نتنياهو وكاتس يختاران إيال زامير رئيساً لأركان الجيش خلفاً لهاليفي

إيال زمير (الجيش الإسرائيلي)
إيال زمير (الجيش الإسرائيلي)
TT
20

نتنياهو وكاتس يختاران إيال زامير رئيساً لأركان الجيش خلفاً لهاليفي

إيال زمير (الجيش الإسرائيلي)
إيال زمير (الجيش الإسرائيلي)

عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، الجنرال إيال زامير رئيساً جديداً لأركان الجيش، بعد استقالة سلفه هيرتسي هاليفي الشهر الماضي، وتحمُّله المسؤولية عن الفشل بوقف هجوم حركة «حماس»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت رئاسة الوزراء في بيان: «اتفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا المساء على تعيين الميجور جنرال (احتياط) إيال زامير رئيساً جديداً لأركان الجيش الإسرائيلي».

وكان زامير يشغل حتى الآن منصب المدير العام لوزارة الدفاع.

هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن زامير، إلى جانب توليه الدور غير السياسي الأول في وزارة الدفاع، الذي جعله يتحكم في كثير من العلاقات الدفاعية الدولية لإسرائيل، على مدار العامين الماضيين، فقد كان رئيساً للقيادة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، وهي من أبرز المناصب في القيادة العليا للجيش.

ومن جانبه، قال هاليفي في بيان: «أهنئ اللواء (احتياط) إيال زامير على تعيينه. أثق أن إيال سيقود الجيش الإسرائيلي بكفاءة في مواجهة التحديات، وأتمنى له نجاحاً كبيراً في الأسابيع المقبلة. سنكمل عملية نقل قيادة الجيش على أعلى قدر من الاحترافية». وقال هاليفي، الشهر الماضي، إنه سيستقيل من منصبه في السادس من مارس (آذار) المقبل تحملاً للمسؤولية عن الهجوم الذي شنته حركة «حماس»، وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، حسب الإحصاءات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي: قصفنا عناصر يزرعون عبوة ناسفة شمال غزة

المشرق العربي دبابة إسرائيلية وحولها مجموعة من الجنود خلال العمليات في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي: قصفنا عناصر يزرعون عبوة ناسفة شمال غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه نفذ غارة استهدفت مسلحين أثناء زرعهم عبوة ناسفة في شمال القطاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عنصر من «حماس» يظهر خلال عملية تسليم رهائن في غزة (رويترز)

«القسام» تنشر فيديو لجندي إسرائيلي يناشد ترمب التدخل لإطلاق سراحه

نشرت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» مقطعاً مصوراً لجندي إسرائيلي محتجزاً لديها، يطالب الجيش الإسرائيلي بالعمل على سرعة الإفراج عنه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بجوار بقايا صاروخ إيراني جرى اعتراضه فوق البحر الميت (رويترز) play-circle

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري سيتقاعد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، الذي قدّم إحاطات دورية للصحافيين، خلال الحرب مع «حماس» في قطاع غزة، سيتقاعد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي أكثر من 30 خبيراً أممياً يتهمون إسرائيل بـ«عسكرة المجاعة» في غزة (أ.ف.ب)

أكثر من 30 خبيراً أممياً يتهمون إسرائيل بـ«عسكرة المجاعة» في غزة

أعلنت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيراً مستقلاً من الأمم المتحدة، الخميس، أن إسرائيل تستأنف «عسكرة المجاعة» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي مسلحون من حركة «حماس» يظهرون في قطاع غزة يوم تسليم رهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر (رويترز) play-circle 01:11

«حماس»: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن

قالت حركة «حماس»، الخميس، إن أي تصعيد عسكري إسرائيلي ضد الفلسطينيين سيؤدي على الأرجح إلى قتل بعض الرهائن، وإن التهديدات الإسرائيلية لن تؤدي إلى إطلاق سراحهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)

تقرير: خطط إسرائيلية لزيادة الضغط على «حماس» قد تؤدي لاستئناف الحرب

فلسطينيون يسيرون وسط أنقاض المنازل والمباني المدمرة في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط أنقاض المنازل والمباني المدمرة في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ب)
TT
20

تقرير: خطط إسرائيلية لزيادة الضغط على «حماس» قد تؤدي لاستئناف الحرب

فلسطينيون يسيرون وسط أنقاض المنازل والمباني المدمرة في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط أنقاض المنازل والمباني المدمرة في حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» اليوم السبت عن مصدر لم تسمه القول إن إسرائيل وضعت خططاً لزيادة الضغط على «حماس» قد تؤدي لاستئناف الحرب.

وأضاف المصدر أن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة، مشيراً إلى أن وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين.

وقال الوسطاء إن «حماس» تصر على فتح محادثات حول إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.

وأوضح المصدر أن المراحل الأولية للتصعيد ضد «حماس» قد تستغرق نحو شهرين ستبدأ إسرائيل في إعادة تعبئة قواتها لغزو كبير لغزة.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق «حماس» سراح الرهائن المتبقين. وتخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك.

خطوات تصعيدية

وضعت إسرائيل خططاً لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجياً على «حماس» الآن بعد أن توقفت المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهراً في قطاع غزة.

بدأت الخطوات في الأسبوع الماضي بمنع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة. وقال بزاليل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن الخطوات التالية ستشمل قطع الكهرباء والمياه.

وأوضح محلل أمني إسرائيلي مطلع على الخطة أنه إذا فشلت هذه الخطوات، فقد تلجأ إسرائيل إلى حملة من الغارات الجوية والغارات التكتيكية ضد أهداف «حماس». وفي المرحلة التالية، قد تقوم إسرائيل مرة أخرى بتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين استخدموا وقف إطلاق النار للعودة إلى ديارهم في الجزء الشمالي من قطاع غزة.

وفي نهاية المطاف، قد تغزو إسرائيل غزة بقوة عسكرية أكبر بكثير، بهدف احتلال الأراضي بشكل فعال بينما تهاجم بقايا الحركة، كما أكد أشخاص مطلعون على الخطة.

ويشعر كثيرون في إسرائيل بأنه لا يمكن تجنب غزو آخر لغزة.

وقال مايكل ماكوفسكي، المسؤول السابق في البنتاغون، والذي يشغل الآن منصب رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن: «هناك تصميم على العودة والقضاء على (حماس) مهما حدث. وأعتقد أن إسرائيل ستدخل غزة بقوة وحزم».

تأتي هذه الخطة في الوقت الذي وصلت فيه إسرائيل و«حماس» إلى مرحلة محورية في المحادثات حيث يقدم الخصمان مواقف متعارضة تماماً بشأن القضايا الأساسية في الحرب، مما يعوق الجهود المبذولة للحفاظ على استمرار المفاوضات.

تريد إسرائيل من «حماس» إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم، وهو ما قالت الحركة إنها ستفعله فقط إذا كانت هناك نهاية دائمة للقتال، الأمر الذي لن توافق عليه إسرائيل. كما تريد إسرائيل من «حماس» التخلي عن السلطة ونزع سلاحها، وهو ما ترفضه الحركة.

كخطوة مؤقتة، تعرض إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وحددت موعداً نهائياً حتى يوم السبت لـ«حماس» للامتثال.

وكشف وسطاء أن إسرائيل حذرت المفاوضين في محادثات وقف إطلاق النار من أنها ستصعد تدريجياً من عقابها لـ«حماس» إلى حد العودة إلى الحرب الشاملة إذا لم تفعل ذلك. وأضاف الوسطاء أن «حماس» تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع سلاحها.