غارات «غربية» تستهدف الحوثيين

غروندبرغ طالبهم بإطلاق الموظفين الأمميين

عنصر حوثي خلال تجمُّع في صنعاء يحمل مجسماً يحاكي طائرة من دون طيار (إ.ب.أ)
عنصر حوثي خلال تجمُّع في صنعاء يحمل مجسماً يحاكي طائرة من دون طيار (إ.ب.أ)
TT

غارات «غربية» تستهدف الحوثيين

عنصر حوثي خلال تجمُّع في صنعاء يحمل مجسماً يحاكي طائرة من دون طيار (إ.ب.أ)
عنصر حوثي خلال تجمُّع في صنعاء يحمل مجسماً يحاكي طائرة من دون طيار (إ.ب.أ)

تواصلت الضربات الغربية على مواقع للجماعة الحوثية في محافظتي الحديدة والبيضاء، أمس. وأقرت الجماعة المدعومة من إيران بتعرضها، أمس لليوم الرابع على التوالي، لغارات قالت إنها «أميركية وبريطانية». ونقل إعلام الحوثيين أن 3 غارات استهدفت منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.

بدوره، أفاد مكتب المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، في بيان أمس، بأن المبعوث الأممي التقى كبار المسؤولين العُمانيين والمتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام، في مسقط، وناقش معهم تدابير معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، وتحسين الظروف المعيشية، والاستجابة للتطورات الإقليمية.

، كما طالب غروندبرغ، الحوثيين، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المعتقلين تعسفياً.


مقالات ذات صلة

اتهام مسؤول أميركي بتسريب وثائق عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران

شؤون إقليمية مقاتلة إسرائيلية تغادر للمشاركة في الهجوم على إيران 26 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

اتهام مسؤول أميركي بتسريب وثائق عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران

يواجه مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) اتهامات بتسريب وثائق سرية تظهر خطط إسرائيل للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي مطلع الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب خلال زيارة لأفراد القوات المسلحة الأميركية في قاعدة بجنوب العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

قادة البنتاغون يبحثون كيفية الرد على أوامر «مثيرة للجدل» قد يصدرها ترمب

يعقد المسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية مناقشات «غير رسمية» حول كيفية الرد إذا أصدر ترمب أوامر بنشر قوات داخلياً أو إذا طرد أعداداً كبيرة من موظفي الوزارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة الأميركية واشنطن 31 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أوستن: الجيش الأميركي ملتزم بانتقال منظم للسلطة وتنفيذ الأوامر القانونية لترمب

قال وزير الدفاع الأميركي للقوات في مذكرة نُشرت، اليوم الخميس، إن وزارة الدفاع «البنتاغون» ملتزمة بانتقال منظم للسلطة إلى الإدارة القادمة لدونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بطارية الدفاع الجوي الأمريكية «ثاد» (أ.ف.ب)

قائد «سنتكوم» يتفقد بطارية «ثاد» في إسرائيل

تفقد قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم)، الجنرال مايكل إريك كوريلا، بطارية الدفاع الجوي الأميركية (ثاد) التي جرى نشرها مؤخراً في إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دخان يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت قرية الخيام في جنوب لبنان السبت (أ.ف.ب) play-circle 00:28

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قياديَين في «حزب الله» بمنطقة الخيام

أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، الأحد، القضاء على «عناصر مركزية» في «حزب الله» في منطقة الخيام بجنوب لبنان. 

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«هيومن رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بـ«تهجير قسري» للسكان في غزة

فلسطينيون ينزحون من المناطق الشمالية لقطاع غزة وسط عملية عسكرية إسرائيلية (رويترز)
فلسطينيون ينزحون من المناطق الشمالية لقطاع غزة وسط عملية عسكرية إسرائيلية (رويترز)
TT

«هيومن رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بـ«تهجير قسري» للسكان في غزة

فلسطينيون ينزحون من المناطق الشمالية لقطاع غزة وسط عملية عسكرية إسرائيلية (رويترز)
فلسطينيون ينزحون من المناطق الشمالية لقطاع غزة وسط عملية عسكرية إسرائيلية (رويترز)

أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان، في تقرير، الخميس، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى «جريمة حرب» تتمثل في «تهجير قسري» في مناطق، وفي مناطق أخرى تصل إلى «تطهير عرقي».

وقال التقرير: «جمعت (هيومن رايتس ووتش) أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة حرب تتمثل في التهجير القسري».

وأضاف التقرير، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية: «تبدو تصرفات إسرائيل وكأنها تتفق مع تعريف التطهير العرقي» في المناطق التي لن يتمكن الفلسطينيون من العودة إليها.

وبحسب الباحثة في المنظمة نادية هاردمان، فإن نتائج التقرير تستند إلى مقابلات مع نازحين من غزة وصور الأقمار الاصطناعية والتقارير العامة التي قدمت حتى أغسطس (آب) 2024.

وفي وقت تقول إسرائيل إن النزوح هدفه تأمين المدنيين أو لأسباب عسكرية ملحة، رأت هاردمان أن «إسرائيل لا تستطيع الاعتماد ببساطة على وجود المجموعات المسلحة لتبرير نزوح المدنيين».

وأضافت: «يتعيّن على إسرائيل أن تثبت في كل حالة أن نزوح المدنيين هو الخيار الوحيد»، وذلك للامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني.

وقال المتحدث باسم قسم الشرق الأوسط في «هيومن رايتس ووتش» أحمد بن شمسي: «هذا الإجراء يحوّل أجزاء كبيرة من غزة إلى مناطق غير صالحة للسكن بشكل منهجي... وفي بعض الحالات بشكل دائم، وهو ما يرقى إلى مستوى التطهير العرقي».

وأشار التقرير إلى محور «فيلادلفيا» الذي يمتدّ على طول الحدود مع مصر، ومحور «نتساريم» الذي يقطع غزة بين الشرق والغرب، والمناطق حولهما التي «دمّرها الجيش الإسرائيلي ووسّعها وأزالها» لإنشاء مناطق عازلة وممرات أمنية.

ويتمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور «فيلادلفيا» لضمان عدم تهريب الرهائن خارج غزة.

وقالت هاردمان إن القوات الإسرائيلية حوّلت محور «نتساريم» بين مدينة غزة وواديها إلى منطقة عازلة بعرض 4 كيلومترات خالية في الغالب من المباني.

ولم يأتِ التقرير على ذكر التطورات التي وقعت في الحرب منذ أغسطس (آب)، لا سيما العملية العسكرية الإسرائيلية المكثفة في شمال قطاع غزة التي بدأت مطلع أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة أجبرت ما لا يقلّ عن 100 ألف شخص على النزوح من أقصى الشمال إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

ورأى تقرير «هيومن رايتس ووتش» أن «تصرفات السلطات الإسرائيلية في غزة هي تصرفات مجموعة عرقية أو دينية واحدة لإخراج الفلسطينيين أو مجموعة عرقية أو دينية أخرى من مناطق داخل غزة بوسائل عنيفة».

وأشار التقرير إلى الطبيعة المنظمة للنزوح ونية القوات الإسرائيلية ضمان «بقاء المناطق المتضررة بشكل دائم. لذلك تمّ تفريغ غزة من سكانها وتطهيرها من الفلسطينيين».

ووفقاً للأمم المتحدة، نزح 1.9 مليون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة منذ أكتوبر 2024.