إلتون جون يكشف عن أكثر عادة يبغضها على الإطلاق

أيقونة الغناء البريطاني تمنّى لو يُسوَّى «الآيس كريم» بالتفاح والشمّام

العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)
العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)
TT
20

إلتون جون يكشف عن أكثر عادة يبغضها على الإطلاق

العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)
العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)

كشف المغنّي البريطاني الشهير إلتون جون عمّا يبغض أكثر من أي شيء آخر.

وواجه الفنان البالغ 77 عاماً، الذي اشتهر بأغنيته «تايني دانسر»، سلسلة مشكلات صحّية، بما فيها عدوى شديدة في عينيه جعلته يعاني ضعف البصر.

والشهر الماضي، قال إنه لم يتبقَّ كثير من جسده بعدما أجرى جراحات إزالة للبروستاتا، والزائدة الدودية، واللوزتين. وفي مقابلة جديدة له مع صديقه ديفيد فيرنيش ضمن بودكاست «روثي تيبل»، تحدَّث عن حبّه للطعام، وشارك تجارب الطهو التي أثَّرت فيه.

ذكرت «إندبندنت» أنّ فيرنيش توقّف عند تجربته عاملاً في مجال الضيافة بكندا، فقال: «تتعلّم كثيراً عن طبيعة البشر، لأنك تُراقب حرص الناس الشديد على طعامهم. كانت تجربة تعليمية ثرية».

وأعاد جون، الذي تحدَّث عن نشأته في منزل بلدي (مسكن للإيجار تملكه البلدية)، التأكيد على أهمية موظّفي الضيافة، قائلاً: «أحبُّ المطاعم التي أذهب إليها لأنني أحبُّ موظّفيها». وأضاف: «أكره الأشخاص الذين يتصرّفون بتعجرف معهم، وأعرف كثيراً من الناس في مجالي يتحدّثون إليهم بتكبُّر. هذه العادة هي أكثر ما أبغض على الإطلاق». تحدّث أيضاً عن تغييرات مسَّت بنمط حياته، فرضها مروره بتجربة صحّية صعبة: «يمكنني تناول تفاحة أو بعض الشمّام. ما دام أنك متعقِّل في اختيارك، فلن يرفع ذلك مستوى السكر بدمك. لكن ما أشتاق إليه هو الشوكولاته والآيس كريم، لا أستطيع تناول الآيس كريم». وكشف جون عن قائمة الأطعمة التي يتمنّى تناولها في آخر وجبة له قبل الموت: «لن تحتوي إلا على الحلويات، لأنني لا أستطيع تناولها الآن! سأختار الآيس كريم، والدونات، وفطيرة التفاح، وتفاحة الراوند المفتتة».

يُذكر أنّ أيقونة الغناء البريطاني الشهير اعتزل الجولات الموسيقية منذ الصيف الماضي، لكنه قال منذ ذلك الحين إنه وجد السعادة في هذا القرار.

ومن المقرَّر عرض فيلم «جون إلتون: لم يفُت الأوان بعد» عبر قناة «ديزني بلس» في 13 ديسمبر (كانون الأول)، وهو من إخراج ديفيد فيرنيش وجي آر كاتلر، ويعرض لقطات حيّة غير مسبوقة من حفلات النجم على مدار الـ50 عاماً الماضية، بالإضافة إلى مقتطفات من مذكراته المكتوبة بيده، ولقطات حديثة له مع عائلته.


مقالات ذات صلة

4 عبارات يجب على الأزواج تجنبها في لحظات الخلاف

يوميات الشرق يمكن لما نقوله أن يعزز الثقة بيننا أو أن يخلق استياءً يُضعف الثقة تدريجياً (رويترز)

4 عبارات يجب على الأزواج تجنبها في لحظات الخلاف

يقول الأشخاص جُملاً لا تُحصى كل يوم تُشكّل علاقاتهم. وغالباً ما يكون التواصل السلبي غير مقصود، لكنه قد يُضعف الثقة تدريجياً بين طرفي العلاقة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك لا بد من أداء بعض النشاط البدني يومياً للحفاظ على الصحة والحيوية (رويترز)

10 أمور أساسية للتقدم في السن بصحة ورشاقة

التقدم في السن بشكل صحي لا يعتمد على الحظ، بل على الخيارات اليومية. فكيف نتقدم في السن بشكل صحيح وصحي؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يمكن أن يكون اللطف وسيلة فعّالة لمساعدة الأطفال على الشعور بمزيد من الهدوء والسعادة (أرشيفية - رويترز)

في عالم تزيد فيه العدائية... كيف تربي أطفالاً لطفاء؟

في عالم تكثر فيه العدائية، قد يشعر الآباء بالقلق حيال كيفية تربية جيل أكثر لطفاً. ويمكن أن يكون اللطف وسيلة فعّالة لمساعدة الأطفال على الشعور بمزيد من السعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العزلة تُضعف جودة النظام الغذائي لدى كبار السنّ (جامعة كاليفورنيا)

العزلة الاجتماعية تُفسد شهية كبار السنّ

النساء المُسنّات اللواتي يعانين عزلة اجتماعية مستمرّة أكثر عرضة لانخفاض استهلاكهن للفاكهة والخضراوات؛ ما يؤدّي إلى تراجع عام في شهيتهن وجودة نظامهن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق فنٌّ خارج التوقّعات (إنستغرام)

لوحات فنّية «رسمتها» فئران تُباع في جميع أنحاء العالم

في تطوّر غير تقليدي، أنتجت فئران تملكها ممرّضة بيطرية في بريطانيا لوحات فنّية صغيرة بيعت للناس حول العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيتي بيري تنطلق إلى الفضاء ضمن طاقم نسائي على صاروخ «بلو أوريغن»

أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء منذ 60 عاماً (أ.ف.ب)
أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء منذ 60 عاماً (أ.ف.ب)
TT
20

كيتي بيري تنطلق إلى الفضاء ضمن طاقم نسائي على صاروخ «بلو أوريغن»

أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء منذ 60 عاماً (أ.ف.ب)
أول رحلة نسائية بالكامل إلى الفضاء منذ 60 عاماً (أ.ف.ب)

انطلقت نجمة البوب الأميركية كيتي بيري إلى الفضاء مع 5 نساء أخريات على متن صاروخ السياحة الفضائية التابع لرجل الأعمال الأميركي جيف بيزوس، من بينهنّ خطيبة بيزوس، لورين سانشيز، ومقدمة البرامج في قناة «سي بي إس» غايل كينغ.

وانطلق صاروخ «نيو شيبرد» من موقع الإطلاق في غرب تكساس، في الساعة 08:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت بريطانيا الصيفي).

وتستغرق الرحلة نحو 11 دقيقة، وستأخذ الطاقم إلى ارتفاع أكثر من 100 كيلومترٍ (62 ميلاً) فوق سطح الأرض، متجاوزةً بذلك حدود الفضاء المُعترَف بها دولياً، مما يمنح الطاقم بضع لحظات من انعدام الوزن.

وعلى متن الرحلة أيضاً عالِمة الصواريخ السابقة في وكالة «ناسا» عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين، ومنتجة الأفلام كيريان فلين.

وقالت بيري، في منشور على حسابها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي: «لو أخبرني أحد وأنا صغيرة أنني سأكون جزءاً من أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء كنت سأصدقه. لم يكن هناك شيء خارج حدود خيالي، وعلى الرغم من أن إمكاناتنا المالية لم تكن جيدة، فإنني لم أتوقف أبداً عن النظر إلى العالم بعين الأمل والدهشة!».

كيتي بيري مع الفريق النسائي قبل انطلاق رحلتهنَّ في غرب تكساس (أ.ب)
كيتي بيري مع الفريق النسائي قبل انطلاق رحلتهنَّ في غرب تكساس (أ.ب)

وذكرت شركة «بلو أوريغن» أن آخر رحلة فضاء بطاقم نسائي بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفياتية فالنتينا تريشكوفا أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة منفردة على متن المركبة «فوستوك 6».

ومنذ ذلك الحين، لم تحدث أي رحلات فضائية نسائية بالكامل أخرى، على الرغم من مساهمات النساء الكثيرة والبارزة في مجال الفضاء. وعلى الرغم من أن الشركة لم تُعلن أسعار التذاكر بشكل كامل، فإن حجز مقعد يتطلب دفعة مقدمة قدرها 150 ألف دولار (أي نحو 114.575 ألف جنيه إسترليني)، مما يبرز الطابع الحصري لهذه الرحلات المبكرة.

ووفقاً للقانون الأميركي، يجب على رواد الفضاء إتمام تدريب شامل يتناسب مع أدوارهم المحددة، وفي هذا الصدد، تقول «بلو أوريغن» إن ركّاب «نيو شيبرد» يتلقون تدريباً لمدة يومين، يركّز على اللياقة البدنية، وبروتوكولات الطوارئ، وتفاصيل إجراءات السلامة، والإجراءات الخاصة بانعدام الجاذبية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد عضوان داعمان يُشار إليهما باسم «عضو الطاقم السابع»، أحدهما يُقدّم إرشادات مستمرة لرواد الفضاء، في حين يتولى الآخر التواصل من غرفة التحكم خلال المهمة.

وقد أثار تصاعد السياحة الفضائية انتقادات بسبب كونها حِكراً على الأثرياء، فضلاً عن تسببها في الإضرار بالبيئة، بيد أن المؤيدين يرون أن الشركات الخاصة تسرّع الابتكار وتجعل الفضاء متاحاً بشكل أكبر للجميع.

وقال البروفسور برايان كوكس، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في عام 2024: «حضارتنا بحاجة إلى التوسع خارج كوكبنا لأسباب عدة»، وعدّ التعاون بين وكالة «ناسا» والشركات التجارية «خطوة إيجابية». لكن النقاد يثيرون مخاوف بيئية كبيرة، إذ يقولون إنه مع ازدياد إطلاق الصواريخ تزداد مخاطر الإضرار بطبقة الأوزون.