مقتل أحد المدانين باقتحام الكابيتول على يد الشرطة بعد عفو ترمب عنه

من وقائع اقتحام مبنى «الكابيتول» الأميركي (أرشيفية - رويترز)
من وقائع اقتحام مبنى «الكابيتول» الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT
20

مقتل أحد المدانين باقتحام الكابيتول على يد الشرطة بعد عفو ترمب عنه

من وقائع اقتحام مبنى «الكابيتول» الأميركي (أرشيفية - رويترز)
من وقائع اقتحام مبنى «الكابيتول» الأميركي (أرشيفية - رويترز)

أفاد مسؤولون أن مدانا بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول كان قد شمله العفو الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب عن المهاجمين، قُتل على يد رجل شرطة خلال محاولة توقيفه.

وقُتل ماثيو هاتل البالغ 42 عاما الأحد على يد نائب شريف مقاطعة جاسبر بعد أن «قاوم» اعتقاله اثر اعتراض الشرطة سيارته في شمال غرب ولاية إنديانا، وفقا لبيان صادر عن شرطة الولاية. وذكر البيان أن «عراكا حصل بين المشتبه به وضابط شرطة أدى إلى إطلاق الضابط النار على المشتبه به وإصابته بجروح قاتلة»، دون تقديم مزيد من التفاصيل باستثناء أن سلاحا ناريا كان بحوزة هاتل.

وحددت وسائل الإعلام الأميركية هاتل كواحد من نحو 1,500 متهم أو مدان بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، سارع ترمب إلى إصدار عفو عنهم ما ان تولى السلطة. وأثار القرار الذي وقعه ترمب بعد ساعات فقط من توليه منصبه الأسبوع الماضي انتقادات شديدة، سواء من الديموقراطيين أو بعض الجمهوريين الذين عارضوا العفو عن أشخاص دينوا بمهاجمة رجال الشرطة بعنف.

وأوردت قناة «فوكس 59» الإخبارية المحلية أن هاتل حُكم عليه بالسجن ستة أشهر في قضية الهجوم على الكابيتول وأُطلق سراحه في يوليو (تموز) الماضي. أضافت المحطة أن عمه شارك أيضا في اقتحام الكابيتول وحُكم عليه العام الماضي بالسجن لمدة 30 شهرا بعد أن أقر بالذنب في الاعتداء على ضباط شرطة بعصا علم.

وأفادت تقارير إعلامية أيضا أن شخصا آخر شمله العفو هو دانيال بول من فلوريدا، أُعيد اعتقاله الأسبوع الماضي بتهمة حيازة سلاح تعود إلى ما قبل الهجوم على مبنى الكابيتول.


مقالات ذات صلة

«شين فين» يقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترمب في غزة

أوروبا زعيمة حزب «شين فين» ماري لو ماكدونالد (يسار) ونائبة رئيسه ميشيل أونيل (رويترز) play-circle

«شين فين» يقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترمب في غزة

أعلن حزب المعارضة الآيرلندي «شين فين»، الجمعة، أنه سيمتنع عن زيارة البيت الأبيض، بمناسبة عيد القديس باتريك؛ احتجاجاً على مقترحات الرئيس الأميركي بشأن غزة.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
أوروبا عينات من المعادن الأرضية النادرة... من اليسار أكسيد السيريوم والباستناسيت وأكسيد النيوديميوم وكربونات اللانثانوم معروضة خلال جولة في منشأة موليكورب للعناصر الأرضية النادرة في ماونتن باس بكاليفورنيا (رويترز)

معادن أوكرانيا... ماذا نعرف عنها ولماذا يريدها ترمب؟

أصبحت معادن أوكرانيا محط الأنظار بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إطاراً جديداً للتعاون بين بلاده وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة مركبة للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي اللذين تباعد بينهما مواقف الأول بشأن الحرب في أوكرانيا وتقاربه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

من «الأفضل لزيلينسكي والعالم أجمع رحيلُه الفوري إلى فرنسا»

بدأ التشكيك بمستقبل زيلينسكي السياسي في الدوائر اليمينية مع دعوات تطالبه بمغادرة أوكرانيا إلى فرنسا، وسط تقدم روسي ميداني.

إيلي يوسف (واشنطن) «الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع ترمب وزيلينسكي (أ.ف.ب) play-circle

زيلينسكي يطلب دعم أميركا... وترمب: ليس مهماً حضوره محادثات السلام الروسية - الأوكرانية

عدّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ليس من المهم حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات السلام بشأن إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
المشرق العربي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بُعيد اجتماع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومستشار السياسة الخارجية للكرملين يوري أوشاكوف في الرياض الثلاثاء الماضي (أ.ب)

ستيف ويتكوف يلعب دوراً أكبر في السياسة الخارجية الأميركية

رغم أنه اختير مبعوثاً خاصاً للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتمد على ستيف ويتكوف في المحادثات مع روسيا أيضاً.

علي بردى (واشنطن)

زيلينسكي يطلب دعم أميركا... وترمب: ليس مهماً حضوره محادثات السلام الروسية - الأوكرانية

صورة تجمع ترمب وزيلينسكي (أ.ف.ب)
صورة تجمع ترمب وزيلينسكي (أ.ف.ب)
TT
20

زيلينسكي يطلب دعم أميركا... وترمب: ليس مهماً حضوره محادثات السلام الروسية - الأوكرانية

صورة تجمع ترمب وزيلينسكي (أ.ف.ب)
صورة تجمع ترمب وزيلينسكي (أ.ف.ب)

عدّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ليس من المهم حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات السلام بشأن إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، في وقت عدّ فيه نظيره الأوكراني أن من المهم أن تساند الولايات المتحدة بلاده.

ونقل تلفزيون «فوكس نيوز» عن ترمب قوله اليوم (الجمعة)، إن زيلينسكي شارك في اجتماعات على مدى 3 سنوات، «لكنه فشل في إنهاء الحرب»، وإنه مستعد لاستقبال مكالمة هاتفية من الرئيس الأوكراني.

وأشار إلى أن زيلينسكي والرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لم يستطيعا منع اندلاع الحرب، مشدداً على أن «هذا ليس خطأ روسياً، وكان على زيلينسكي وبايدن منع نشوب الحرب».

بالمقابل، شدد زيلينسكي على منصة «إكس»، على أهمية الوحدة من أجل التوصل إلى سلام قوي ودائم.

وقال إن أوكرانيا لن تنسى ما فعلته بولندا من أجلها، مشيراً إلى أن الهدف هو حماية بلاده وأوروبا من «العدوان» الروسي.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إنه أبلغ زيلينسكي خلال اتصال هاتفي، بأنه لا سبيل لوقف إراقة الدماء وتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا إلا بدعم الولايات المتحدة.

وأضاف دودا على منصة «إكس»، أنه اقترح على زيلينسكي أن يظل ملتزماً بمسار التعاون الهادئ والبناء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأشار الرئيس البولندي إلى أنه يثق في أن «حسن النية والصدق يشكلان أساس استراتيجية التفاوض الأميركية»، مضيفاً أنه واثق أن ترمب «لديه إحساس عميق بالمسؤولية عن الاستقرار والسلام العالميين».