اتفاق بين الهند والصين لاستئناف الرحلات المباشرة بعد خمس سنوات من توقفها

طائرات تابعة لـ«الخطوط الجوية الهندية» متوقفة بمطار في مومباي (رويترز)
طائرات تابعة لـ«الخطوط الجوية الهندية» متوقفة بمطار في مومباي (رويترز)
TT
20

اتفاق بين الهند والصين لاستئناف الرحلات المباشرة بعد خمس سنوات من توقفها

طائرات تابعة لـ«الخطوط الجوية الهندية» متوقفة بمطار في مومباي (رويترز)
طائرات تابعة لـ«الخطوط الجوية الهندية» متوقفة بمطار في مومباي (رويترز)

أعلنت الهند اليوم الاثنين الاتفاق مع الصين على استئناف الرحلات المباشرة بينهما بعد قرابة خمس سنوات على توقفها بسبب جائحة كورونا وتوترات سياسية لاحقة.

ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء الإعلان في ختام زيارة لوزير الخارجية الهندي إلى نيودلهي، في مؤشر جديد على تحسن في العلاقات المتوترة بين أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان.

والوزير فيكرام ميسري أكبر دبلوماسي هندي يزور الصين منذ اشتباك بين جنود البلدين في الهيمالايا على حدودهما المشتركة في 2020 أدى إلى تدهور العلاقات بينهما.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الهندية أن زيارة موفد كبير إلى بكين أسفرت عن الاتفاق «من حيث المبدأ على استئناف الخدمات الجوية المباشرة بين البلدين».

وأضاف أن «السلطات الفنية ذات الصلة في الجانبين ستلتقي وتناقش إطارا محدثا لهذا الغرض في موعد قريب».

وأكد بيان الوزارة الهندية أن الطرفين اتفقا على تعزيز الجهود الدبلوماسية «لاستعادة الثقة المتبادلة» ولحل قضايا تجارية واقتصادية عالقة.


مقالات ذات صلة

«ناس» السعودي يكشف عن تسلم أكثر من 100 طائرة حتى 2030

بندر المهنا مع رئيس وفد شركة «إيرباص» في الرياض (الشرق الأوسط)

«ناس» السعودي يكشف عن تسلم أكثر من 100 طائرة حتى 2030

كشف «طيران ناس» السعودي وشركة «إيرباص» عن 100 طائرة ينتظر تسليمها خلال الخمس سنوات المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة داخلية لطائرة رجال الأعمال في معرض الجمعية الوطنية للطيران التجاري بلاس فيغاس (رويترز)

السعودية تسمح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة بنقل الركاب داخلياً

سمحت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية لجميع شركات الطيران الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة (بالطلب)، بنقل الركاب داخلياً في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية طائرة تابعة لشركة «إيران إير» (رويترز)

«بشكل أحادي»... فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وعاصمة أوروبية

أعلنت وزيرة الطرق الإيرانية، التي تعنى وزارتها أيضاً بشؤون الطيران المدني، أن فرنسا ألغت الرحلة الجوّية بين طهران وباريس التي كانت مقرّرة اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقّع على أمرين تنفيذيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle

«تريدني أن أذهب للسباحة؟»... ترمب يكشف عن سبب عدم زيارته موقع حادث الطيران بواشنطن

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسخرية على أسئلة حول ما إذا كان سيزور موقع الحادث المميت فوق نهر بوتوماك في واشنطن العاصمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حطام طائرة تجارية اصطدمت بمروحية تابعة للجيش الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ) play-circle

تقرير: مراقب الحركة الجوية كان يقوم بعمل شخصين أثناء حادث الطيران بواشنطن

كشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن مراقب الحركة الجوية الذي كان في الخدمة وقت وقوع حادث الاصطدام بين طائرة ركاب ومروحية «بلاك هوك» كان يقوم بعمل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الصين: جميع الأطراف المعنية بحرب أوكرانيا يجب أن تشارك في عملية السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)
TT
20

الصين: جميع الأطراف المعنية بحرب أوكرانيا يجب أن تشارك في عملية السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على صحف يومية في موسكو (رويترز)

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده تعتقد أن جميع الأطراف المعنية بالصراع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تشارك في محادثات السلام، مشدداً على دور أوروبا في المحادثات بعد موجة من الرسائل الأميركية حول كيفية إنهاء الحرب.

وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس (الجمعة)، قال وانغ: «نأمل أن تشارك جميع أطراف (الصراع) والمعنيون به بشكل مباشر في محادثات السلام في الوقت المناسب»، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله: «تنظر الصين إلى جميع الجهود المكرسة للسلام بشكل إيجابي، ومنها أي إجماع توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشأن محادثات السلام». وأضاف: «نظراً لأن الحرب دائرة على أراضٍ أوروبية، فمن الضروري أن تلعب أوروبا دورها من أجل السلام ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل مشترك، وإيجاد إطار أمني متوازن وفعال ومستدام، وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أوروبا».

وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيرَيه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل منفصل عبر الهاتف يوم الأربعاء، وكلف المسؤولين ببدء المفاوضات، وقال إنه قد يعقد قمة مع بوتين في السعودية.

وقال ترمب في وقت لاحق إنه لا يعتقد أن انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي أمر عملي، وإنه من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها.

ومثّل الاتصالان الهاتفيان صدمة للحلفاء الأوروبيين الذين حذروا الولايات المتحدة من إبرام اتفاق بشأن أوكرانيا في غيابهم. وفي محاولة لضمان مقعد على طاولة المفاوضات، قال زيلينسكي يوم الخميس إن أوكرانيا لن تقبل أي اتفاق ثنائي بشأن مصيرها تتوصل إليه موسكو وواشنطن دون إشراكها.

ولطالما دعمت الصين الحوار والتفاوض باعتبارهما «الحل الوحيد القابل للتطبيق» للأزمة الأوكرانية. وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت الصين بالاشتراك مع البرازيل عن خطة سلام من ست نقاط تدعو إلى أن تشمل أي محادثات سلام الدولتين المتحاربتين. ورفض زيلينسكي الخطة باعتبارها مبادرة تخدم مصالح موسكو.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا الأسبوع أن الصين طرحت اقتراحاً لعقد قمة بين بوتين وترمب للمساعدة في إنهاء حرب أوكرانيا.