مصر: توقيع اتفاق إطاري لتنفيذ مجمع بتروكيماويات باستثمارات 7 مليارات دولار

وزير البترول المصري يشهد توقيع اتفاق إطاري مع «شارد كابيتال» والقحطاني السعودية لإنشاء مجمع بتروكيماويات (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري يشهد توقيع اتفاق إطاري مع «شارد كابيتال» والقحطاني السعودية لإنشاء مجمع بتروكيماويات (وزارة البترول المصرية)
TT
20

مصر: توقيع اتفاق إطاري لتنفيذ مجمع بتروكيماويات باستثمارات 7 مليارات دولار

وزير البترول المصري يشهد توقيع اتفاق إطاري مع «شارد كابيتال» والقحطاني السعودية لإنشاء مجمع بتروكيماويات (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري يشهد توقيع اتفاق إطاري مع «شارد كابيتال» والقحطاني السعودية لإنشاء مجمع بتروكيماويات (وزارة البترول المصرية)

وقَّعت وزارة البترول المصرية مع شركة شارد كابيتال الإنجليزية، اليوم الأربعاء، اتفاقاً إطارياً لتنفيذ مَجمع إنتاج البتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة (على ساحل البحر المتوسط)، باستثمارات قيمتها 7 مليارات دولار، بالشراكة مع مجموعة القحطاني السعودية.

وقَّع الاتفاق إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، واللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مع جيمس لويس رئيس شركة شارد كابيتال الإنجليزية، بحضور كريم بدوى وزير البترول المصري، والسفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، والشيخ عبد الهادي طارق القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة طارق القحطاني السعودية، وشركة PWS التابعة لمجموعة القحطاني القابضة. وذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025».

وقال بدوى، بعد توقيع الاتفاق، إن «المشروع سيعمل على تعظيم القيمة المضافة من مواردنا لإنتاج منتجات بتروكيماوية متميزة، بما يسهم في تحقيق مردود متميز للاقتصاد المصري، من خلال تعظيم الإنتاج والتصدير لتحقيق عائد دولاري وتوفير مُدخلات الإنتاج للصناعة».

وأضاف أن المشروع سيوفر فرصاً وإسهامات اقتصادية وتنموية وفق خطة الدولة لتنمية منطقة العلمين، لافتاً إلى أن المجمع الجديد يتبنى التكنولوجيات اللازمة للاستدامة البيئية والكفاءة وفق أعلى المعايير البيئية، فضلاً عن المساهمات المجتمعية لتنمية المنطقة المحيطة والمجتمع المحلي.

كما وقَّع وزير البترول المصري على تعديل اتفاقية منطقة يدما بالصحراء الغربية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة IPR العالمية، واتفاقية جديدة بمنطقة جنوب الضبعة بين هيئة البترول وشركة HBS التونسية.

يتضمن تعديل الاتفاقية «ضخ الشريك استثمارات بقيمة 10 ملايين دولار، وحفر 4 آبار تنموية، وسداد منحة توقيع قدرها 3 ملايين دولار».


مقالات ذات صلة

مصر تعوّل على القطاع الخاص للتوسع في مشروعات النقل النهري

شمال افريقيا النقل النهري يهتم بالبواخر السياحية (وزارة النقل)

مصر تعوّل على القطاع الخاص للتوسع في مشروعات النقل النهري

بالتزامن مع تطوير منظومة النقل النهري في مصر، أعلنت وزارة النقل المصرية خطة للتوسع في مشروعات النقل النهري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الاقتصاد يصطف الناس خلف مرآة تعرض أسعار الذهب لتداول الذهب بمتجر ذهب في بانكوك (إ.ب.أ)

المستثمرون يتجهون إلى صناديق الذهب مع تزايد المخاوف بشأن رسوم ترمب

يضخ المستثمرون أموالهم في صناديق الذهب بأسرع وتيرة منذ جائحة «كوفيد-19»، وسط مخاوف متزايدة بشأن التأثير الاقتصادي لحرب رسوم ترمب الجمركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أتراك يتجولون في شارع تجاري بمنطقة أمينونو وسط إسطنبول وتبدو غالبية المحال مغلقة خلال عطلة العيد (رويترز)

تضخم إسطنبول يؤشر إلى قفزة على مستوى تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو

أعطت بيانات التضخم في إسطنبول مؤشراً على ارتفاع جديد للتضخم بتركيا، في ظل توتر حاد على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

رغم التحديات العالمية... السعودية تواصل مسيرة التنوع الاقتصادي

مع تصاعد التحديات الاقتصادية العالمية، تسير السعودية بخطى ثابتة نحو تنويع اقتصادها من خلال «رؤية 2030»، التي أسهمت في تعزيز قطاعات حيوية؛ ما أدى إلى تقدم ملحوظ.

زينب علي (الرياض )
رياضة عالمية تدرس «فينواي» جميع أشكال الاستثمار في الأندية (فينواي)

«فينواي سبورتس» المالكة لليفربول تدرس شراء ملقة الإسباني

تدرس مجموعة «فينواي سبورتس»، المالكة لليفربول، صفقةً لشراء فريق ملقة الإسباني من الدرجة الثانية.

The Athletic (ليفربول)

ارتفاع الدولار مع ترقب المتداولين رسوم ترمب... واستمرار المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي

شخص يمر أمام مكتب صرافة العملات في بوينس آيرس بالأرجنتين (إ.ب.أ)
شخص يمر أمام مكتب صرافة العملات في بوينس آيرس بالأرجنتين (إ.ب.أ)
TT
20

ارتفاع الدولار مع ترقب المتداولين رسوم ترمب... واستمرار المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي

شخص يمر أمام مكتب صرافة العملات في بوينس آيرس بالأرجنتين (إ.ب.أ)
شخص يمر أمام مكتب صرافة العملات في بوينس آيرس بالأرجنتين (إ.ب.أ)

ارتفع الدولار قليلاً، بينما استقرت العملات الأخرى في نطاقات ضيقة يوم الأربعاء، مع ترقب المتداولين بقلق تفاصيل خطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرسوم الجمركية في وقت لاحق من يوم الأربعاء، والتي قد تحدد مسار الأسواق على المدى القريب.

وبلغ سعر اليورو في آخر تعاملات 1.07875 دولار، بينما بلغ الجنيه الإسترليني 1.2914 دولار؛ حيث انخفض كلاهما قليلاً قبيل إعلان البيت الأبيض في حديقة الورود، المقرر الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، والذي من المرجح أن يشهد فرض رسوم جمركية جديدة جذرية، قد تُحدث تغييراً جذرياً في نظام التجارة العالمي.

فلطالما روَّج ترمب ليوم الثاني من أبريل (نيسان) بوصفه «يوم التحرير»، وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن الرسوم الجمركية المتبادلة على الدول التي تفرض رسوماً جمركية على السلع الأميركية ستدخل حيز التنفيذ فور إعلان ترمب.

كما صرحت كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك «الكومنولث» الأسترالي: «ستكون الأسواق متوترة قبيل الإعلان». وأضافت: «ستتأثر المعنويات بأي أخبار جديدة عن الرسوم الجمركية، وهذا بدوره سيقود تحركات العملات قبيل الإعلان الكبير».

وأمام الين، ارتفع الدولار بنسبة 0.19 في المائة ليصل إلى 149.92.

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.26 في المائة ليصل إلى 0.6295 دولار أميركي، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.31 في المائة ليصل إلى 0.57185 دولار أميركي؛ حيث تعافى كلاهما قليلاً من انخفاضاتهما في بداية الأسبوع.

ولا تزال تفاصيل حجم ونطاق أحدث الحواجز التجارية المقرر دخولها حيز التنفيذ غير معروفة، ولكن صحيفة «واشنطن بوست» أفادت بأن مساعدي ترمب يدرسون خطة لرفع الرسوم الجمركية على المنتجات بنحو 20 في المائة من جميع الدول تقريباً، بدلاً من استهداف دول أو منتجات محددة.

شخص يمر أمام مكتب صرافة العملات في بوينس آيرس بالأرجنتين (إ.ب.أ)
شخص يمر أمام مكتب صرافة العملات في بوينس آيرس بالأرجنتين (إ.ب.أ)

وصرح كريس ويستون، رئيس قسم البحوث في «بيبرستون»: «في حين أن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 20 في المائة يُنظَر إليه نظرياً على أنه إضافة إيجابية صافية للدولار الأميركي، فإن السوق تركز بشدة على ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستُسرِّع من خطر الركود التضخمي في الاقتصاد الأميركي».

وقد أججت المخاوف بشأن تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية على أكبر اقتصاد في العالم، وسلسلة من البيانات الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع، مخاوف الركود، مما أدى بدوره إلى تقويض الدولار هذا العام.

وقد ارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف مقابل سلة من العملات ليصل إلى 104.28 يوم الأربعاء، على الرغم من أن ذلك يأتي بعد أن سجل الدولار انخفاضاً بنسبة 3.1 في المائة في مارس (آذار)، وهو أسوأ أداء شهري له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء انكماش قطاع التصنيع الأميركي في مارس، بينما قفز مؤشر التضخم عند بوابة المصنع إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 3 سنوات، وسط ازدياد القلق بشأن الرسوم الجمركية على السلع المستوردة.

وصرح اقتصاديون في «ويلز فارغو» في مذكرة: «إن فرض الرسوم الجمركية بشكل استباقي، والتحول نحو تقليل التعرض للواردات يدفع الأسعار إلى الارتفاع، في حين أن استمرار حالة عدم اليقين يُضعف الطلب الأساسي، ويترك المصنِّعين يتوقون إلى الوضوح».

وفي سياق آخر، انخفض الدولار الكندي بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 1.4311 دولار أميركي، بينما انخفض البيزو المكسيكي قليلاً إلى 20.3610 للدولار الأميركي.

وصرح مكتب رئيس الوزراء الكندي بأن رئيس الوزراء مارك كارني تحدث مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم يوم الثلاثاء، حول خطة كندا لـ«مكافحة الإجراءات التجارية غير المبررة» للولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الأربعاء، إن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المخطط لها قد يكون لها تأثير ضخم على التجارة العالمية، محذراً من ضربة محتملة للنمو العالمي.