بوتين: نزاع أوكرانيا يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل من دون المساعدات الغربية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT
20

بوتين: نزاع أوكرانيا يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل من دون المساعدات الغربية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن النزاع المستمر منذ نحو 3 سنوات في أوكرانيا يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي: «لن يصمدوا شهراً إذا نفد المال أو الذخائر عموماً. كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين».

كذلك شدّد بوتين على أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه رفض إجراء أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه لا يرى لدى كييف «الإرادة» لذلك.

وقال بوتين خلال مقابلة، أجراها معه التلفزيون الروسي، إن روسيا منفتحة على المحادثات لكنها لا ترى أن لدى الجانب الأوكراني «الإرادة» لذلك، رافضاً في الوقت الراهن إجراء محادثات مباشرة مع زيلينسكي الذي يعتبره «غير شرعي»؛ لأن ولايته انتهت خلال فترة الأحكام العرفية.


مقالات ذات صلة

ماكرون سيعقد اجتماعاً جديداً الأربعاء مع عدة دول بشأن أوكرانيا

العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون سيعقد اجتماعاً جديداً الأربعاء مع عدة دول بشأن أوكرانيا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه سينظم، غداً الأربعاء، اجتماعاً جديداً «مع دول عدة أوروبية وغير أوروبية» حول أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أمين عام «الناتو» ووزير دفاع إستونيا ووزير الدفاع الأميركي خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في مقر الحلف (أ.ب)

روسيا تحدد أولويات إنهاء الحرب... حياد أوكرانيا وأمن شامل لأوروبا

روسيا تحدد أولوياتها: حياد أوكرانيا وأمن شامل لأوروبا ولا تعارض انضمامها للاتحاد الأوروبي لا «الناتو»... وبوتين مستعد للتفاوض مع زيلينسكي «إذا الأمر».

رائد جبر (موسكو)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في هلسنكي عام 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle

«الكرملين»: بوتين مستعد للتفاوض مع زيلينسكي «إذا لزم الأمر»

قال «الكرملين»، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد للتفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، «إذا لزم الأمر».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في هلسنكي عام 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري لماذا اختار ترمب السعودية لعقد المحادثات مع روسيا لإنهاء الحرب؟

أفادت وكالة «رويترز» بأن استضافة السعودية محادثات أميركية - روسية لم تكن مصادفة.

هبة القدسي (واشنطن)
الخليج الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتصافحان في بداية اجتماع بفنلندا عام 2018 (أ.ب) play-circle 00:36

محادثات أميركية - روسية في الرياض تحضيراً لقمة ترمب - بوتين

تواصلت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، التحضيرات للمحادثات الأميركية - الروسية المزمع عقدها، الثلاثاء.

غازي الحارثي (الرياض)

رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
TT
20

رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)

قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إن حكومتها ستعلن، الأربعاء، عن خطط «كبرى» لإعادة تسليح جيش البلاد بسبب التهديد المتنامي الذي تشكّله روسيا.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في كلمة لفريدريكسن أمام البرلمان، الثلاثاء: «علينا أن نرفع مستوى التسلّح بشكل كبير. وعلينا الانخراط في عملية إعادة تسلّح كبرى لتجنّب حرب».

ولم تكشف رئيسة الوزراء عن أي تفاصيل أو مبالغ، لكن وفقاً للتلفزيون الرسمي الدنماركي، «من المتوقّع أن تعلن الحكومة إنشاء صندوق بـ50 مليار كرونة (سبعة مليارات دولار) للنفقات الدفاعية الإضافية في 2025 - 2026».

وكانت الحكومة تدرس مضاعفة المبلغ، لكنها خلصت إلى أن المعدات الدفاعية المعروضة غير كافية لشراء كميات كبيرة، وفق التلفزيون.

وقالت فريدريكسن أمام البرلمان إن إعادة التسلّح يجب أن تحصل «سريعاً»، في خضم «وضع صعب لبلدنا ومملكتنا وقارتنا».

وشدّدت على أن الدنمارك تواجه حالياً «أخطر وضع في تاريخنا»، وأضافت: «الأمر أسوأ مما كان عليه إبان الحرب الباردة».

بعد محادثات طارئة في باريس، تناولت تغيّر سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، حذّرت فريدريكسن من أن روسيا «تهدد الآن أوروبا بأسرها».

ورداً على سؤال عن الطرف الذي يشكل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن: «إنها روسيا بالطبع»، و«أحلامها الإمبراطورية المتّصلة ببناء روسيا أقوى وأكبر، ولا أعتقد أنهم (الروس) سيتوقفون عند أوكرانيا».

كما حذّرت الولايات المتحدة من السعي إلى موافقة على وقف «سريع» لإطلاق النار من شأنه أن يعطي روسيا فرصة «للتعبئة مجدداً ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا».

في حال تمت المصادقة على الصندوق، سيزداد الإنفاق الدفاعي للدنمارك ليبلغ ما نسبته ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفق صحيفة «برلينغسكه» اليومية الدنماركية.

ويحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي على زيادة إنفاقها الدفاعي ليبلغ ما نسبته خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

حالياً يبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة ما نسبته 3.4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وتعد الدنمارك واحدة من أبرز داعمي أوكرانيا.

منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، بلغت قيمة الدعم العسكري الدنماركي لأوكرانيا 7.52 مليار دولار ونحو 741 مليون دولار من المساهمات المدنية، وفق وزارة الخارجية الدنماركية.