قتيلان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم نور شمس في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون في مخيم جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في مخيم جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT
20

قتيلان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم نور شمس في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون في مخيم جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في مخيم جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الاثنين)، مقتل اثنين، جرّاء قصف إسرائيلي لسيارة في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة وصول القتيلين، و3 مصابين بجروح بين طفيفة ومتوسطة، إلى مستشفى طولكرم الحكومي، نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي مركبة عند مدخل مخيم نور شمس بشرق مدينة طولكرم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرة مُسيّرة قصفت المركبة أثناء مرورها عبر شارع نابلس عند مدخل المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، ومقتل المواطنيْن رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم، وإصابة 3 مواطنين آخرين.

من جهتها، قالت حركة «حماس»، إن اثنين من المسلحين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، الاثنين، مما يسلط الضوء على تركيز إسرائيل المتجدد على الجماعات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة. وقالت «حماس»، التي تدير قطاع غزة، إن القتيلين الاثنين من أعضاء جناحها العسكري. وقال شهود في المدينة إن الغارة مستمرة، لكن لم يرد تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

الفلسطينيان رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي اللذان قُتلا اليوم في قصف إسرائيلي بطولكرم (وفا)
الفلسطينيان رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي اللذان قُتلا اليوم في قصف إسرائيلي بطولكرم (وفا)

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها للاجئين بشمال الضفة الغربية، إلى 18، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الاثنين. وتُواصل القوات الإسرائيلية، لليوم السابع على التوالي، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين ومحيطها.

وأطلق الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، عملية تحت اسم «السور الحديدي»، معلناً أنها تهدف إلى «إحباط الأنشطة الإرهابية»، وتدمير «البنية التحتية للإرهاب» في المنطقة، إضافة إلى تعزيز حرية عملياتها العسكرية بالضفة الغربية. ومنذ بدء العملية العسكرية، تفرض القوات الإسرائيلية حصاراً مشدداً على المخيم، وتمنع دخول سيارات الإسعاف والطواقم الصحافية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».


مقالات ذات صلة

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس

فتحية الدخاخني (القاهرة) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رجل يركب في الجزء الخلفي من سيارة وسط الدمار في بيت حانون (أ.ف.ب) play-circle

«حماس» تدعو لـ«مظاهرات تضامنية» لثلاثة أيام ضد خطط «التهجير» من غزة

دعت حركة «حماس» الى الخروج في «مظاهرات تضامنية» من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط «التهجير» لسكان قطاع غزة والتي أثارها ترمب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أنصار الإسرائيليين المحتجزين رهائن في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 خلال احتجاج لإعادة الرهائن المتبقين أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس في 11 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

إسرائيل تبلغ «حماس» التزامها باتفاق الهدنة إذا أطلقت الحركة الرهائن الثلاث السبت

قال موقع «أكسيوس» إن إسرائيل أبلغت حركة «حماس» عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها باتفاق وقف النار في قطاع غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاث يوم السبت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري خلال لقائه نظيره الأميركي في واشنطن قبل يومين (الخارجية المصرية)

«أزمة» في العلاقات المصرية - الأميركية... تكتمها السياسة ويبوح بها الإعلام

رغم خلو البيانات الرسمية المصرية والأميركية مما يشير إلى «أزمة»، برزت خلال الأيام الماضية إشارات إعلامية و«سوشيالية» إلى «أزمة» مصحوبة بدعوات «للاصطفاف».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش «الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة» في سبتمبر 2018 (الرئاسة المصرية)

«توترات التهجير» تُخيم على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل

منذ نحو نصف قرن شكلت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل حجر أساس لتوازن دقيق؛ إلا أن غيوماً سياسية تشي بأن الاستقرار في المنطقة بات على المحك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT
20

ملامح الخطة العربية: إعمار بيد أبناء غزة

فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتسوقون وسد الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

رسمت إفادات لمصادر وتصريحات رسمية ملامح الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وراء مخططه لإخلاء القطاع.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، وحدة موقف بلديهما بشأن القضية الفلسطينية، وشددا على أهمية «بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري» مع عدم تهجير الفلسطينيين. لكنهما أشارا إلى حرصهما على «التعاون الوثيق» مع ترمب بهدف «تحقيق السلام الدائم» عبر مسار «حل الدولتين».

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة الطارئة في القاهرة (تعقد في 27 من الشهر الحالي) ستناقش خطة عربية بشأن الوضع في غزة»، موضحاً أن «هناك أفكاراً عدة ومقترحات يجري التنسيق بشأنها عربياً لإعادة إعمار غزة بأيدي أبنائها».

يأتي ذلك فيما تسابق الوسطاء لإنقاذ مسار الهدنة في غزة، بعد إعلان تعليقها. وكشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوسطاء عرضوا ضمانات بالتزام إسرائيل بنود الاتفاق، وبدء مفاوضات حقيقية للمرحلة الثانية». وأضافت: «إذا التزم الاحتلال بنود الاتفاق، فستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون مشاكل، والأجواء تبدو مشجعة».