A diferencia de usted, que tiene presos políticos, nosotros no tenemos presos políticos. Todos los venezolanos que tenemos bajo custodia fueron detenidos en el...
وأضاف بوكيلة متوجهاً إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: «على عكسكم (...) ليس لدينا سجناء سياسيون».
وبوكيلة الذي استُقبل في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، هو حليف رئيسي لترمب في سياسته المناهضة للهجرة.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي رئيس السلفادور نجيب بوكيلة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة 14 أبريل الحالي (رويترز)
وفي غضون شهر واحد فقط، استقبل بوكيلة واحتجز 288 مهاجراً تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وأودِعوا في سجن ضخم شديد الحراسة في السلفادور، وبينهم 252 فنزويليّاً معظمهم متهمون بالانتماء إلى عصابة ترين دي أراغوا التي أعلنتها واشنطن منظمة «إرهابية».
ووصف النائب العام الفنزويلي طارق ويليام صعب، اقتراح بوكيلة بـ«الساخر» الأحد، مندداً بـ«الاعتقالات التعسفية» لمواطنيه الذين قال إنهم في حالة «اختفاء قسري في معسكر اعتقال» سلفادوري.
وقال صعب في بيان: «أطلب على الفور اللائحة الكاملة مع تحديد هوية جميع المحتجزين ووضعهم القضائي، بالإضافة إلى إثبات على أنهم أحياء وتقرير طبي عن كلّ من هؤلاء الرهائن». كما طالب بمعرفة «ما هي الجرائم التي ارتكبها هؤلاء المواطنون الفنزويليون في السلفادور» وما إذا كانوا قد مثلوا أمام قاضٍ وإذا كان لديهم محامون.
والسبت، دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو نظيره السلفادوري إلى تسليمه الكولومبيين المطرودين من الولايات المتحدة والمسجونين في مركز الاحتجاز نفسه.
ومن أجل ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى السلفادور، لجأ ترمب إلى قانون حول «الأعداء الأجانب» يعود لعام 1798، لم يُستخدم إلا في أوقات الحرب.
وانتقد ترمب الأحد القضاة الذين عارضوا هذه السياسة، وذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف مؤقتاً عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استناداً إلى «قانون الأعداء الأجانب».
والأحد وجَّه ترمب عبر منصته «تروث سوشيال» انتقادات للمحكمة العليا من دون أن يسميها، في منشور ندَّد فيه بـ«القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمّتنا، هجوم عنيف إلى درجة أنه لن يُنسى أبداً».