إسرائيل توقع صفقة مع«بوينغ» لشراء سرب من طائرات «إف-15»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5079164-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%BA-%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%81-15
إسرائيل توقع صفقة مع«بوينغ» لشراء سرب من طائرات «إف-15»
طائرة مقاتلة من طراز «إف-15» تقلع خلال حفل تخرج لطيارين من سلاح الجو الإسرائيلي في جنوب البلاد (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل توقع صفقة مع«بوينغ» لشراء سرب من طائرات «إف-15»
طائرة مقاتلة من طراز «إف-15» تقلع خلال حفل تخرج لطيارين من سلاح الجو الإسرائيلي في جنوب البلاد (رويترز)
وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، صفقة لشراء سرب من طائرات «F-15IA» المقاتلة، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تتضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 5.2 مليار دولار 25 طائرة «F-15IA»، من إنتاج شركة «بوينغ»، مع خيارات لـ25 طائرة أخرى.
يتم تمويل الطائرات من خلال المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
بموجب الصفقة، سيتم توريد الطائرات على دفعات تتراوح من 4 إلى 6 طائرات سنوياً، بدءاً من عام 2031.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الطائرات المقاتلة الجديدة ستكون «مجهزة بأنظمة أسلحة متطورة، بما في ذلك دمج أحدث التقنيات الإسرائيلية».
وأضافت الوزارة: «ستتميز الطائرات المطورة بقدرات مدى محسنة، وحمولة متزايدة، وأداء محسن عبر سيناريوهات تشغيلية مختلفة. وستمكن هذه المزايا القوات الجوية الإسرائيلية من الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في الشرق الأوسط».
وقال إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع، إنه منذ بداية الحرب، حصلت إسرائيل على اتفاقيات شراء بقيمة 40 مليار دولار تقريباً.
وتابع في بيان: «بينما نركز على الاحتياجات الفورية للأسلحة والذخيرة المتقدمة بمستويات غير مسبوقة، فإننا نستثمر في الوقت نفسه بالقدرات الاستراتيجية طويلة الأجل. يمثل سرب (إف-15) هذا، إلى جانب سرب (إف-35) الثالث الذي تم شراؤه في وقت سابق من هذا العام، تعزيزاً تاريخياً لقوتنا الجوية ونطاقنا الاستراتيجي - القدرات التي أثبتت أهميتها خلال الحرب الحالية».
وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نفسه في مواجهة المعارضة مجدداً، بقراره إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس، مكانه.
قالت الأمم المتحدة إنها لا تتحمل أي مسؤولية عن إيجاد بديل لعمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية مشيرة إلى أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال.
مصر وتركيا تتفقان على إنشاء جامعة مشتركة في القاهرةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5079206-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9
مصر وتركيا تتفقان على إنشاء جامعة مشتركة في القاهرة
جانب من اجتماع الوفدين المصري والتركي في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالقاهرة (من حساب رئيس مجلس العليم العالي التركي في «إكس»)
تمّ الاتفاق على إنشاء جامعة مصرية - تركية مشتركة بالقاهرة؛ تنفيذاً لمذكرة تفاهم وُقِّعت بين الجانبين خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة في 4 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأكد رئيس مجلس التعليم العالي التركي، إيرول أوزفار، حرص البلدين على تعزيز التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، ومن بينها مجال التعليم.
وقال أوزفار، في تصريحات (الخميس) على هامش زيارته القاهرة؛ تلبية لدعوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري محمد أيمن عاشور نقلتها وسائل إعلام تركية، إن قرار إنشاء جامعة مشتركة يعدّ من أهم الخطوات التي اتخذتها مصر وتركيا في مجال التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أنه بحث مع وزير التعليم المصري سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين تركيا ومصر، في إطار مذكرة التفاهم المبرمة في أنقرة في 4 سبتمبر الماضي، بحضور رئيسَي البلدين؛ رجب طيب إردوغان، وعبد الفتاح السيسي.
وشهدت الزيارة التي قام بها السيسي لأنقرة، التي كانت الأولى منذ توليه الرئاسة في مصر عام 2014، انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا بصيغته الجديدة التي تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لمصر في 14 فبراير (شباط) 2023.
ووقعت مصر وتركيا 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال اجتماع المجلس الذي عُقد برئاسة السيسي وإردوغان.
وذكر المسؤول التركي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعميق وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفاً: «اتفقنا على تأسيس لجنة عمل مشتركة للعمل على تنفيذ قرار إنشاء الجامعة ووضع خطة زمنية لذلك، وسنعلن قريباً أسماء أعضائها، وأكد الجانب المصري استعداده لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتنفيذ الفكرة».
ولفت أوزفار إلى أن الجانب التركي عرض على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية فتح فروع أو أقسام أكاديمية في القاهرة لإحدى الجامعات الكبيرة والشهيرة في تركيا أو جامعات عدة. ورحَّب الجانب المصري بهذا العرض، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة؛ لبحث تنفيذ المقترح، وسيمنح مجلس التعليم العالي التركي الجامعات التصاريح الخاصة بالعمل في مصر.
وقال أوزفار إنه تمَّت خلال المباحثات، بين الجانبين المصري والتركي في القاهرة، مناقشة تطوير مشروعات تعاون مشتركة بين الجامعات التركية والمصرية، وتنظيم منتدى للجامعات يعقد مرة أو اثنتين كل عام في تركيا ومصر بالتناوب، ويشمل اجتماعات لرؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات التركية والمصرية؛ لتبادل الأفكار والتجارب والنماذج الناجحة.
وأضاف أوزفار أن وزير التعليم العالي المصري، محمد أيمن عاشور، اقترح عقد المنتدى الأول في أبريل (نيسان) المقبل، و«سنقترح مشروعات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات من كلا البلدين، وستُتاح لكل الأكاديميين والباحثين الأتراك والمصريين، فرصة العمل في هذه المشروعات في المجالات العلمية التي تمنح تركيا ومصر الأولوية لها».
وتابع أنه بحث أيضاً مع الوزير المصري فتح مراكز أو برامج في الجامعات التركية حول تاريخ مصر وثقافتها وحضارتها، وتعيين خبراء وأساتذة من تركيا في أقسام للغة التركية وآدابها في الجامعات المصرية.