مقتل 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية

تصاعُد الدخان من المباني خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين (د.ب.أ)
تصاعُد الدخان من المباني خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين (د.ب.أ)
TT
20

مقتل 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية

تصاعُد الدخان من المباني خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين (د.ب.أ)
تصاعُد الدخان من المباني خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين (د.ب.أ)

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس (السبت)، إن خمسة فلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الوزارة إن قصفاً جوياً إسرائيلياً على قرية قباطية جنوب مدينة جنين أودي بحياة مواطنين اثنين، وأن قصفاً على أحد الأحياء الشرقية بمدينة جنين أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاماً.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على مسلحين في شمال الضفة الغربية، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.

ويأتي ارتفاع حصيلة القتلى مع اقتراب «عملية عسكرية» إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين، الذي يعد معقلا للنشاط الفلسطيني، من إكمال أسبوعين.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن «العملية» أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 18 فلسطينياً في المخيم، بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين.


مقالات ذات صلة

إعلام إسرائيلي: المحادثات بين واشنطن و«حماس» تجري دون تل أبيب

شؤون إقليمية منازل دمرتها الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في شمال قطاع غزة (رويترز) play-circle

إعلام إسرائيلي: المحادثات بين واشنطن و«حماس» تجري دون تل أبيب

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، السبت، بأن أميركا اقترحت أن تطلق «حماس» سراح 10 من الأسرى الأحياء لديها مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية فلسطينيون في سوق أقيمت في الهواء الطلق قرب أنقاض المباني التي دمرتها الضربات الإسرائيلية (رويترز)

«محادثات القاهرة»... هل تُنقذ اتفاق غزة؟

جولة جديدة من المحادثات بين القاهرة و«حماس»، ركزت على سبل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة المتعثرة منذ نحو أسبوع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا محادثات بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء الفلسطيني (الخارجية المصرية)

مصر تُشدد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة

شددت مصر على «ضرورة خفض التصعيد في المنطقة»، مؤكدة أهمية الحشد دولياً لتنفيذ «الخطة العربية» بشأن إعادة إعمار قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي صبي فلسطيني في سوق بجباليا شمال قطاع غزة الجمعة (أ.ب)

خطة تهجير «ناعمة» للغزيين

تناقش الحكومة الإسرائيلية في اجتماع غداً خطة ترحيل «ناعمة» لسكان غزة، تبدأ بتشجيع الراغبين في المغادرة أولاً، وسط تقديرات تضع رقم هؤلاء بحدود 200 ألف.

نظير مجلي (تل أبيب) فتحية الدخاخني (القاهرة)
حصاد الأسبوع من القمة (رويترز)

«قمة فلسطين» محطة أولى في مسار طويل لصد التهجير

«محطة أولى في مسار طويل»، هكذا وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط «قمة فلسطين» غير العادية التي استضافتها القاهرة، الثلاثاء الماضي، التي عكست توافقاً عربياً واضحاً على رفض «التهجير» أياً كان شكله أو اسمه، مع التأكيد على أن السلام خيار استراتيجي للمنطقة. جاءت قرارات القمة لتلبي الكثير من التوقعات والآمال، لا سيما مع تبينها «خطة عربية جامعة» لـ«إعمار دون تهجير». إلا أنها في الوقت نفسه قرارات تحتاج إلى «خطوات إجرائية» لتنفيذها على أرض الواقع، مستفيدة من حالة الزخم الحالية بشأن القضية الفلسطينية، وإلا انتهت ككثير من القرارات والمبادرات السابقة في الصدد نفسه «حبراً على ورق».

فتحية الدخاخني (القاهرة)

الشرع يطمئن السوريين ويدعو إلى الوحدة الوطنية

الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - سانا)
الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - سانا)
TT
20

الشرع يطمئن السوريين ويدعو إلى الوحدة الوطنية

الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - سانا)
الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - سانا)

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، إن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن «التحديات المتوقعة»، مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وفلول النظام السابق في المنطقة الساحلية من البلاد.

ودعا الشرع إلى الوحدة الوطنية والحفاظ على السلام الأهلي خلال ظهوره في تسجيل مصور بجامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق.

ودعا الشرع السوريين إلى «الاطمئنان، لأن البلاد تتمتع بمقومات للبقاء»، مضيفاً: «قادرون على العيش معاً في هذا البلد».

وكانت السلطات في سوريا أعلنت أمس (السبت)، تعزيز انتشار قوات الأمن بمنطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض «السيطرة» على مناطق شهدت مواجهات، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى مقتل أكثر من 700 شخص خلال اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة.

وفي وقت تراجعت فيه حدة الاشتباكات، السبت، أفادت «وكالة الأنباء الرسمية السورية» (سانا) بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها، لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف «ضبط الأمن».