الجامعة العربية تحيي اليوم العالمي للإيدز

50 مليون شخص مصابون به حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية

الجامعة العربية تحيي اليوم العالمي للإيدز
TT

الجامعة العربية تحيي اليوم العالمي للإيدز

الجامعة العربية تحيي اليوم العالمي للإيدز

تحيي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم (الثلاثاء)، اليوم العالمي للإيدز لعام 2015، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والمنظمة الكشفية العربية والهلال الأحمر المصري، تحت شعار «معا للإسراع بإنهاء الإيدز».
وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية، أمس، بأن الاحتفالية تعقد تحت رعاية الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسيتم خلالها، من جانب برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، إطلاق التقرير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز لعام 2015 حول «وضع الإيدز في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، كما سيتضمن برنامج الاحتفال عرضا من الهلال الأحمر المصري حول الإيدز، وتكريم لشبكة «ميناروزا» لدعم النساء المتعايشات بفيروس نقص المناعة البشري.
يشارك في الاحتفالية الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان والدكتورة يامينة شكار، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، والدكتور عاطف عبد المجيد، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، والدكتورة مؤمنة كامل، الأمين العام للهلال الأحمر المصري، وممثلو المندوبيات العربية، والإعلام والإدارات المعنية لدى جامعة الدول العربية.
وبلغ عدد المصابين بمرض الإيدز - نقص المناعة المكتسب - حتى الآن 50 مليون شخص طبقا لآخر تقديرات منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وقد توفي حتى الآن أكثر من 16 مليون شخص بسبب أمراض لها صلة بالإيدز.
وكشفت الأمم المتحدة عن أن الإصابة بفيروس الإيدز مستمرة في الازدياد في الدول النامية على الرغم من جهود الوقاية التي تبذلها هذه الدول.
في العام الماضي بلغت حالات الوفيات بسبب الإيدز مليونين و600 ألف حالة، بزيادة تصل إلى 400 ألف حالة عن عام 1998. ويقدر عدد المصابين بالفيروس من الكبار والأطفال بنحو خمسة ملايين و600 ألف، ولا تزال الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى مثل بتسوانا وزيمبابوي ونامبيا هي أكثر الدول التي تظهر فيها حالات الإصابة بالفيروس. ويزيد عدد المصابات بالمرض من النساء على عدد المصابين به من الرجال. ويقدر عدد المصابات من الفتيات في أفريقيا ما بين 15 و19 بستة أضعاف المصابين من الفتيان في السن نفسه، ومن المتوقع أن يقل معدل الأعمار في دول جنوب أفريقيا من 59 سنة كما كان في أوائل التسعينات إلى 45 سنة في الفترة ما بين عامي 2005 و2010. ويقارب هذا مستوى الأعمار في أوائل الخمسينات.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه في العام الماضي كانت المؤشرات تدل على وجود 30 مليون مصاب بالفيروس يعيشون بيننا على مستوى العالم. وهذا يدل على زيادة تصل إلى 10 في المائة عن العام الذي قبله. وقد زاد المعدل بنفس النسبة هذا العام.
ويحذر الخبراء بأن أكبر نسبة زيادة في الإصابة بالإيدز توجد حاليا في آسيا، ويعتقد أن الهند والصين أكثر الدول عرضة لانتشار المرض، على الرغم من انخفاض نسبة الإصابة فيهما في الوقت الحالي.
ووفقًا لأحدث النسب المتاحة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز (UNAIDS)، يوجد 230 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في الـ21 دولة التي يشملها تعريف المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولا يزال معدل الانتشار هذا، الذي يبلغ 0.1 في المائة، منخفضًا للغاية بالمقارنة مع أجزاء من جنوب قارة أفريقيا، حيث يصاب واحد من كل أربعة أشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية. ولكن في حين أن أكثر المناطق تضررًا تنجح الآن في الحد من معدلات الإصابة الجديدة والوفيات المرتبطة بالإيدز، وزيادة الوصول إلى العلاج، فإن العكس يحدث في الشرق الأوسط.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.