تن هاغ يودّع جماهير مانشستر يونايتد

إريك تن هاغ المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

تن هاغ يودّع جماهير مانشستر يونايتد

إريك تن هاغ المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

قال إريك تن هاغ، المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إنه يتمنى لمشجعي الفريق «النجاح وتحقيق الكؤوس والمجد»، وذلك بعدما انتهى حلمه في قيادة الفريق لألقاب إضافية، الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن المدرب الهولندي قاد مانشستر يونايتد لتحقيق الفوز في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، واحتلال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له في تدريب الفريق، كما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي بعد الفوز على حساب مانشستر سيتي.

وأنهى مانشستر يونايتد الموسم الماضي في المركز الثامن، وبسبب البداية السيئة للموسم الحالي قرّر النادي إقالة تن هاغ بعد 116 يوماً فقط من قيام شركة «إنيوس»، التي تملك حصة أقلية في النادي، بتفعيل تمديد العقد لمدة عام واحد.

وتم إعلان تولي روبن أموريم، مدرب سبورتنغ لشبونة البرتغالي، تدريب الفريق ليخلف تن هاغ بشكل دائم.

ووجّه تن هاغ، مدرب أياكس السابق، رسالة وداع لجماهير الفريق.

وقال تن هاغ، في بيان أصدره ممثلوه في شركة (إس إي جي): «أعزائي المشجعين، اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه الشكر لكم».

وأضاف: «شكراً لكم لأنكم وُجِدْتُم دائماً من أجل النادي. سواء كان هذا في مباراة بعيدة أو صعبة على ملعب (أولد ترافورد). كان دعمكم لا يتزعزع. الأجواء في (أولد ترافورد) كانت دائماً مثيرة... شكراً لكم».

وأضاف: «أود أن أشكر كل العاملين في جميع أقسام النادي؛ لدعمهم غير المشروط في الأوقات الصعبة والجيدة».

وأردف: «فزنا بكأسين، وهما إنجازان سأعتز بهما طوال حياتي. بالطبع، كان حلمي أن أجلب مزيداً من الكؤوس لخزينة النادي. ولكن للأسف، انتهى الحلم».

وأكد: «أتمنى لكل الجماهير النجاح، وحصد الكؤوس وتحقيق المجد. ساعدني دعمكم، والدفء الذي تلقيته من الجميع في النادي على الشعور بأنني في بيتي. أشكركم على هذا الفصل من حياتي».

وأُقيل تن هاغ بعد الخسارة المثيرة للجدل، يوم الأحد الماضي، أمام وستهام 1 - 2، التي تركت الفريق في المركز الـ14 في جدول الترتيب، محققاً 3 انتصارات فقط، و11 نقطة في 9 مباريات.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: خسارة ثانية لآرسنال في ثلاث مباريات

رياضة عالمية الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: خسارة ثانية لآرسنال في ثلاث مباريات

أخفق آرسنال في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً في الدوري الإنجليزي بعد سقوطه على أرض نيوكاسل.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)

مشجعو برشلونة: غير متأكدين من أسلوب فليك

لم يتوقع سوى قِلة - إن كان هناك من توقع - أن يبدأ موسم برشلونة بالطريقة التي بدأ بها.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد (إ.ب.أ)

ماذا وراء تعيين أموريم مدرباً لمانشستر يونايتد؟

أحد الأسئلة الكبيرة، مع إعلان مانشستر يونايتد عن روبن أموريم مدرباً جديداً له، هو: لماذا لم يعينوه في الصيف؟

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبة التنس البريطانية كاتي بولتر (أ.ف.ب)

«دورة هونغ كونغ»: بولتر تتأهل للنهائي

تدخل لاعبة التنس البريطانية كاتي بولتر قائمة أفضل 25 لاعبة في العالم لأول مرة، بعدما وصلت لمباراة نهائية للمرة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة عالمية حلبة ريكاردو تورمو في فالنسيا تأثرت بالفيضانات (فورمولا إي)

الفورمولا إي: تأجيل اختبارات ما قبل الموسم... ونقلها إلى مدريد

أعلنت الفورمولا إي تأجيل اختبار ما قبل الموسم، واختبار السيدات الذي سيقام للمرة الأولى، ونقلهما إلى مدريد.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«البريميرليغ»: خسارة ثانية لآرسنال في ثلاث مباريات

الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)
الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: خسارة ثانية لآرسنال في ثلاث مباريات

الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)
الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)

أخفق آرسنال، وصيف الموسم الماضي، في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد سقوطه على أرض نيوكاسل 0 – 1، السبت، في افتتاح المرحلة العاشرة.

وسجل السويدي ألكسندر أيزاك هدف المباراة الوحيد (12) لنيوكاسل الذي صعد من المركز الثاني عشر إلى الثامن مؤقتاً.

في المقابل، عجز آرسنال عن تهديد مرمى المضيف، رغم استحواذه على الكرة معظم فترات المباراة.

وتجمّد رصيد آرسنال عند 18 نقطة، بعد خسارته أمام بورنموث 0 - 2 ثم تعادله مع ليفربول 2 - 2، ليصبح مركزه الثالث بخطر مع إقامة باقي مباريات المرحلة لاحقاً.

وأوقف نيوكاسل نزيف النقاط، محققاً فوزه الأول في 6 مباريات، وذلك بعد أن بلغ الأربعاء ربع نهائي كأس الرابطة بفوزه على تشيلسي 2 – 0، معوضاً خسارته أمامه 1 - 2 في الدوري قبلها بثلاثة أيام.

واستعاد آرسنال الذي لا يزال يفتقد نجم وسطه النرويجي مارتن أوديغارد، قلبي دفاعه الفرنسي ويليام ساليبا بعد انتهاء إيقافه، والبرازيلي غابريال المتعافي من إصابة.

وبينما أُثيرت شكوك حول إمكانية مشاركته في المباراة بسبب الإصابة، لعب أيزاك (25 عاماً) أساسياً إلى جانب البرازيلي جولينتون وأنتوني غوردون.

وهز أيزاك (1.92 م) الشباك مبكراً من عرضية على المسطرة لغوردون هبطت بين ساليبا وغابريال، تابعها السويدي البالغ 25 عاماً برأسه لا تصدّ في الزاوية العليا لمرمى الإسباني الدولي ديفيد رايا (12).

وهذا الهدف السادس عشر في آخر 17 مباراة لأيزاك على ملعب سانت جيمس بارك.

وبينما كان تقدم نيوكاسل مستحقاً في الشوط الأول، تخلف آرسنال للمرة الأولى في 29 مباراة ضمن الدوري باستراحة الشوطين.

في الشوط الثاني، دفع مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا بالمراهق إيثان نوانيري والبرازيلي غابريال خيسوس بحثاً عن التعديل، من دون القدرة على هز شباك المخضرم نيك بوب.

وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين على أرض نيوكاسل، أثارت جدلاً كبيراً لاحتساب هدف الفوز لغوردون، بعد الاحتكام 3 مرات لحكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، ما دفع أرتيتا إلى وصف الأمر بـ«الفضيحة».