انفجار «سيارة مفخّخة» في منبج شمال شرقي سوريا

الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام

قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)
قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)
TT
20

انفجار «سيارة مفخّخة» في منبج شمال شرقي سوريا

قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)
قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (أرشيفية - أ.ب)

انفجرت «سيارة مفخّخة» مساء الجمعة في وسط مدينة منبج في شمال شرقي سوريا، حسبما أعلن جهاز «الخوذ البيضاء» و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي أفاد بوقوع أضرار مادية من دون سقوط ضحايا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وكانت منبج خاضعة لسيطرة القوات الكردية لسنوات، قبل أن تسقط في الأسابيع الأخيرة في أيدي فصائل مسلّحة موالية لتركيا.

وقال جهاز «الخوذ البيضاء» في بيان عبر تطبيق «تلغرام» مساء الجمعة: «انفجرت سيارة مفخّخة مقابل المسجد الكبير بالقرب من السرايا وسط مدينة منبج».

من جانبه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام.

وفي 24 ديسمبر (كانون الأول)، أدّت عبوة ناسفة زُرعت في سيارة في منبج إلى مقتل شخصين، وفق المصدر ذاته.

وأشار «المرصد» في بيان، إلى أنّ الانفجار الذي وقع الجمعة أدّى إلى «أضرار مادية»، مضيفاً: «لا توجد معلومات عن خسائر بشرية».

ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، يواجه المقاتلون الأكراد هجوماً تشنّه الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرقي سوريا التي سيطرت على منطقة تل رفعت الاستراتيجية (شمال) ومدينة منبج.

وبدأ هذا الهجوم بالتوازي مع الهجوم الذي شنّته فصائل مسلّحة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، انطلاقاً من شمال سوريا وانتهى بدخولها العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر والإطاحة بحكم بشار الأسد الذي حكم البلاد على مدى 24 عاماً.


مقالات ذات صلة

محادثات تركية ـــ إسرائيلية لتجنب الصدام في سوريا

شؤون إقليمية جانب من لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره السوري الانتقالي أحمد الشرع في أنقرة 4 فبراير الماضي (الرئاسة التركية)

محادثات تركية ـــ إسرائيلية لتجنب الصدام في سوريا

قالت مصادر تركية وإسرائيلية، أمس، إن مسؤولين من الجانبين بدأوا محادثات تهدف إلى تفادي وقوع حوادث أو صدام في سوريا، حيث ينشط جيشا الجانبين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني

سوريا وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقاً لإقامة علاقات دبلوماسية

أعلنت سوريا وكوريا الجنوبية الخميس توقيع اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية للمرة الأولى، حيث من المزمع تبادل افتتاح السفارات بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي رئيس وزارء العراق محمد شياع السوداني (د.ب.أ)

السوداني: قلق عراقي من التدخل الأجنبي في سوريا

أكد رئيس وزارء العراق، محمد شياع السوداني، الخميس، أن الأمن في سوريا مهم  بالنسبة للعراق، وأن الاستقرار والازدهار في البلدين مرتبطان بالأمن فيهما وفي المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع (رويترز) play-circle 01:25

الشرع يمدد عمل لجنة التحقيق في أحداث الساحل 3 أشهر

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، قراراً بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الشيخ ليث البلعوس في محافظة السويداء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن (مضافة الكرامة)

الشيخ البلعوس لـ«الشرق الأوسط»: نحن مع سوريا الجديدة ومشاركون في بنائها

كشف الشيخ ليث البلعوس، من الزعامات الروحية في محافظة السويداء، لـ«الشرق الأوسط» بعد لقاء المبعوث الأممي إلى سوريا أن هناك توجهاً أممياً لدعم وحدة سوريا.

موفق محمد (دمشق)

عون يتحدث عن «مرونة» من «حزب الله»


الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
TT
20

عون يتحدث عن «مرونة» من «حزب الله»


الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)

تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون عن «مرونة» أبداها «حزب الله» للتعاون وفق خطة زمنية معينة لمعالجة ملف سلاحه.

وقال النائب سجيع عطية، بعد لقاء لكتلة «الاعتدال الوطني» مع الرئيس عون، أمس، إن الاجتماع تناول ملف نزع سلاح «حزب الله»، مضيفاً أن «رئيس الجمهورية يتعاطى مع الملف بحكمة».

ونقل عطية عن عون تأكيده أن «الحزب أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة».

من جانبه، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أن بلده «أُبلغ بوضوح أن لا إعادة إعمار ومساعدات دولية قبل حصرية السلاح شمال الليطاني وجنوبه».

ولفت رجّى إلى أن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس التي زارت بيروت، قبل أيام، تحدثت عن أن لدى لبنان حالياً «نافذة» مفتوحة، بحيث أن «الإدارة الأميركية تريد مساعدته لتحرير أرضه وإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد، لكنّ هناك في المقابل ما هو مطلوب منّا، سواء لجهة الإصلاحات الاقتصادية، وهذا مطلب دولي وعربي خليجي وحتى لبناني، أو لجهة حصرية السلاح».