الجزائر تعلن تسلَم سائح إسباني احتجزته جماعة مسلحة بمالي

الإسباني المختطف لحظة وصوله إلى مطار عسكري بالضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية (وزارة الدفاع)
الإسباني المختطف لحظة وصوله إلى مطار عسكري بالضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية (وزارة الدفاع)
TT
20

الجزائر تعلن تسلَم سائح إسباني احتجزته جماعة مسلحة بمالي

الإسباني المختطف لحظة وصوله إلى مطار عسكري بالضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية (وزارة الدفاع)
الإسباني المختطف لحظة وصوله إلى مطار عسكري بالضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية (وزارة الدفاع)

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، أن جهاز الأمن العسكري تسلم المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم، الذي اختطفته جماعة مسلحة مجهولة، يوم 14 من الشهر الحالي، في تنمراست بأقصى جنوب الجزائر واقتادته إلى شمال مالي، وفق ما ذكرته وكالات أنباء عالمية.

وأكدت وزارة الدفاع، أن الرهينة السابق «بصحة جيدة»، مشيرة إلى أنه كان في رحلة سياحية عندما تم اختطافه من طرف «عصابة مسلحة متكونة من خمسة أفراد»، من دون تقديم أي تفاصيل عن هوية الخاطفين ولا إن كانوا اشترطوا فدية أو أي شيء آخر، مقابل إخلاء سبيله.

للمواطن الإسباني المحرر رفقة مسؤول بارز بوزارة الدفاع الجزائرية (وزارة الدفاع)
للمواطن الإسباني المحرر رفقة مسؤول بارز بوزارة الدفاع الجزائرية (وزارة الدفاع)

وأضافت وزارة الدفاع بأن نافارو خواكيم «تم نقله على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين (بالحدود مع مالي) بالناحية العسكرية السادسة، نحو القاعدة الجوية ببوفاريك (وسط) بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقاً إلى السلطات الإسبانية". ولفتت إلى أن «هذه العملية تؤكد مرة أخرى، الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، في

مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني». في إشارة إلى دور الجزائر في تحرير الرهينة الستيني.

وبعد يومين من تداول أخبار عن اختطافه، أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن مسلحين تابعين لتنظيمات الطوارق المعارضين لنظام الحكم في مالي، تواصلوا مع الخاطفين بغرض تسلمه. ولا يعرف لحد الساعة أي تفاصيل عما جرى بين عناصر المعارضة المالية والخاطفين.

وعلى إثر وصوله إلى الجزائر، كتب الرئيس عبد المجيد تبون، بحسابه على منصة «كس»: «أشكر مصالحنا الأمنية وأطر وزارة الدفاع الوطني، على تحلَيهم بالفعالية والسرَية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني».


مقالات ذات صلة

فرنسا تطرد 12 موظفاً دبلوماسياً جزائرياً

شمال افريقيا 
الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الداخلية (وزير العدل حالياً) ورئيسة الوزراء الفرنسيين في الجزائر نهاية 2022 (الرئاسة الجزائرية)

فرنسا تطرد 12 موظفاً دبلوماسياً جزائرياً

أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس (الثلاثاء) أنها ستطرد 12 دبلوماسياً وموظفاً يعملون في السفارة الجزائرية في باريس وفي قنصليات المناطق، وذلك رداً على إجراء مماثل.

ميشال أبونجم (باريس ) «الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا صوفيا بن لمان مع المحامي فريدريك ليلارد (أ.ف.ب)

السجن مع وقف التنفيذ لمؤثرة فرنسية-جزائرية

حُكم على مؤثرة فرنسية-جزائرية في مدينة ليون (وسط شرقي فرنسا) بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري.

«الشرق الأوسط» (ليون (فرنسا))
شمال افريقيا الرئيس ماكرون قرر استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر بسبب تفاقم الأزمة بين البلدين (أ.ف.ب)

باريس تطرد 12 موظفاً من الشبكة القنصلية والدبلوماسية رداً على إجراءات الجزائر

توترت العلاقات أكثر فأكثر بين فرنسا والجزائر بعد قرار الأخيرة طرد 12 دبلوماسياً وموظفاً فرنسياً في السفارة الفرنسية بالعاصمة الجزائرية والمدن الكبرى.

ميشال أبونجم (باريس)
شمال افريقيا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في لقاء سابق مع وزير خارجية روسيا بالجزائر (الرئاسة)

الجزائر وروسيا تبحثان التعاون العسكري

استقبل محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الجزائرية يوري فاليائيف، نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا وزير الخارجية الفرنسي (متداولة)

وزير خارجية فرنسا: مستعدون للدخول في مواجهة مع الجزائر

أكد وزير الخارجية الفرنسي، الثلاثاء، أن بلاده مستعدة للدخول في مواجهة مع الجزائر ما لم تتراجع عن قرار طرد 12 موظّفاً في السفارة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تونس: تسفير 164 مهاجراً غينياً في رحلة عودة طوعية

مهاجرون أفارقة في العاصمة تونس (أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة في العاصمة تونس (أ.ف.ب)
TT
20

تونس: تسفير 164 مهاجراً غينياً في رحلة عودة طوعية

مهاجرون أفارقة في العاصمة تونس (أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة في العاصمة تونس (أ.ف.ب)

عاد 164 مهاجراً غينياً إلى بلادهم طواعية من مطار تونس-قرطاج الدولي، الخميس، بعد أن تقطعت بهم السبل في تونس، دون أن يتمكنوا من تحقيق حلم الوصول إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط. وتأتي الرحلة، بحسب تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، ضمن برنامج الإعادة الطوعية الذي تموله المنظمة الدولية للهجرة في تونس، ودول أخرى مانحة. ونقلت وكالة «تونس أفريقيا للأنباء» عن مصدر من المنظمة قوله: «تم تأمين رحلة جوية هي الوحيدة اليوم لفائدة مهاجرين، جميعهم من الجنسية الغينية».

واستقطبت تونس على مدار السنوات الأخيرة آلاف المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بنية عبور البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي الغنية. وتسبب التوافد المكثف في توتر مع السكان المحليين، في حين لقي المئات حتفهم، أو فُقدوا في البحر أثناء عمليات العبور.

وتضغط السلطات لدعم خطط الترحيل الطوعية. وبحسب شهادات نقلتها الوكالة، يوجد من بين المهاجرين العائدين في رحلة اليوم من قضوا أكثر من عشر سنوات في تونس، لكنهم لم يتمكنوا من الهجرة إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي. وقال مهاجر غيني مع زوجته وطفلة رضيعة، إنه اختار العودة إلى غينيا بعد ثلاث سنوات قضاها في تونس، دون أن يتمكن من العثور على عمل. ووفق بيانات رسمية في تونس، فقد عاد أكثر من 1500 مهاجر إلى بلادهم منذ بداية العام الجاري، وسبعة آلاف و250 مهاجراً في العام الماضي.