تراجع مؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» قبل قرار «الفيدرالي»

متعاملون في بورصة نيويورك قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي وكلمة باول (أ.ب)
متعاملون في بورصة نيويورك قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي وكلمة باول (أ.ب)
TT
20

تراجع مؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» قبل قرار «الفيدرالي»

متعاملون في بورصة نيويورك قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي وكلمة باول (أ.ب)
متعاملون في بورصة نيويورك قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي وكلمة باول (أ.ب)

تراجع مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» المركب قليلاً يوم الأربعاء مع تحول المستثمرين نحو أول قرار لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، بينما تراجعت أسهم «إنفيديا» بعد جلسة قوية.

وانخفض مؤشر السوق العريض و«ناسداك» الثقيل في مجال التكنولوجيا بنسبة 0.4 في المائة و0.7 في المائة على التوالي، حيث انخفضت أسهم «إنفيديا» بنسبة 5 في المائة -مما أضاف إلى أسبوع متقلب بالفعل لشركة التكنولوجيا العملاقة، وفق شبكة «سي إن بي سي».

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 20 نقطة، أو أقل من 0.1 في المائة.

ومن المقرر أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي أحدث قرار له بشأن السياسة النقدية. ومن المقرر أيضاً عقد مؤتمر صحافي مع رئيس البنك جيروم باول.

تعكس بيانات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي يقيناً بنسبة 100 في المائة تقريباً بأن البنك المركزي سيبقي أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق مستهدف يتراوح بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لبيانات مجموعة «سي إم إي».

وسوف يولي المستثمرون اهتماماً خاصاً لتعليقات باول -أول مؤتمر صحافي له في الولاية الثانية للرئيس دونالد ترمب. وكانت العلاقة بينهما متوترة منذ الولاية الأولى لترمب. وقد قال الرئيس بالفعل إنه «سيطالب بخفض أسعار الفائدة على الفور».


مقالات ذات صلة

الأسواق تتراجع في ظل مخاوف بشأن مصير الفائدة الأميركية

الاقتصاد أشخاص يمرون أمام لوحة تعرض أرقام مؤشرات الأسهم الصينية ومؤشر هانغ سنغ في الحي المالي المركزي في هونغ كونغ (أرشيفية - رويترز)

الأسواق تتراجع في ظل مخاوف بشأن مصير الفائدة الأميركية

انخفضت أسواق الأسهم، يوم الخميس، حيث أبرز محضر «الاحتياطي الفيدرالي» حالة عدم اليقين بشأن وتيرة وتوقيت المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
عالم الاعمال مركز دبي المالي العالمي يعلن تحقيق نتائج قياسية في 2024

مركز دبي المالي العالمي يعلن تحقيق نتائج قياسية في 2024

أعلن مركز دبي المالي العالمي عن تحقيق نتائج قياسية حيث سجلت الإيرادات المجمعة لعام 2024 أكبر ارتفاع لها منذ إنشاء المركز من خلال تحقيق 1.78 484 مليار دولار

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)

الفالح: السعودية تستهدف نمواً كبيراً في أسواق الدين

قال وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، إن أسواق الدين في السعودية لا تزال ضئيلة مقارنة بإمكاناتها، حيث تشكل 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تسجل أرباحاً صافية بـ118.5 مليون دولار في 2024

«جي إف إتش» تسجل أرباحاً صافية بـ118.5 مليون دولار في 2024

أعلنت «مجموعة جي إف إتش» المالية عن نتائجها المالية لعام 2024، وقد حققت أرباحاً صافية عائدة للمساهمين بقيمة 118.5 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

مؤشر السوق المالية السعودية يتراجع لليوم الرابع على التوالي

تراجع مؤشر السوق السعودية للجلسة الرابعة على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 23 يناير (كانون الثاني) متأثراً بأداء قطاع الاتصالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بيسنت: تمديد آجال إصدارات الديون الأميركية لا يزال بعيداً

سكوت بيسنت يتحدث خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في واشنطن 16 يناير 2025 (رويترز)
سكوت بيسنت يتحدث خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في واشنطن 16 يناير 2025 (رويترز)
TT
20

بيسنت: تمديد آجال إصدارات الديون الأميركية لا يزال بعيداً

سكوت بيسنت يتحدث خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في واشنطن 16 يناير 2025 (رويترز)
سكوت بيسنت يتحدث خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في واشنطن 16 يناير 2025 (رويترز)

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن أي خطوة لزيادة نسبة السندات طويلة الأجل في إصدارات الدين الحكومي لا تزال بعيدة، نظراً للعقبات التي تشمل برنامج التشديد الكمي الذي ينفذه «الاحتياطي الفيدرالي».

وأوضح بيسنت في مقابلة مع «تلفزيون بلومبرغ»، رداً على سؤال حول هذا الموضوع، قائلاً: «هذا لا يزال بعيداً».

وأضاف التقرير أن بيسنت يعتزم حثّ الصين على إعادة التوازن إلى اقتصادها خلال لقائه مع نظيره في بكين يوم الجمعة المقبل. كما نفى بيسنت التكهنات التي أثيرت حول إمكانية إعادة الحكومة الأميركية تقييم احتياطياتها من الذهب، بوصفه وسيلة لتقليص احتياجات الاقتراض أو لتمويل إنشاء صندوق ثروة سيادي.

وفيما يخص العقوبات المفروضة على روسيا، أشار بيسنت إلى أن تخفيف العقوبات قد يكون مطروحاً خلال المحادثات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، موضحاً أن واشنطن مستعدة إما لزيادة العقوبات وإما تخفيضها، وذلك بناءً على مدى استعداد موسكو للتفاوض.

كما ذكر التقرير أن بيسنت أكد أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أبلغه بأن أوكرانيا ستوقع اتفاقاً بقيمة 500 مليار دولار، يمنح حقوقاً لاستغلال المعادن، وذلك قبيل مؤتمر ميونيخ الأمني، لكنه لم يوقعه بعد.

من جانبه، رفض زيلينسكي، يوم الأربعاء، مطالب الولايات المتحدة بأن تُسدد أوكرانيا هذا المبلغ من ثروتها المعدنية مقابل المساعدات العسكرية الأميركية، مشيراً إلى أن واشنطن لم تُقدم حتى الآن ما يوازي هذا المبلغ، ولم تعرض أي ضمانات أمنية محددة في الاتفاق.

وفي أسواق المال، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد أن بددت تصريحات بيسنت المخاوف من أي زيادة وشيكة في حجم مزادات الديون طويلة الأجل. وقال ويل كومبرنول، استراتيجي الاقتصاد الكلي لدى «إف إتش إن فاينانشال» في شيكاغو: «هذا يدفع الأمر إلى فترة أطول قليلاً، ربما حتى نهاية هذا العام أو أوائل عام 2026 على أقرب تقدير، لكننا كنا نعلم ذلك بالفعل من إعلان إعادة التمويل الأخير».

وكان المتداولون قد توقعوا أن يزيد بيسنت من إصدارات الديون طويلة الأجل، خصوصاً بعد انتقاده السابق لوزارة الخزانة خلال فترة جانيت يلين، بسبب اعتمادها الكبير على الديون قصيرة الأجل. ولكن في أحدث إعلان لإعادة التمويل، وهو الأول تحت قيادة بيسنت، قالت وزارة الخزانة إنها تتوقع الإبقاء على معظم خطط إصدارات الديون دون تغيير على الأقل خلال الأرباع القليلة المقبلة.

ومنذ يونيو (حزيران) 2022، كان «الاحتياطي الفيدرالي» يسمح للسندات بالخروج من ميزانيته دون استبدالها، وقد يؤدي إبطاء هذا البرنامج أو تعليقه إلى تقليل حجم الديون التي تحتاج وزارة الخزانة إلى إصدارها.

كما أشار مسؤولو «الفيدرالي» إلى صعوبة تقييم سيولة السوق بشكل دقيق، مع تعامل وزارة الخزانة مع إعادة تفعيل سقف الدين الأميركي في 2 يناير (كانون الثاني)، ما أثَّر على إدارتها للسيولة النقدية.

ومع ذلك، أشار كومبرنول إلى أن تأثير هذه المناقشات والتصريحات قد يكون محدوداً، قائلاً: «التصريحات تأتي في يوم هادئ نسبياً من حيث الأخبار؛ لذا يركز الناس عليها الآن، لكن تأثيرها قد يتلاشى قريباً».

وبلغ العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات 4.511 في المائة، بانخفاض 2.4 نقطة أساس خلال الخميس، في حين تراجع العائد على السندات لأجل عامين 0.8 نقطة أساس إلى 4.266 في المائة. كما انخفض الفرق بين عوائد السندات لأجل عامين و10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة، ليصل إلى 25 نقطة أساس.

كما يشعر المتداولون بالقلق من أن الرسوم الجمركية التي يُخطط لها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية. إلا أن التقلبات الناجمة عن إعلانات الرسوم الجمركية قد هدأت خلال الأسابيع الأخيرة، مع تأجيل تنفيذها، ما عزَّز الآمال في أنها مجرد أداة تفاوض، وقد لا يتم فرضها أو قد تكون أقل تأثيراً مما كان متوقعاً.