استقرار «وول ستريت» غداة عاصفة «ديب سيك»

البيت الأبيض: ندرس التداعيات الأمنية لـلتطبيق الصيني

شعار شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة على شاشة كومبيوتر في لندن (وكالة حماية البيئة)
شعار شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة على شاشة كومبيوتر في لندن (وكالة حماية البيئة)
TT
20

استقرار «وول ستريت» غداة عاصفة «ديب سيك»

شعار شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة على شاشة كومبيوتر في لندن (وكالة حماية البيئة)
شعار شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة على شاشة كومبيوتر في لندن (وكالة حماية البيئة)

استقرت أسهم التكنولوجيا الأميركية، أمس، غداة هبوطها من جراء الانتشار المفاجئ والعاصف لتطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني «ديب سيك».

وارتفعت أسهم شركة «إنفيديا» العملاقة للرقائق بأكثر من 6 في المائة بعد أن هبطت الاثنين وخسرت نحو 600 مليار دولار في يوم واحد، حيث قال خبراء إن عمليات بيع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة ربما كانت رد فعل مبالغ فيه.

وخسرت شركات أشباه الموصلات والطاقة والبنية التحتية المعرضة للذكاء الاصطناعي مجتمعةً أكثر من تريليون دولار مع تخارج المستثمرين، الاثنين.

وبعد أن وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب التطبيق الصيني بأنه «جرس إنذار» لأميركا، أعلن البيت الأبيض، أن المسؤولين الأميركيين يبحثون التداعيات الأمنية القومية لـ«ديب سيك».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» يتبنّى سياسة المراقبة بعد 3 تخفيضات في الفائدة

الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (الشرق الأوسط)

«الفيدرالي» يتبنّى سياسة المراقبة بعد 3 تخفيضات في الفائدة

بعد ثلاثة تخفيضات في سعر الفائدة الرئيسي العام الماضي، أشار مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي»، بقيادة رئيسه جيروم باول، إلى أنهم دخلوا في مرحلة جديدة من المراقبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بشأن الرسوم الجمركية على الألمنيوم في المكتب البيضاوي (رويترز)

الرسوم الجمركية في عهد ترمب... أداة تفاوض أم ضرورة لتمويل العجز؟

في خضم دوامة إعلانات الرسوم الجمركية التي يطلقها دونالد ترمب يتشبث المحللون السياسيون بأمل واحد وهو أن هذه الرسوم ليست سوى تهديد يستخدمه الرئيس الأميركي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مركبات جديدة في موقف سيارات بميناء ريتشموند بخليج سان فرنسيسكو بكاليفورنيا (رويترز)

رسوم ترمب الجمركية تثير القلق في قطاع السيارات الأميركي وتضغط على التكاليف

أثارت سلسلة من الإعلانات الرئاسية المتعلقة بالتجارة توتراً في شركات صناعة السيارات الأميركية منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الأميركية مستقرة وسط تقارير أرباح قوية

ظلت الأسهم الأميركية مستقرة نسبياً يوم الخميس، قبل الإعلان المتوقع عن التعريفات الجمركية من الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)

رغم التضخم... انخفاض طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الماضي حيث استمر أصحاب العمل في الحفاظ على قوتهم العاملة رغم التضخم المتجدد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب: الرسوم الجمركية على وارداتنا من السيارات ستبلغ حوالى 25%

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر منصته الإعلامية بعد مؤتمره الصحافي في مارالاغو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر منصته الإعلامية بعد مؤتمره الصحافي في مارالاغو (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: الرسوم الجمركية على وارداتنا من السيارات ستبلغ حوالى 25%

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر منصته الإعلامية بعد مؤتمره الصحافي في مارالاغو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر منصته الإعلامية بعد مؤتمره الصحافي في مارالاغو (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إنّ الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها على السيارات المستوردة ستبلغ حوالى 25 في المئة، وذلك ردّا على أسئلة صحافيين حول تعرفات يتطلّع إلى إعلانها بحلول 2 أبريل (نيسان).

وقال لصحافيين في مارالاغو إن الرسوم الجمركية «ستكون نحو 25 في المئة وسترتفع بشكل كبير خلال عام»، مضيفا أنه يريد «إعطاء وقت» لشركات السيارات الأجنبية لكي «تكون لديهم مصانع هنا» وبالتالي «لا يتحمّلون رسوما جمركية». كما أبدى الرئيس الأميركي سروره لإقدام الاتحاد الأوروبي على «خفض رسومه الجمركية على السيارات إلى المستوى المعتمد لدينا».

وأضاف أنّ «الضريبة على السيارات في الاتّحاد الأوروبي كانت 10% واصبحت الآن 2.5%، وهو نفس المستوى الذي نفرضه نحن بالضبط. وإذا فعل الجميع ذلك، فسنلعب وفقا لنفس القواعد». وتابع «لقد أخذتُ علما بما تمّ القيام به. لكنّ الاتحاد الأوروبي كان غير عادل للغاية معنا. لدينا عجز تجاري قدره 350 مليار دولار. هم لا يشترون سياراتنا ومنتجاتنا الزراعية، لا يشترون أيّ شيء تقريبا. يجب علينا تصحيح هذا الأمر».

وبحسب بيانات وزارة التجارة الأميركية، فإنّ العجز التجاري الأميركي في السلع مع الاتحاد الأوروبي ناهز 235 مليار دولار في 2024. في المقابل، حقّقت الولايات المتّحدة فائضا تجاريا بقيمة 109 مليارات دولار مع الاتّحاد الأوروبي في الخدمات في 2023، وهو آخر عام تتوفر فيه بيانات مجمّعة، وفقا للمفوضية الأوروبية.