مقتل 10 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على بلدة طمون بالضفة

آلية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية (د.ب.أ)
آلية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية (د.ب.أ)
TT
20

مقتل 10 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على بلدة طمون بالضفة

آلية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية (د.ب.أ)
آلية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 10 أشخاص قُتلوا مساء الأربعاء، في قصف جوي إسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس بشمال الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا في القصف. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف «خلية» مسلحين في بلدة طمون، دون مزيد من التفاصيل على الفور. وجاء في بيان للجيش أن «طائرة إسرائيلية بتوجيه من مخابرات جهاز الأمن العام (الشاباك) ضربت خلية إرهابية مسلحة في منطقة طمون».
وأكد محافظ مدينة طوباس الواقعة بلدة طمون ضمن نطاقها، أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته «مسيّرة إسرائيلية». ودانت حركة حماس الهجوم الاسرائيلي في بيان لها. وقالت «إن جرائم الاحتلال الفاشي المتصاعدة في الضفة الغربية وسياسته المستمرة في الاغتيالات ضد مقاومينا الأبطال والمجاهدين... هي تأكيد جديد على النهج الإجرامي للاحتلال ضد شعبنا ومحاولة فاشلة لكسر مقاومتنا الشجاعة».

وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة بأنه يسعى إلى ملاحقة «إرهابيين» يخططون لتنفيذ هجمات على أهداف اسرائيلية. وبدأ الجيش الإسرائيلي، مدعوما بجرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرعة، عملية «السور الحديدي» في جنين في 21 يناير (كانون الثاني)، بعد يومين من بدء الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس».

وأعلن الجيش قبل يومين أنه «قضى على أكثر من 15 إرهابياً واعتقل 40 مطلوباً» خلال العملية التي سبق أن قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هدفها «استئصال الارهاب».

 


مقالات ذات صلة

3 قتلى في اشتباكات مع قوات إسرائيلية بمخيم الفارعة بالضفة الغربية

المشرق العربي مركبة عسكرية إسرائيلية تزيل الأنقاض من بين مبان متضررة في مخيم طولكرم للاجئين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية 19 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

3 قتلى في اشتباكات مع قوات إسرائيلية بمخيم الفارعة بالضفة الغربية

ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن 3 أشخاص لم تعرف هويتهم بعد قتلوا مساء الأربعاء بعدما حاصر الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تصاعد الدخان خلال مداهمة في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين ضمن عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب) play-circle

أبو ردينة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من «مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم العربي تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)

«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

قال رولاند فريدريك مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مسؤولين إسرائيليين حاولوا دخول ثلاث مدارس تابعة للوكالة.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تمر عبر رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

تقرير: تكلفة إعمار غزة والضفة خلال 10 سنوات تتجاوز 50 مليار دولار

ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، الثلاثاء، أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية ستتجاوز 50 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي عشرات الآلاف من الفلسطينيين يتركون منازلهم بالضفة الغربية بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر (أ.ف.ب)

عشرات الآلاف من الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية

قالت السلطات الفلسطينية إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة تركوا منازلهم بسبب هجوم إسرائيلي مستمر منذ أسابيع.

«الشرق الأوسط» (القدس)

عباس: نطالب بضرورة التحرك الجاد لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال ترؤسه اجتماعاً للّجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله 19 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال ترؤسه اجتماعاً للّجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله 19 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

عباس: نطالب بضرورة التحرك الجاد لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال ترؤسه اجتماعاً للّجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله 19 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال ترؤسه اجتماعاً للّجنة المركزية لحركة «فتح» في رام الله 19 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، أن الرئيس محمود عباس سوف يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين، خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس (آذار) المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار من يمثل الشعب.

وأضافت الرئاسة، في بيان، أن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».

وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية. وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب».

وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال قمة «البريكس» بقازان في روسيا 23 أكتوبر 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال قمة «البريكس» بقازان في روسيا 23 أكتوبر 2024 (د.ب.أ)

وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».

وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار من يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».

وفي وقت لاحق، طالب الرئيس الفلسطيني بضرورة التحرك الجاد لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف في كلمة أمام المجلس الثوري لحركة «فتح»، مساء الخميس: «نعمل في هذا الصدد في المحافل والمحاكم الدولية كافة، ومع التحالف العالمي واللجنة العربية الإسلامية من أجل حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والحفاظ على حقوق شعبنا المشروعة، والاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بمدينة نيويورك في شهر يونيو (حزيران) برئاسة مشتركة للسعودية وفرنسا».

ودعا عباس إلى دعم برنامج الإصلاح الذي تعمل عليه الحكومة الفلسطينية بوصفه «ضرورة ومصلحة وطنية»، لضمان تحسين أداء مؤسساتها الوطنية وتعزيز الثقة بها.