177 مليون إسترليني لبريطاني ربح اليانصيب

أصبح أكثر ثراءً من المغنّية دوا ليبا والمغنّي مايكل بوبليه

الحظّ حين يضحك (أدوب ستوك)
الحظّ حين يضحك (أدوب ستوك)
TT

177 مليون إسترليني لبريطاني ربح اليانصيب

الحظّ حين يضحك (أدوب ستوك)
الحظّ حين يضحك (أدوب ستوك)

أصبح أحد حاملي التذاكر في بريطانيا ثالث أكبر فائز في تاريخ اليانصيب الوطني بعد فوزه بجائزة «يورو مليونز» البالغة 177 مليون جنيه إسترليني.

وذكرت «الغارديان» أن حامل التذكرة الوحيد، الذي اختار عدم الكشف عن هويته، تقدَّم للمطالبة بجائزة «يورو مليونز» بعد السحب الذي أُجري في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأكدت شركة «ألوين»، مديرة اليانصيب الوطني، أنها دفعت 177.033.699.20 جنيه إسترليني للفائز الذي أصبح الآن أكثر ثراءً من المغنّية البريطانية دوا ليبا المُقدَّرة ثروتها بنحو 104 ملايين جنيه إسترليني، والمغنّي الكندي (الذي عاش في فانكوفر بكولومبيا البريطانية) مايكل بوبليه البالغة ثروته نحو 63 مليوناً.

وقال كبير مستشاري الفائزين في «ألوين»، آندي كارتر: «سعداء جداً لأنّ الجائزة التي تغيّر حياة الفائزين قد دُفِعت للفائز»، مضيفاً أنّ «الاحتمالات في وجود هذا المبلغ من المال لا حصر لها».

وتابع: «يا له من وقت رائع للفوز! فهو يأتي قبل عيد الميلاد مباشرةً؛ ومن المؤكد أنّ هذه الأموال يمكنها جعل فترة العطلة هذا العام مميّزة، ربما من خلال الذهاب إلى مكان مُشمس في هذه الأجواء الشتوية، أو في رحلة تسوّق إلى نيويورك للاحتفال»، مضيفاً: «مهما قرّر هذا الفائز أن يفعل بعد حصوله على قيمة الجائزة، فإنّ تركيزنا ينصبّ الآن على دعم حامل التذكرة خلال هذه العملية ليتمكن من البدء في الاستمتاع بالفوز قريباً».


مقالات ذات صلة

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

يوميات الشرق الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 المُقامة في لوس أنجليس الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق الفنانة خاندكار اوهيدا الفائزة بجائزة جميل للفنون (جائزة جميل-متحف فيكتوريا وألبرت)

«احلم بمتحفك» يفوز بجائزة جميل للفنون «بقوته الهادئة»

الجولة على الأعمال المعروضة تفتح للمشاهد أبواباً على مناطق من العالم لم تجد طريقها للوعي العام...

عبير مشخص (لندن)
ثقافة وفنون المفكّر والأكاديمي السعودي د. مرزوق بن صنيتان بن تنباك

مرزوق بن تنباك... «البدوي» الخارج عن النسق

كرّم وزراء الثقافة في مجلس التعاون الخليجي، مساء اليوم في الدوحة، المفكّر والأكاديمي السعودي الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك.

ميرزا الخويلدي (الدوحة)
يوميات الشرق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)

10 مشاركين من 7 دول يتنافسون على جائزة «إثراء» لـ«القارئ العربي»

تحت شعار «القراءة جسر عبور»، ينظم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، الحفل الختامي لمسابقة (أقرأ) في نسختها التاسعة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)

3 أفلام فلسطينية في القائمة المختصرة لترشيحات «الأوسكار»

فيلم «يوم دراسي» ضمن مشروع «المسافة صفر» (الشركة المنتجة)
فيلم «يوم دراسي» ضمن مشروع «المسافة صفر» (الشركة المنتجة)
TT

3 أفلام فلسطينية في القائمة المختصرة لترشيحات «الأوسكار»

فيلم «يوم دراسي» ضمن مشروع «المسافة صفر» (الشركة المنتجة)
فيلم «يوم دراسي» ضمن مشروع «المسافة صفر» (الشركة المنتجة)

دخلت 3 أفلام فلسطينية في القائمة المختصرة لترشيحات الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها (الأوسكار)، بنسختها رقم 97 المقرر إعلانها، يوم 3 مارس (أذار) المقبل، في الحفل السنوي الذي تحتضنه هوليوود، فيما ستعلن القوائم القصيرة للجوائز يوم 17 يناير (كانون الثاني) المقبل، ويقتصر التنافس فيها على 3 أفلام فقط.

والأفلام الثلاثة التي دخلت القائمة المختصرة هي «المسافة صفر» للمخرج رشيد مشهراوي في مسابقة «الأفلام الروائية»، والفيلم القصير «برتقالة من يافا» للمخرج الفلسطيني محمد المغني في قائمة مسابقة «الأفلام القصيرة»، بينما كان الفيلم الفلسطيني - النرويجي «لا أرض أخرى» في مسابقة «الأفلام الوثائقية الطويلة»، وهو من إخراج الرباعي باسل عدرا، حمدان بلال، يوفال إبراهيم، وراحيل تسور، وقد حصدت الأفلام الثلاثة إشادات نقدية وجوائز من المهرجانات التي عرضت بها.

لقطة من فيلم «عذراً سينما» (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث مشروع «المسافة صفر» داخل قطاع غزة من خلال 22 فيلماً قصيراً قدمها مخرجون غزيون خلال الأيام التي تلت «طوفان الأقصى»، وبعضهم كاد يفقد حياته خلال التصوير، فيما أشرف على المشروع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الذي رافق عرض الفيلم بعدة مهرجانات داخل وخارج المنطقة العربية للتعريف بما يحدث في القطاع.

فيلم «خارج التغطية» بمشروع «المسافة صفر» (الشركة المنتجة)

ويركز الفيلم الفلسطيني القصير «برتقالة من يافا» على العنصرية التي يتعرض لها الفلسطينيون على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، وشارك في بطولته كامل الباشا مع سامر بشارات ونسرين الجعبة. يدور الفيلم حول قصة الشاب الفلسطيني محمد الذي يحمل إقامة بولندية، والمصاعب التي يلاقيها عند زيارته للضفة الغربية؛ حيث أجبر على قضاء يوم بأكمله محتجزاً على أحد الحواجز الأمنية.

مشهد من فيلم «برتقالة من يافا» (الشركة المنتجة)

أما الفيلم الفلسطيني - النرويجي «لا أرض أخرى»، فعرض للمرة الأولى ضمن النسخة الماضية من مهرجان «برلين السينمائي» ضمن «برنامج البانوراما»، وهو نتيجة تعاون بين صحافيين فلسطينيين وإسرائيليين، ويوثق قصة الصحافي والناشط الفلسطيني باسل عدرا وزميله الإسرائيلي يوفال إبراهام، مركزاً على معاناة قرى «مسافر يطا» الفلسطينية بالضفة الغربية التي يواجه سكانها ضغوطاً للتهجير منها على حساب التوسع في بناء المستوطنات.

ومن ضمن الأفلام الوثائقية التي وصلت للقائمة المختصرة في مسابقة «الأفلام الوثائقية الطويلة»، الفيلم الألماني - الأميركي «هوليوود جيت» للمخرج المصري إبراهيم نشأت، وهو من إنتاج مشترك بين عدة أفراد وجهات، وحصد جوائز بعدة مهرجانات شارك فيها.

وحظيت السينما الفلسطينية باحتفاء لافت في مهرجانات مصرية العام الحالي من بينها مهرجانات القاهرة وأسوان والفيوم، حيث تم تخصيص برامج لها على وقع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وعبَّر المخرج المصري إبراهيم نشأت لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالوصول إلى القائمة المختصرة معرباً عن أمله في الوصول إلى القائمة النهائية التي ستعلن الشهر المقبل.

وأوضح أن الفيلم شارك حتى الآن في أكثر من 90 مهرجاناً سينمائياً حول العالم، وحصد جوائز عدة، وعرض تجارياً في بعض الدول، لافتاً إلى أن من المفارقات الجيدة أن يأتي الإعلان عن الترشح للقائمة المختصرة مع طرح الفيلم للعرض بالصالات المصرية من خلال سينما «زاوية» خلال الأسبوع الحالي.

الملصق الدعائي لفيلم «لا أرض أخرى» (مهرجان برلين)

لا ينفي الناقد السينمائي المصري أندرو محسن إلقاء السياسة بظلالها على المهرجانات والفعاليات السينمائية بشكل أو بآخر سواء في الاختيارات أو الترشيحات، الأمر الذي برز في وجود أعمال عدة خلال السنوات الماضية ارتبطت بالقضايا السياسية على غرار الأزمة في أوكرانيا والوضع في فلسطين، وإن كان بدرجة أقل، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يعني التقليل من غالبية الأفلام التي دخلت القائمة المختصرة للأوسكار.

وأضاف أن التنافس في المسابقات المختلفة ليس سهلاً لأي فيلم لأسباب عدة، من بينها قوة الأفلام المختارة بالقوائم المختصرة، بالإضافة إلى عدم القدرة على توقع أراء أعضاء الأكاديمية، الأمر الذي برز في النسخة الماضية بفوز فيلم وثائقي لم يكن من وجهة نظر الكثيرين الأفضل لنيل الجائزة.