دوري النخبة الآسيوي: أولسان يغادر المجموعات بعد الخسارة أمام بوريرام

سجل سوبانات مويانتا هدف فوز صاحب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (الاتحاد الآسيوي)
سجل سوبانات مويانتا هدف فوز صاحب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (الاتحاد الآسيوي)
TT

دوري النخبة الآسيوي: أولسان يغادر المجموعات بعد الخسارة أمام بوريرام

سجل سوبانات مويانتا هدف فوز صاحب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (الاتحاد الآسيوي)
سجل سوبانات مويانتا هدف فوز صاحب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (الاتحاد الآسيوي)

تبددت آمال أولسان في التقدم لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم بعد أن تعرض بطل القارة السابق القادم من كوريا الجنوبية للخسارة 2 - 1 أمام مضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي، اليوم الأربعاء.

وسجل سوبانات مويانتا هدف فوز صاحب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وكان جانج سي - يونغ قد تعادل لأولسان في الوقت بدل الضائع للشوط الأول ليلغي هدف جيليرم بيسولي في الدقيقة 20.

وجمع أولسان 3 نقاط من 7 مباريات ويتأخر بـ5 نقاط عن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة للمرحلة التالية من المسابقة مع تبقي جولة واحدة على نهاية مرحلة الدوري.

وصعد بوريرام إلى المركز السادس برصيد 11 نقطة، وسيكون التعادل أمام غوانغجو، الذي ضمن التأهل، يوم الثلاثاء كافياً للتقدم.

جمع أولسان ثلاث نقاط من سبع مباريات ويتأخر بخمس نقاط عن المراكز الثمانية الأولى (الاتحاد الآسيوي)

وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في شرق وغرب آسيا إلى دور الـ16، الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب في مارس (آذار). وستقام مباريات دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي في السعودية في أبريل (نيسان) ومايو (أيار).

وعاد يوكوهاما إف مارينوس إلى الصدارة بفوزه 1 - صفر على شنغهاي شينهوا المنافس في الدوري الصيني الممتاز، في أول مباراة للمدرب ستيف هولاند مع النادي الياباني.

وسجل يان ماثيوس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 20 عندما سدد كرة قوية في الزاوية العليا للمرمى بعد تمريرة رائعة بكعب القدم من زميله أندرسون لوبيز.

ويتصدر مارينوس، الذي ضمن التأهل بعد نتائج يوم الثلاثاء، الترتيب بفارق الأهداف عن منافسه في الدوري الياباني فيسيل كوبي.

وتأهل كوبي وكاواساكي فرونتال صاحب المركز الثالث وغوانغجو إلى الدور المقبل.


مقالات ذات صلة

«النخبة الآسيوي»: الوحدة يهزم السد… ويتصدّر مؤقتاً

رياضة عربية الوحدة الإماراتي هزم ضيفه السد القطري (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوي»: الوحدة يهزم السد… ويتصدّر مؤقتاً

سجل دوسان تاديتش هدفين في الشوط الثاني وصنع هدفاً لكايو كانيدو ليحول الوحدة الإماراتي تأخره بهدف أمام ضيفه السد القطري إلى الفوز 3-1.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية  نادي ملبورن سيتي الأسترالي (الشرق الأوسط)

«دوري النخبة الآسيوي»: ملبورن سيتي يهزم جوهر دار التعظيم

حصد نادي ملبورن سيتي الأسترالي الفوز الثالث على التوالي بعدما تغلب على ضيفه جوهر دار التعظيم الماليزي.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عربية الإيطالي روبرتو مانشيني المدرب الجديد للسد القطري (رويترز)

مانشيني مدرب السد: مباراة الوحدة ستكون انطلاقتنا الحقيقية

قال الإيطالي روبرتو مانشيني، المدرب الجديد للسد القطري، إن مواجهة مضيفه الوحدة الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة ستكون الانطلاقة الحقيقية لفريقه.

«الشرق الأوسط» (ابوظبي)
رياضة سعودية عثمان كمارا (يمين) يحتفل بهدفه في الأهلي (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوي»: الشارقة يهزم الأهلي حامل اللقب في معقله

سجل عثمان كمارا هدفاً قرب النهاية ليقود الشارقة الإماراتي للفوز 1-صفر على مضيفه الأهلي، ليتعرض حامل اللقب لخسارته الأولى في دوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية فرحة لاعبي شباب الأهلي بالفوز على الغرافة (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوي»: شباب الأهلي يعمق جراح الغرافة بهدفين

سجل شباب الأهلي الإماراتي هدفين رائعين طبق الأصل في الشوط الأول ليفوز على ضيفه الغرافة 2-صفر ويعزز آماله في التقدم بدوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
TT

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)

مدفوعاً بحمى مونديال 2026، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن تُعاد تسميتها، لأن اللعبة التي تُلعب بالكرة المستديرة، سوكر، هي «كرة القدم (فوتبول) الحقيقية».

وأضاف ترمب خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم في واشنطن: «لدينا القليل من التضارب مع شيء يُسمى فوتبول، لكن عندما تفكر في الأمر، هذا هو الفوتبول، لا شك في ذلك. علينا أن نجد اسماً آخر لدوري كرة القدم الأميركية (ناشونال فوتبول ليغ)». وتابع: «الأمر لا يبدو منطقياً عندما تفكر فيه».

بالنسبة للأميركيين، تشير كلمة «فوتبول» إلى كرة القدم الأميركية، وهي رياضة تُلعب أساساً باليدين، وتختلف تماماً عما يسميه باقي العالم كرة القدم.

ويتابع تقريباً كامل الشعب الأميركي كل عام المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، المعروفة باسم «سوبر بول»، فيما حرص رئيس فيفا جاني إنفانتينو الجمعة على التأكيد للأميركيين أن كأس العالم 2026 ستكون بمثابة «104 مباريات سوبر بول».

ويُعرف ترمب بشغفه بالرياضة بشكل عام، لكنه طوّر في الآونة الأخيرة اهتماماً خاصاً بكرة القدم، يزداد مع اقتراب موعد كأس العالم 2026 التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.