قالت قناة «الأقصى» التلفزيونية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، إن طفلاً قُتل وأُصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لسيارة في وسط قطاع غزة، في الوقت الذي نقلت فيه وكالة «رويترز» عن المسعفين قولهم إن القصف تسبب في إصابة 4 فلسطينيين ولم يوقع أي قتلى.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات مُسيَّرة إسرائيلية قصفت هدفاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس».
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف في بيان أنه «مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده»، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.
ونقلت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء عن مصادر محلية أن طائرات مُسيَّرة إسرائيلية قصفت هدفاً بالقرب من منطقة الجسر على شارع الرشيد، شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أفادت الوكالة بأن دبابات إسرائيلية أطلقت نيراناً تحذيرية من محور فيلادلفيا صوب فلسطينيين، في المناطق الجنوبية بمدينة رفح على الحدود مع مصر.
وأكدت إسرائيل، السبت، أنها ستستأنف المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الاثنين، بعد أن أطلقت الحركة الفلسطينية سراح 3 رهائن، السبت، مقابل أكثر من 180 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الأخير «تحدث مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. واتفق الاثنان على أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن، الاثنين المقبل».
وأضاف البيان أن المبعوث الأميركي سيجري بعد ذلك محادثات خلال الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى.
ويتوجَّه نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، وسيصبح الثلاثاء أول مسؤول أجنبي يلتقي دونالد ترمب منذ تنصيبه.