مرشح ترمب لمنصب وزير التجارة: «ديب سيك» استغلت الرقائق الأميركية والتكنولوجيا «المسروقة»

مرشح ترمب لمنصب وزير التجارة يتحدث أمام لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)
مرشح ترمب لمنصب وزير التجارة يتحدث أمام لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)
TT
20

مرشح ترمب لمنصب وزير التجارة: «ديب سيك» استغلت الرقائق الأميركية والتكنولوجيا «المسروقة»

مرشح ترمب لمنصب وزير التجارة يتحدث أمام لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)
مرشح ترمب لمنصب وزير التجارة يتحدث أمام لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)

قال هوارد لوتنيك، مرشح الرئيس دونالد ترمب لمنصب وزير التجارة الأميركي، لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء، إن شركة «ديب سيك» الصينية تمكنت من إنشاء نموذج ذكاء اصطناعي قوي «بتكلفة زهيدة» من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الأميركية المسروقة وأشباه الموصلات الأميركية المتقدمة، وتعهد بمعالجة ذلك.

وقال لوتنيك أيضاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى وضع نموذج «خفيف اللمسة» لإنشاء معايير عالمية في الذكاء الاصطناعي، على غرار المعيار الأميركي للأمن السيبراني، للحفاظ على ريادتها في هذا القطاع. أضاف لوتنيك للجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ: «نحن بحاجة إلى التأكد من أننا نضع معايير يلبيها العالم. وأعتقد أن هذه هي الطريقة التي سنحافظ بها على ريادتنا. افعل ذلك بالطريقة الأميركية، التي نعلم أنها الطريقة الفائزة».


مقالات ذات صلة

ما أسباب نجاة جميع ركاب طائرة «دلتا» التي تحطّمت خلال رحلة إلى تورنتو؟

العالم صورة من فيديو لهيئة سلامة النقل الكندية بتاريخ 19 فبراير 2025 تُظهر طائرة دلتا الرحلة 4819 التي تحطمت في مطار تورونتو بيرسون الدولي (أ.ب)

ما أسباب نجاة جميع ركاب طائرة «دلتا» التي تحطّمت خلال رحلة إلى تورنتو؟

يرى خبراء أن أسباب نجاة ركاب وطاقم طائرة «دلتا» التي تحطمت في تورنتو، يوم الاثنين، تعود إلى مهارة الطاقم والمقاعد القوية والأجنحة القابلة للانفصال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تطبيق «ديب سيك» للذكاء الاصطناعي يظهر على شاشة (رويترز)

اتهام «ديب سيك» بمشاركة بيانات المستخدمين مع «تيك توك»

اتهمت كوريا الجنوبية شركة الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك»، بمشاركة بيانات المستخدمين مع مالك «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (بكين - سيول)
عالم الاعمال وزير الدولة البريطاني للعلوم والابتكار والتكنولوجيا يزور مركز التميز للقلب في «التخصصي» (التخصصي)

لندن لتعزيز شراكتها مع الرياض بمجالات الابتكار والتكنولوجيا

كشف مسؤول بريطاني رفيع المستوى عن خطة لندن لتعزيز شراكتها مع الرياض في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وتقنيات الطاقة النظيفة والهيدروجين.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
تكنولوجيا هاتف «آيفون - 16 إي» من صنع شركة «أبل» (إ.ب.أ)

بأسعار أقل... «أبل» تصدر هاتفاً منخفض التكلفة يوفر خصائص الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة «أبل» هاتف «آيفون - 16 إي» منخفض التكلفة، اليوم (الأربعاء)، في وقت تتطلع فيه إلى الاستحواذ على حصة أكبر من سوق الهواتف الذكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا يرتكب كثير منا دون وعي أخطاء أثناء شحن الهواتف الجوالة (رويترز)

أخطاء في شحن الهاتف تؤدي إلى إتلاف البطارية

يرتكب كثير منا دون وعي عدداً من الأخطاء أثناء شحن الهواتف الجوالة، الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف البطارية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير: نظام التقاعد الفرنسي سيضيف نصف تريليون يورو إلى الدَّين العام

متظاهرون في مسيرة ضمن إضراب نقابة «سي جي تي» في باريس للمطالبة بزيادة الأجور والمعاشات التقاعدية (أرشيفية-رويترز)
متظاهرون في مسيرة ضمن إضراب نقابة «سي جي تي» في باريس للمطالبة بزيادة الأجور والمعاشات التقاعدية (أرشيفية-رويترز)
TT
20

تقرير: نظام التقاعد الفرنسي سيضيف نصف تريليون يورو إلى الدَّين العام

متظاهرون في مسيرة ضمن إضراب نقابة «سي جي تي» في باريس للمطالبة بزيادة الأجور والمعاشات التقاعدية (أرشيفية-رويترز)
متظاهرون في مسيرة ضمن إضراب نقابة «سي جي تي» في باريس للمطالبة بزيادة الأجور والمعاشات التقاعدية (أرشيفية-رويترز)

من المتوقع أن يغرق نظام التقاعد الفرنسي تدريجياً في العجز، خلال العقود المقبلة، رغم الإصلاحات التي أُجريت عام 2023، لضمان استدامته، ما سيضيف ما يقارب نصف تريليون يورو إلى عبء الدين العام، وفقاً لتقريرٍ أصدره مكتب التدقيق، يوم الخميس.

كان رئيس الوزراء فرنسوا بايرو قد طلب من محكمة الحسابات تقديم تقرير شامل وشفاف حول وضع النظام المالي، في وقتٍ تشهد فيه البلاد مفاوضات جديدة بين النقابات وأرباب العمل بشأن التعديلات الممكنة للإصلاح المثير للجدل، الذي شمل رفع سن التقاعد عامين ليصبح 64 عاماً، وفق «رويترز».

يشكل التقييم المتشائم، الصادر عن مكتب التدقيق، ضربة لجهود النقابات وأحزاب المعارضة، سواء من اليسار أم اليمين المتطرف، التي تسعى إلى التراجع عن إصلاح 2023. وقد أدى هذا الإصلاح، الذي يُعد من أبرز قرارات الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى موجة احتجاجات استمرت أسابيع عدة، مما أثَّر على رصيده السياسي، خاصة بعدما اضطر إلى تمريره عبر إجراءات دستورية استثنائية لتفادي رفضه في البرلمان.

وأكد رئيس مكتب التدقيق، بيير موسكوفيتشي، أن إلغاء الإصلاح سيكون مكلفاً جداً، حيث سيكبّد الدولة 13 مليار يورو (13.5 مليار دولار). وقال، في مؤتمر صحافي خلال عرضه التقرير: «إذا كنتم تظنون أن إصلاح 2023 كان كافياً، فالإجابة هي لا. لن يكون كافياً لتلبية الاحتياجات التمويلية المستقبلية».

وأوضح التقرير أن رفع سن التقاعد أسهم في استقرار العجز المتوقَّع في النظام حتى عام 2030 عند مستوى 6.6 مليار يورو (6.9 مليار دولار)، وهو العجز المتوقع لهذا العام. ومع ذلك فإن العجز سيشهد زيادة تدريجية، بدءاً من العقد المقبل، ليصل إلى 15 مليار يورو (15.6 مليار دولار) بحلول عام 2035، ثم سيصل إلى 30 مليار يورو (31.35 مليار دولار)، بحلول عام 2045، مع ازدياد أعداد المتقاعدين.

وأشار التقرير إلى أن تراكم هذا العجز سيمثل عبئاً إضافياً على الدين العام الفرنسي، إذ من المتوقع أن يُضيف 470 مليار يورو (490.16 مليار دولار)، بحلول عام 2045. وقد كانت تقديرات العجز محل خلاف، حيث صرح بايرو، الشهر الماضي، بأن الفجوة بين المساهمات المدفوعة للنظام والمبالغ المصروفة قد تصل إلى 45 مليار يورو (47.03 مليار دولار)، متجاهلاً الإعانات والتحويلات المستخدمة لسد العجز. إلا أن موسكوفيتشي رفض هذه المقاربة، مؤكداً أنه لا يوجد «عجز خفي»، إذ إن أي نقص في التمويل يُعاد امتصاصه، في النهاية، ضمن الموازنة العامة للدولة، مما يؤدي إلى زيادة الدين العام.

وبينما شدد بايرو، الحليف الوسطي لماكرون، على أن جميع الخيارات مطروحة للنقاش بين النقابات وأرباب العمل، بما في ذلك تعديل سن التقاعد، فإنه اشترط ألا تؤدي أي تغييرات إلى تفاقم العجز. يأتي فتح هذا الملف الحساس في إطار مساعي بايرو لكسب دعم ضمني من الاشتراكيين؛ بهدف النجاة من تصويتات حجب الثقة التي يلوّح بها معارضوه للإطاحة بحكومته.

ورغم أن مكتب التدقيق امتنع عن تقديم توصيات سياسية صريحة، فقد أشار بوضوح إلى أن رفع سن التقاعد سيظل الإجراء الأكثر تأثيراً. فقد قدّر التقرير أن رفع السن إلى 65 عاماً سيؤدي إلى توفير إيرادات إضافية تصل إلى 17.7 مليار يورو (18.50 مليار دولار)، مما قد يخفف حدة الأزمة المالية التي تهدد نظام التقاعد.