أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الاثنين)، مقتل اثنين، جرّاء قصف إسرائيلي لسيارة في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة وصول القتيلين، و3 مصابين بجروح بين طفيفة ومتوسطة، إلى مستشفى طولكرم الحكومي، نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي مركبة عند مدخل مخيم نور شمس بشرق مدينة طولكرم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرة مُسيّرة قصفت المركبة أثناء مرورها عبر شارع نابلس عند مدخل المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، ومقتل المواطنيْن رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم، وإصابة 3 مواطنين آخرين.
من جهتها، قالت حركة «حماس»، إن اثنين من المسلحين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، الاثنين، مما يسلط الضوء على تركيز إسرائيل المتجدد على الجماعات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة. وقالت «حماس»، التي تدير قطاع غزة، إن القتيلين الاثنين من أعضاء جناحها العسكري. وقال شهود في المدينة إن الغارة مستمرة، لكن لم يرد تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.
![الفلسطينيان رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي اللذان قُتلا اليوم في قصف إسرائيلي بطولكرم (وفا)](https://static.srpcdigital.com/2025-01/935556.jpeg)
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها للاجئين بشمال الضفة الغربية، إلى 18، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الاثنين. وتُواصل القوات الإسرائيلية، لليوم السابع على التوالي، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين ومحيطها.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، عملية تحت اسم «السور الحديدي»، معلناً أنها تهدف إلى «إحباط الأنشطة الإرهابية»، وتدمير «البنية التحتية للإرهاب» في المنطقة، إضافة إلى تعزيز حرية عملياتها العسكرية بالضفة الغربية. ومنذ بدء العملية العسكرية، تفرض القوات الإسرائيلية حصاراً مشدداً على المخيم، وتمنع دخول سيارات الإسعاف والطواقم الصحافية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».