السجن 16 عاماً لروسي اتُّهم بعملية تخريب دعماً لأوكرانيا

شرطيان خارج مبنى محكمة روسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
شرطيان خارج مبنى محكمة روسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

السجن 16 عاماً لروسي اتُّهم بعملية تخريب دعماً لأوكرانيا

شرطيان خارج مبنى محكمة روسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
شرطيان خارج مبنى محكمة روسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)

قضت محكمة روسية بسجن رجل 16 عاماً في مستعمرة جزائية بتهمة إضرام النيران في معدات سكك الحديد بأوامر من كييف، وفق ما أعلنت وكالات أنباء روسية الاثنين.

وأفادت وكالة «ريا نوفوستي»، نقلاً عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، بأن الرجل الذي لم يتم التعريف عن هويته والمولود عام 1976 والمتحدر من منطقة فلاديمير، «أدين في نوفمبر» من قبل محكمة عسكرية و«حكم عليه بالسجن 16 عاماً في مستعمرة جزائية ذات نظام متشدد».

وأدين بالتخريب والخيانة ونية الانضمام إلى منظمة إرهابية، حسب «إف إس بي» بعدما تواصل مع شخص جنده لصالح «منظمة إرهابية أوكرانية وعبر عن رغبته بالانضمام» إلى المنظمة التي لم يذكر اسمها.

طُلب منه بعد ذلك إثبات نيته عبر إضرام النيران في معدات سكك الحديد، وهو أمر نفذه في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ليتم توقيفه في اليوم التالي.

وأفادت هيئة سكك الحديد بأنه أضرم النيران بالمعدات التي تمد كاميرات الأمن بالطاقة، لكن من دون أن تتأثر القطارات.

في قضية أخرى، رفضت محكمة روسية في منطقة الأورال، الاثنين، الاستئناف الذي تقدّمت به راقصة الباليه الأميركية الروسية كسينيا كاريلينا التي حكم عليها بالسجن 12 عاماً لتقديمها مبلغاً قدره 50 دولاراً دعماً لمنظمة مؤيدة لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

إستونيا تعتزم بناء تحصينات وخندق مضاد للدبابات لتأمين حدودها مع روسيا

أوروبا صورة جوية التقطتها طائرة مسيّرة تُظهر الحدود بين إستونيا وروسيا... 15 سبتمبر 2025 (أ.ب)

إستونيا تعتزم بناء تحصينات وخندق مضاد للدبابات لتأمين حدودها مع روسيا

بدأت إستونيا أعمالاً تحضيرية لبناء 5 ملاجئ محصنة تهدف إلى تعزيز دفاعاتها الحدودية في مواجهة هجمات محتملة من جانب روسيا.

«الشرق الأوسط» (ريجا)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ) play-circle

زيلينسكي: موسكو تتهيّأ لـ«سنة حرب» جديدة

أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إلى أن روسيا تتهيّأ لخوض «سنة حرب» جديدة في أوكرانيا في عام 2026.

«الشرق الأوسط» (كييف )
الاقتصاد مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)

أميركا تسمح بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو

سمحت وزارة الخزانة الأميركية بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو، في خطوة ستسمح باستمرار إنتاج الغاز الطبيعي المسال من المشروع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية رومان أبراموفيتش (أ.ب)

ستارمر يضغط على أبراموفيتش لتحويل أموال بيع تشيلسي إلى أوكرانيا

حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، المالك السابق لنادي تشيلسي فيما يخص مبلغ (3.4 مليار دولار) المجمّد من عائدات بيع النادي الذي خصص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ) play-circle

بوتين يصف الدعوات الغربية للاستعداد لحرب كبرى مع روسيا بـ«هستيريا» و«أكذوبة»

بوتين يصف الدعوات الغربية للاستعداد لحرب كبرى مع روسيا بـ«هستيريا» و«أكذوبة» وموسكو «ترفض» نشراً محتملاً لقوات غربية في أوكرانيا لكنها «مستعدة لمناقشة» الموضوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إستونيا تعتزم بناء تحصينات وخندق مضاد للدبابات لتأمين حدودها مع روسيا

صورة جوية التقطتها طائرة مسيّرة تُظهر الحدود بين إستونيا وروسيا... 15 سبتمبر 2025 (أ.ب)
صورة جوية التقطتها طائرة مسيّرة تُظهر الحدود بين إستونيا وروسيا... 15 سبتمبر 2025 (أ.ب)
TT

إستونيا تعتزم بناء تحصينات وخندق مضاد للدبابات لتأمين حدودها مع روسيا

صورة جوية التقطتها طائرة مسيّرة تُظهر الحدود بين إستونيا وروسيا... 15 سبتمبر 2025 (أ.ب)
صورة جوية التقطتها طائرة مسيّرة تُظهر الحدود بين إستونيا وروسيا... 15 سبتمبر 2025 (أ.ب)

بدأت إستونيا أعمالاً تحضيرية لبناء 5 ملاجئ محصنة، تهدف إلى تعزيز دفاعاتها الحدودية في مواجهة هجمات محتملة من جانب روسيا، وفقاً لما ذكره مركز الاستثمارات الدفاعية الإستوني، اليوم (الأربعاء).

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال المركز، ومقره تالين، إنه من المقرر بناء 23 ملجأ إضافياً خلال الأشهر المقبلة، على أن يصل العدد الإجمالي المتوقع إلى 600 ملجأ محصن بحلول نهاية عام 2027.

وتهدف هذه الملاجئ المحصنة، المقرر بناؤها في شمال شرقي وجنوب شرقي إستونيا، بالأساس إلى حماية الجنود من الضربات المباشرة بقذائف المدفعية عيار 152 مليمتراً.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار المركز إلى أنه من المقرر البدء قريباً في أعمال حفر خندق مضاد للدبابات بطول 3.4 كيلومتر.

وتعمل إستونيا، شأنها شأن جارتيها في منطقة البلطيق، لاتفيا وليتوانيا، على تعزيز الأمن على طول حدودها مع روسيا عبر تجهيزات دفاعية وحواجز مادية.


19 دولة أوروبية تدعو التكتل إلى تمويل «مراكز الإعادة» للمهاجرين

علم الاتحاد الأوروبي مرفرفاً خارج مقرّ المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية-رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي مرفرفاً خارج مقرّ المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية-رويترز)
TT

19 دولة أوروبية تدعو التكتل إلى تمويل «مراكز الإعادة» للمهاجرين

علم الاتحاد الأوروبي مرفرفاً خارج مقرّ المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية-رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي مرفرفاً خارج مقرّ المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية-رويترز)

دعت 19 دولة أوروبية المفوضية إلى تخصيص موارد لتمويل إنشاء مراكز استقبال خارج حدود التكتّل في ظلّ تشديد سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.

في 8 ديسمبر (كانون الأول)، اعتمد وزراء الداخلية في الدول الأعضاء السبع والعشرين سلسلة من النصوص ترمي إلى تشديد قواعد استقبال المهاجرين وإعادتهم، فاسحين المجال لإقامة ما يعرف بـ«مراكز الإعادة» التي يرسل إليها المهاجرون الذين رفضت طلبات لجوئهم.

وفي هذا السياق، دعت الدنمارك وهولندا وألمانيا وإيطاليا والسويد والنمسا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا ومالطا وبلغاريا وبلجيكا وتشيكيا ورومانيا وفنلندا وقبرص واليونان وكرواتيا المفوضية الأوروبية إلى التحرّك لإجراء تغييرات.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الهجرة الدنماركية أُرفق بالرسالة الموجّهة إلى المفوضية: «ترغب الدول الموقّعة في أن تضمن المفوضية تمويل مراكز الإعادة بواسطة أموال أوروبية».

وقال وزير الهجرة الدنماركي راسموس ستوكلوند إن «العمل لم ينته بعد، ويسعدني أن أرى أن 19 دولة في الاتحاد وقّعت على رسالة للدعوة إلى مساعدة دبلوماسية ومالية كي تتحوّل الحلول الابتكارية الجديدة... إلى واقع ملموس».

وتولي كوبنهاغن التي تتولّى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي منذ يوليو (تموز) اهتماماً كبيراً لمسألة الهجرة غير النظامية.

وأشارت وزارة الهجرة إلى أنه «منذ سنوات، تعمل الدنمارك جاهدة على إقناع دول أوروبية أخرى بأفكار دنماركية، مثل نقل معالجة طلبات اللجوء إلى خارج أوروبا... والتعاون مع دول ثالثة خارج الاتحاد»، مشيدة بـ«توسّع دائرة بلدان الاتحاد التي تدعم حلولاً جديدة وابتكارية من هذا القبيل».

والأربعاء، صدّق البرلمان الأوروبي على نصّين أساسيين لتشديد سياسة الهجرة في التكتّل، في خطوة أتت ثمرة تحالف بين اليمين واليمين المتطرّف.

وقد تحالف اليمين مع اليمين المتطرّف للتصديق على النصّين اللذين وافقت الدول الأعضاء عليهما الأسبوع الماضي.

واعتمادهما نهائياً هو رهن المفاوضات الجارية بين النواب والدول الأعضاء. وهو قد يتمّ مساء الأربعاء، وفق ما أفادت عدّة مصادر «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولم يساهم تراجع أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى أوروبا بنسبة 20 في المائة تقريباً مقارنة بالعام الماضي في تخفيف الضغوطات المرتبطة بسياسة الهجرة الآخذة في التشدّد في الاتحاد الأوروبي.


سرقة ملفات «حساسة» في هجوم سيبراني على الداخلية الفرنسية

أوضح وزير الداخلية الفرنسي أن الخرق الأمني جرى بسبب ضعف إجراءات «السلامة الرقمية» (رويترز)
أوضح وزير الداخلية الفرنسي أن الخرق الأمني جرى بسبب ضعف إجراءات «السلامة الرقمية» (رويترز)
TT

سرقة ملفات «حساسة» في هجوم سيبراني على الداخلية الفرنسية

أوضح وزير الداخلية الفرنسي أن الخرق الأمني جرى بسبب ضعف إجراءات «السلامة الرقمية» (رويترز)
أوضح وزير الداخلية الفرنسي أن الخرق الأمني جرى بسبب ضعف إجراءات «السلامة الرقمية» (رويترز)

أعلنت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، أنه تم «استخراج... بضع عشرات» من السجلات السرية خلال هجوم سيبراني على وزارة الداخلية الفرنسية استمر عدة أيام.

ووصف وزير الداخلية لوران نونيز الأمر بأنه «خطير جداً» أمام النواب، معلناً اتخاذ تدابير فورية لتعزيز الأمن السيبراني للوزارة.

عندما سُئل الوزير عن حجم الهجوم خلال جلسة مساءلة في الجمعية الوطنية، أقر بخطورة الخرق الذي حدث الأسبوع الماضي.

وأوضح نونيز أن الخرق الأمني جرى بسبب ضعف «السلامة الرقمية»، حيث جرى تبادل كلمات مرور تسمح بالوصول إلى ملفات محمية عبر أنظمة المراسلة المهنية المخترقة.

وأتاح الخرق لواحد أو أكثر من القراصنة الإلكترونيين الوصول إلى ملفات «حساسة جداً»، من بينها ملف معالجة السجلات الجنائية، وملف الأشخاص المطلوبين، وهما ملفان أساسيان لعمل قوات الأمن.

رغم إعلان مجموعة من القراصنة الإلكترونيين مسؤوليتها عن سرقة بيانات تتعلق بـ16 مليون شخص، أكد الوزير أنه في هذه المرحلة، لم يتم استخراج سوى «بضع عشرات من السجلات» حتى الآن.

في مواجهة هذا «الاستهتار»، أعلن لوران نونيز عن سلسلة من «إجراءات المعالجة» الفورية.