أميركا تعتزم تغريم شركة «جيت بلو» للطيران مليوني دولار بسبب تأخر رحلاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5097748-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D8%AA-%D8%A8%D9%84%D9%88-%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%A3%D8%AE%D8%B1
أميركا تعتزم تغريم شركة «جيت بلو» للطيران مليوني دولار بسبب تأخر رحلات
طائرة «إيرباص A321» لشركة «ديت بلو» في «مطار رونالد ريغان الوطني» في أرلينغتون بولاية فرجينيا، 1 يناير 2025 (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا تعتزم تغريم شركة «جيت بلو» للطيران مليوني دولار بسبب تأخر رحلات
طائرة «إيرباص A321» لشركة «ديت بلو» في «مطار رونالد ريغان الوطني» في أرلينغتون بولاية فرجينيا، 1 يناير 2025 (أ.ف.ب)
أعلنت وزارة النقل الأميركية، اليوم (الجمعة)، اعتزامها فرض غرامة تُقدر بمليوني دولار على شركة طيران «جيت بلو» بسبب تأخر رحلاتها المستمر على طول الساحل الشرقي للبلاد، وستوجه نصف قيمة هذه الغرامة تعويضاً للركاب الذين تأخرت رحلاتهم.
وقالت الوزارة إنها المرة الأولى التي تُفرض فيها غرامة على شركة طيران بسبب تأخر رحلاتها المستمر على خطوط محددة، وألقت بمسؤولية ذلك على «جدولة غير واقعية لمواعيد الرحلات» من جانب شركة «جيت بلو».
وقال وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيج إن «تأخير الرحلات الجوية المستمر غير القانوني يجعل السفر الجوي غير موثوق به بالنسبة للمسافرين. وينبه الإجراء المتخذ اليوم صناعة الطيران بأكملها إلى أننا نتوقع أن تعكس جداول رحلاتها الواقع الفعلي».
وكانت وزارته في مقدمة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في انتقاد شركات الطيران بسبب سوء الخدمة وزيادة الرسوم على المسافرين.
وذكرت شركة «جيت بلو» أن الحكومة، التي تدير نظام مراقبة الحركة الجوية، تتحمل جزءاً من المسؤولية عن تأخر الرحلات الجوية.
أصدرت الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.
نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5098707-%D9%86%D9%82%D9%84-11-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86
سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الاثنين، أنّها سلّمت إلى سلطنة عُمان 11 يمنياً كانوا معتقلين في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، حيث لم يبق سوى 15 سجيناً لا يزالون محتجزين فيه.
وقال البنتاغون في بيان إنّ «الولايات المتّحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف».
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.
وبحسب البنتاغون فإنّ من بين السجناء الـ15 المتبقّين في غوانتانامو هناك ثلاثة تم تأهيلهم لنقلهم فوراً إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، كما أن ثلاثة تم تأهيلهم أيضاً لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، بينما وُجّهت اتهامات إلى سبعة آخرين وأدين الاثنان الباقيان.
وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد، «العقل المدبّر» لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
ومن بين هؤلاء المعتقلين الـ29 هناك 15 معتقلاً تم تأهيلهم لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، وهناك ثلاثة معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، وسبعة معتقلين ملاحقون بتهم قضائية وأربعة مدانين يقضون عقوبات صدرت بحقّهم، وفقاً لبيان البنتاغون.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال «الحرب على الإرهاب» التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكنّ ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحاً.
ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديداً واسعاً من منظمات حقوقية اتّهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.