بأسعار أقل... «أبل» تصدر هاتفاً منخفض التكلفة يوفر خصائص الذكاء الاصطناعي

هاتف «آيفون - 16 إي» من صنع شركة «أبل» (إ.ب.أ)
هاتف «آيفون - 16 إي» من صنع شركة «أبل» (إ.ب.أ)
TT
20

بأسعار أقل... «أبل» تصدر هاتفاً منخفض التكلفة يوفر خصائص الذكاء الاصطناعي

هاتف «آيفون - 16 إي» من صنع شركة «أبل» (إ.ب.أ)
هاتف «آيفون - 16 إي» من صنع شركة «أبل» (إ.ب.أ)

أطلقت شركة «أبل» هاتف «آيفون - 16 إي» منخفض التكلفة، اليوم (الأربعاء)، في وقت تتطلع فيه إلى الاستحواذ على حصة أكبر من سوق الهواتف الذكية من الفئة المتوسطة، والتغلب على منافسين، من بينهم «سامسونغ» و«هواوي».

هاتف «آيفون - 16 إي» من صنع «أبل» (إ.ب.أ)
هاتف «آيفون - 16 إي» من صنع «أبل» (إ.ب.أ)

ومن المتوقع أن ينافس الهاتف الجديد الهواتف الذكية الشهيرة التي تعمل بنظام «أندرويد»؛ إذ تتطلع شركات صناعة الأجهزة الإلكترونية إلى دمج خصائص الذكاء الاصطناعي.

وسيكون لدى الهاتف الجديد الذي يبلغ سعره 599 دولاراً قوة حوسبة كافية لتشغيل «أبل إنتيليجنس»، وهي مجموعة الخصائص التي تتضمن تطبيق الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي».

هاتف «آيفون - 16 إي» (إ.ب.أ)
هاتف «آيفون - 16 إي» (إ.ب.أ)

وتوقعت «أبل»، في أواخر الشهر الماضي، نمواً قوياً في المبيعات، مما يشير إلى أنها ستتعافى من انخفاض مبيعات «آيفون»، مع طرح خصائص الذكاء الاصطناعي في المزيد من المناطق وبعدة لغات.

وتقل تكلفة الهاتف الجديد بنحو 200 دولار عن أرخص إصدار من مجموعة «آيفون 16» التي صدرت في سبتمبر (أيلول).

وقالت «أبل» إن هاتف «آيفون - 16 إي» سيكون متاحاً للطلب المسبق في 59 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والهند بداية من 21 فبراير (شباط)، على أن تبدأ الشحنات في 28 من الشهر ذاته.


مقالات ذات صلة

بعد رسوم ترمب الجمركية... هل يحلّق سعر «آيفون» إلى 2300 دولار؟

الاقتصاد رسم توضيحي لهاتف آيفون مرفوع أمام شعار شركة «أبل» (أ.ف.ب) play-circle

بعد رسوم ترمب الجمركية... هل يحلّق سعر «آيفون» إلى 2300 دولار؟

قد يصبح سعر هاتف «آيفون» المفضل لديك أعلى بكثير من السعر الحالي، بفضل الرسوم الجمركية، بحسب تقرير لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تتعاون «أبل» مع خبراء طبيين لإنتاج محتوى موثوق داخل التطبيق يثري تجربة المستخدم ويوجه سلوكه الصحي (شاترستوك)

«أبل» تستعد لإطلاق «الطبيب الافتراضي» في 2026

المدرب الصحي الذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدم توصيات شخصية عبر تطبيق «Health» ويجمع بين التتبع الصحي والخصوصية والمحتوى الطبي المتخصص.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تخسر شركة أبل أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+» (رويترز)

شركة أبل تخسر مليار دولار سنوياً في منصتها للبث الرقمي

قال موقع «ذا إنفورميشن»، نقلاً عن مصدرين مطلعين، اليوم الخميس، إن شركة أبل تخسر أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق «جرائم المال» من «الشرق» الأول في فئة «بودكاست الأعمال» على «أبل» (SRMG)

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

تصدَّرت منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، قائمة «الأعمال» على «بودكاست أبل» في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ نظير أعمالها المتميزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «فوكسكون» خلال مؤتمر صحافي لفعالية قمة ومعرض المدن الذكية في تايبيه (وكالة حماية البيئة)

«فوكسكون» التايوانية تتوقع نمواً قوياً في الإيرادات رغم التحديات التجارية

أعلنت «فوكسكون» أن الطلب القوي من عملائها في قطاع التكنولوجيا سيؤدي إلى نمو قوي في الإيرادات خلال الربع الأول من العام.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)

خيال عليمي يصبح حقيقة... روبتات دقيقة ستساهم في توصيل الأدوية داخل الجسم البشري

جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)
جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)
TT
20

خيال عليمي يصبح حقيقة... روبتات دقيقة ستساهم في توصيل الأدوية داخل الجسم البشري

جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)
جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)

في حين يبدو أن الروبوتات الصغيرة القادرة على الزحف داخل الأنقاض أو عبر الجسم البشري لتوصيل الأدوية تنتمي إلى عالم الخيال العلمي، إلا أن الواقع أصبح أقرب إلى هذه الفكرة.

باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا يقودون فريقاً دولياً في تطوير روبوتات لينة مبتكرة، تم تصميمها لتكون مرنة وذات قدرة على التفاعل مع المحيطات المختلفة، سواء داخل الجسم البشري أو في بيئات مدمرة، وفقاً لموقع «ساي تك دايلي».

الروبوتات اللينة بين الخيال والواقع

الروبوتات اللينة تختلف عن نظيراتها التقليدية الصلبة؛ حيث تعتمد على مواد مرنة تحاكي حركات الكائنات الحية، ما يمنحها القدرة على التكيف مع الأماكن الضيقة والمعقدة. وهذه الروبوتات تتمتع بإمكانات هائلة، سواء في عمليات البحث والإنقاذ داخل المباني المدمرة أو في توصيل الأدوية داخل الجسم البشري.

التحديات التقنية

رغم إمكانات هذه الروبوتات الكبيرة، فإن دمج أجهزة الاستشعار والإلكترونيات مع هذه الأنظمة اللينة كان يُعد من أكبر التحديات.

ووفقاً للبروفيسور هوانيو لاري تشينغ، أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع، تُمثل أهم التحديات في جعل هذه الروبوتات أكثر ذكاءً وقدرة على التفاعل بشكل مستقل مع البيئة المحيطة بها، دون الحاجة لتدخل بشري مستمر.

دمج الإلكترونيات المرنة

تتمثل الخطوة الرئيسية نحو تحسين هذه الروبوتات في دمج الإلكترونيات المرنة، وهو ما يُعزز قدرتها على العمل في بيئات معقدة دون التأثير على مرونتها. فالحلول المطروحة لم تتوقف عند تحسين القدرة على الحركة، بل شملت أيضاً منع التداخل الكهربائي والمغناطيسي الذي قد يؤثر على أداء الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالروبوتات.

تطبيقات عملية في البحث والإنقاذ والطب

الروبوتات اللينة لا تقتصر فوائدها على الاستخدامات العسكرية أو الصناعية، بل يمكن أن يكون لها دور بارز في الطب أيضاً.

ففي عمليات البحث والإنقاذ، يمكن لهذه الروبوتات التنقل عبر الأنقاض واكتشاف الضحايا المحاصرين. أما في المجال الطبي، فقد تستجيب لتغيرات في مستوى الرقم الهيدروجيني أو الضغط داخل الجسم، ما يُتيح توصيل الأدوية بدقة أو جمع العينات.

الخطوة التالية: حبوبات روبوتية في الجسم

أحد التطبيقات المُثيرة التي يعمل عليها الفريق هو ابتكار حبوبات روبوتية يمكن ابتلاعها والتنقل عبر الجهاز الهضمي، للكشف عن الأمراض أو توصيل الأدوية مباشرة إلى المناطق المتأثرة في الجسم. هذه التكنولوجيا قد تُحدث ثورة في مجال التشخيص والعلاج، ما يُتيح تقليل الحاجة للإجراءات الجراحية التقليدية.

مستقبل العلاجات الوعائية

مع تقدم هذه التكنولوجيا، يتصور الباحثون إمكانية استخدامها في العلاجات الوعائية؛ حيث يمكن حقن الروبوتات في الأوعية الدموية لعلاج الأمراض القلبية أو توصيل الأدوية مباشرة إلى المناطق المتضررة، وهذه التطبيقات قد تفتح آفاقاً جديدة للعلاجات الطبية غير الجراحية.

وفي حين لم تتم بعد تسميتها رسمياً فإن هذه الروبوتات اللينة تُمثل طفرة حقيقية في مجال التكنولوجيا الطبية والإنقاذ. ومع استمرار البحث والتطوير، يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُغير شكل الطب الحديث، مقدمةً حلولاً غير جراحية لمشكلات كانت تُعدُّ في الماضي مستحيلة.